الدورى فى الأهلى

 الدورى للأهلى
حسم الأهلى أمر الدورى وفاز بالأربعة على النصر للتعدين فى مباراة جيدة قدم خلالها عرضًا قويًا وأداءً متميزًا رغم كفاح وعزيمة لاعبى التعدين ولكن فارق الخبرات والإمكانيات ظهر بوضوح.. والأهلى يلعب بأعصاب هادئة وثقة واطمئنان بعد أن غاب المنافس تقريبًا الزمالك بالمركز الثالث والمقاصة يسقط أمام بتروجيت وفارق النقاط يشير بوضوح إلى صعوبة إن لم يكن استحالة أن يلحق أى منهم بالأهلى فى سباق عرفت نتيجته وتأكدت بالفوز الأخير والعرض المبهر بالأربعة وذلك انعكاس للاستقرار والهدوء الذى يسود القلعة الحمراء والنظام الصارم الذى يطبق على الجميع دون تفرقة، وحقق عبدالله السعيد الهاتريك الأول له وأصبح هداف الأهلى برصيد 10 أهداف هذا الموسم إلى جانب أهداف أخرى يصنعها لزملائه.. وعلى جانب آخر لابد من وقفة جادة نهاية الموسم مع بعض اللاعبين الخارجين عن النص وكذلك حسم موقف كبار اللاعبين متعب وغالى بالشكل اللائق بتاريخهم وعطائهم وأيضًا مناقشة بعض الأحداث التى وقعت من المدير الفنى حسام البدرى وتصريحات وتلميحات غير معتادة ممن ينتسبون إلى النادى العريق ودون الدخول فى تفصيلات قد نضطر إلى نشرها إذا لم يلتزم الجميع بتقاليد ومبادئ النادى الأهلى الذى نعرف تاريخه وأمجاده.
 السباق الإفريقى
وبدأ السباق الإفريقى فى بطولة أبطال الدورى يشارك فيها الأهلى والزمالك فى مجموعتين مختلفتين الأهلى معه الوداد المغربى والقطن الكاميرونى وزاناكو الزامبى والزمالك معه كابس يونايتد الزيمبابوى وأهلى طرابلس الليبى واتحاد العاصمة الجزائرى.
الأهلى يقابل زاناكو الزامبى على ملعب برج العرب السبت المقبل بحضور 5 آلاف مشجع وقبله يوم الجمعة، والزمالك يقابل كابس يونايتد الزيمبابوى على استاد برج العرب أيضًا وهى فرصة للزمالك لاستعادة تألقه إفريقيا بعد السقوط محليًا فى الدورى العام إلى وسط الجدول وليتهم يعوضون ذلك فى بداية المشوار الإفريقى الطويل الذى يتطلب تركيزًا وجهدًا كبيرًا لقوة الفرق الإفريقية المشاركة وعدم التشتيت فى أمور فرعية وإثارة المشاكل عن من يشارك فهذه للمدير الفنى فقط دون غيره.. والذى ترك له مجلس الإدارة حرية كاملة فى التصرف وأوقفوا تدخلهم تمامًا والذى كان أحد أسباب التدهور وتدنى المستوى.
 تغيير مطلوب!!
الغلاء يطحن الناس بكافة مستوياتهم وخاصة أصحاب المعاشات ومحدودى الدخل، ولا نجد أية مؤشرات على قدرة هذه الحكومة على إصلاح الأحوال.. تصريحات وفرقعات إعلامية دون أية آثار إيجابية.. هل آن الأوان لتغيير يأتى بمن لديه القدرة والفكر للإصلاح؟!
 من درر الإمام الشافعى رحمه الله:
ورزقك ليس ينقصه التأنى
وليس يزيد فى الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سرور
ولا بؤس عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع
فأنت ومالك الدنيا سواء