يعتبر حازم القويضى محافظ حلوان السابق والمتهم الرئيسى فى قضية رشوة المرسيدس، أحد رجال إبراهيم سليمان المخلصين وقد عينه إبراهيم سليمان فى وزارة الإسكان، حيث كان يشغل منصب رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمرانى وبعد خروج إبراهيم سليمان من الوزارة وتعيين المغربى الذى أسهم بدوره فى تعيين وترقية كل رجال إبراهيم سليمان كمحافظين فى حركة المحافظين التى جرت فى إبريل 2008، حيث تولى حازم قويضى محافظة أنشئت خصيصا له وهى محافظة حلوان وعين سيد عبدالعزيز رئيس جهاز التعمير بوزارة الإسكان محافظا للجيزة والمهندس سامى عمارة الذى كان يشغل رئيس مرفق المياه والصرف الصحى بوزارة الإسكان محافظ للمنوفية. وقد سبق أن تولى مجدى القوبيسى محافظ الفيوم والذى تم تصعيده ليكون محافظا للبحر الأحمر، وكذلك محمد زكى عابدين محافظ بنى سويف السابق الذى تم تصعيده فى هذه الحركة ليكون محافظا لكفر الشيخ، العجيب أن يتم اختيار الذراع اليمنى لإبراهيم سليمان فى وزارة الإسكان والذى استقدمه خصيصا من الكويت ليفتتح مكتب استشارات هندسية والدكتور عبدالقوى خليفة ليكون محافظ القاهرة بعد الثورة ثم وزيرًا للمرافق ويكفى التذكرة أن عبدالقوى خليفة وحسن خالد، أشرف على مشروع خط مياه القاهرة الجديدة الذى تكلف أكثر من 5 مليارات جنيه وكان مقررا تسليمه عام 2009، ولم يسلم حتى اليوم لرداءة نوعية المواسير المستخدمة وسوء اختيار خط مسار خطوط المياه من المنبع وهو مياه النيل بالمعادى إلى المحطة الرئيسية بالقاهرة الجديدة. وكانت النيابة قد أفرجت عن حازم القويضى وشريكه بعد أن سدد كفالة 2 مليون جنيه لمحافظ حلوان الأسبق و50 ألف جنيه لشريكه عبدالحفيظ حمدى مدير الأملاك بالمحافظة. فى وقت سابق ألقت الرقابة الإدارية قد ألقت القبض على القويضى وحمدى بتمهة الرشوة وتبين فى تحقيقات النيابة أن صاحب شركة سيارات بشارع ثكنات المعادى قد خصص له حازم القويضى قطعة أرض مساحتها 800 متر بالأمر المباشر دون طرحها فى مزايدة علنية. واقعة الرشوة تعود إلى عام 2009 عندما حصل المحافظ على سيارة مرسيدس سوداء «s350» ويتجاوز سعرها فى ذلك الوقت عن مليون جنيه.