بكوب صغير من العصير، وصداقة مزعومة لكوافيرة، تحولت صيدلانية مشهورة من عائلة أرستقراطية كبيرة، إلى مجرد عاهرة ليل، تمارس الجنس فى منزلها بالإكراه!، مقابل أن تتحصل الكوافيرة على مبالغ مالية طائلة من المتاجرة بجسد السيدة «الهاى كلاس»، وتقديمه على شراشف حرير لمن يرغبون فى «نهشه» من الرجال! الكوافيرة وزوجها القواد يبدو أنهما قد قرآ مذكرات صلاح نصر، وأعجبا بطريقة «الكونترول» للسيطرة على ضحاياهما وابتزازهن، ثم إجبارهن على العمل كمومسات. تلك مأساة إنسانية تعيشها الآن صيدلانية زوجة طيار، بعد أن طلقها زوجها بسبب ال«فلاش ميمورى» الذى قلب حياتها رأسا على عقب، فأصبحت امرأة راضخة لجميع مطالب العصابة ورغباتهم، وتكثف مباحث القاهرة والأمن العام البحث عنها، بعد تعرضها للاغتصاب تحت تأثير المخدر. العصابة التى أوقعت بها مكونة من اثنين «دعبس وزوجته الكوافيرة جيهان»، اللذين أجبراها بمنتهى الإجرام والتفكير الشيطانى على الرضوخ الكامل لمطالبهما. عصابة «جيهان ودعبس» تمتلك «كوافير حريمى» أنيقًا فى منطقة المنيرة بالسيدة زينب، ويستغلان ترددهما على بعض رجال الشرطة فى قسم السيدة زينب، ليوهما ضحاياهما أنهما «واصلين» ولهما علاقات قوية وصداقات مع رجال الشرطة وأصحاب النفوذ، خاصة أنهما متواجدان فى القسم بصفة شبه يومية كما يدعيان. تعتمد العصابة على الطبقة «الكلاس» من النساء المترددات على الكوافير الحريمى، مستغلين محيط منطقة السيدة زينب وقصر النيل وجاردن سيتى، ويبدآن فى اصطياد النساء بعد عمل مجموعة من التحريات والتأكد من امتلاكهن أموالا، ثم تبدأ جيهان فى نصب شباكها على الضحية واستدراجها عن طريق الصداقة وعلاقات زوجها بقسم شرطة السيدة زينب، ثم تبدأ جيهان فى إقناع الضحية بالذهاب لها إلى منزلها «وتوفير المشوار والزحام عليها» لإراحتها وأنها مستعدة لعمل «كورس» كوافير «كامل من مجاميعه» لها وبسعر رمزى. چيهان فى أول زيارة للمنزل تكون مهمتها هى دراسة مخارج ومداخل الشقة، وأين ومتى يصل زوج الضحية. وبعدها تختار الوقت المناسب لارتكاب جريمتها، حيث تتفق مع زوجها دعبس على الصعود لها فى شقة الضحية بعد مكالمة تليفون. چيهان زعيمة العصابة تستعد للجريمة بشراء المخدر وتصعد إلى الضحية وتطلب عمل كوب شاى، وبكل جرأة تدخل مطبخ الضحية لعمل الشاى ثم تضع المخدر، وهو ما حدث تحديدا مع ضحيتها الصيدلانية، حيث وضعت لها جيهان مخدرًا فى كوب العصير، وبعد أن فقدت وعيها تحت تأثير المخدر، اتصلت جيهان بزوجها دعبس الذى صعد لها إلى شقة الضحية، وبدأ المتهمان فى تجريد الصيدلانية من ملابسها، وقام دعبس بممارسة الجنس معها بكل وقاحة وهى تحت تأثير المخدر. وبتفكير شيطانى تبدأ جيهان فى إصدار أصوات وتأوهات مثيرة، وكأن الصيدلانية الضحية هى التى تصدرها من شدة نشوتها لإظهارها على أنها تمارس الجنس مع عشيقها وهى مستمتعة وبمحض إرادتها. وبعد أكثر من 15 دقيقة والصيدلانية تحت تأثير المخدر، وبعد تصويرها بجميع الأوضاع الجنسية المثيرة، قامت چيهان بإحضار ملابس الضحية وساعدها زوجها فى «تلبيس» الصيدلانية ملابسها مرة أخرى، ثم هرب دعبس بالموبايل الذى تم استخدامه فى تصوير المشاهد الجنسية لضحيتهما الصيدلانية، وانتظرت چيهان حتى تستيقظ الضحية ثم توهمها بأنها استغرقت فى النوم طويلا ورفضت إيقاظها. وبعد يومين اتصلت جيهان بالضحية وأخبرتها بأنها سوف ترسل لها مشهد فيديو على برنامج «الواتس آب» على هاتفها. فكانت وقائع الصدمة على الضحية! إذ فوجئت بوجود شخص ذى ملامح إجرامية يمارس معها الجنس، فصعقت من هول المفاجأة، وذهبت إلى چيهان فى محل الكوافير تتوسل إليها بألا تفضحها وتطمس معالم الفضيحة. وقتها ساومت الكوافيرة ضحيتها الصيدلانية، وطلبت منها 100 ألف جنيه مقابل تسليمها «الفلاش ميمورى»، وعلى الفور قامت الصيدلانية الضحية ببيع مصوغاتها وأعطت لها مبلغًا ماليًا كبيرًا وأخذت «الفلاش ميمورى»، وظنت الصيدلانية أنها بهذا المبلغ قد تخلصت من الكارثة، ولكنها فوجئت أن زوجها الطيار على علم بما حدث لها، وأنه أيقن أن زوجته قد خانته مع شخص آخر، فقام بطردها بعد إخبارها أنه هو الآخر قد قام بدفع 50 ألف جنيه لشخص مجهول فى ميدان التحرير! كان دعبس شريك جيهان قد قام بخداع شخص يدعى «سيد كفتة» وأعطى له «الفلاش ميمورى» وطالبه بأن يحضر مبلغ 50 ألف جنيه من أحد زبائنه الذى ينتظره فى ميدان التحرير، فهذه «الفلاشات» تحتوى على مجموعة أجهزة أوروبية لمحلات الكوافير الحريمى، وبالفعل توجه «كفتة» إلى ميدان التحرير وتقابل مع الطيار فى سيارته، وعندما أخذ منه «الفلاشة» ووضعها فى جهاز اللاب توب الخاص به، وبينما يقف «كفتة» خارج السيارة، فوجئ بالطيار ينهره ويؤكد له أن هذه الفلاشة لا تخصه!، وأن يتصل بدعبس ويخبره بأن المرأة التى تظهر فى الفيديو الجنسى ليست زوجته! وكانت المفاجأة أنها ضحية أخرى من ضحايا عصابة چيهان ودعبس. وقتها أرسل له دعبس الفلاشة الخاصة بزوجته الصيدلانية خوفا من ضياع الأموال، وبالفعل حصل على ال50 ألف جنيه، وهنا انتابت «سيد كفتة» حالة من القلق ورفض الذهاب مرة أخرى لأى ضحية. الصيدلانية حاولت أن تقنع زوجها الطيار بأنها ليست زوجة خائنة، ولكنه طردها من المنزل وحزم حقائبه وسافر خارج البلاد وترك زوجته التى سقطت ضحية بين أنياب عصابة چيهان ودعبس، حيث بدأت چيهان فى إعادة ابتزاز الصيدلانية مرة أخرى، ولكن هذه المرة ليس ابتزازًا ماديًا، إنما ابتزاز جسدى، حيث أجبر دعبس الصيدلانية على ممارسة الدعارة مع الرجال بدون تمييز وتحويلها من صيدلانية إلى عاهرة، مقابل تحصيل دعبس وشريكته جيهان على أموال من هذه اللقاءات الجنسية المشبوهة. ورغم عمليات الابتزاز الجسدى للصيدلانية، فإن العصابة لم تكتف بالنساء فقط !! بل قام دعبس بتصوير زوجته وهى ترقص بملابس خليعة، ثم يقوم بعرض هذه الفيديوهات على الرجال، ثم استدراجهم إلى شقتها أو الذهاب إلى شقته وتصويره أيضا وهو يمارس الجنس مع زوجته جيهان ثم سرقة محتويات شقته. ومازالت وزارة الداخلية تكثف الجهود للوصول لأى من ضحايا عصابة جيهان ودعبس، حيث إن الضحايا لم يحررن أى محاضر رسمية خوفا من الفضيحة، كما علمت «روزاليوسف» أن الفيديوهات الجنسية الخاصة بضحايا «جيهان ودعبس» قد وصلت إلى مباحث الآداب وتم تشكيل فريق بحث لكشف العصابة. فيما أكد الرائد خالد سيف رئيس مباحث قسم شرطة السيدة زينب أنه وردت اليه معلومات عن عصابة چيهان ودعبس، وأن مسرح الجريمة هو منزل العصابة فى البساتين وليس السيدة زينب، وبالتالى لا يحق له القبض عليهم لأنهما خارج دائرته. وعن تواجدهما داخل القسم بصفة دائمة مع أحد معاونى المباحث رغم صدور أحكام قضائية ضدهما، أكد سيف أنه لا أحد فوق القانون وأنه سوف يفحص المترددين على القسم.