اللواء مجدى البسيونى: تصفح المواقع الإباحية يجب أن يكون بجهاز عام وليس شخصيا

أكد مصدر أمني أن هناك هاكرز لصفحة من كل 100 صفحة علي مواقع التواصل الاجتماعى، وأنه لا يجب الانسياق وراء هذا الابتزاز، والذي يؤدي في العديد من الحالات إلى السجن للشخصين المبتز، والمبتز به، حيث يستدرج إلى أعمال منافية للآداب في أغلب الحالات.
مضيفا إن هناك حالات أخري يتم ابتزازها ماليا، وتقوم بدفع المبلغ فعليا.
أكد الدكتور عوض خليل أستاذ علوم هندسة الحاسبات بالجامعة الأمريكية بالقاهرة أن هناك نوعين للهاكرز منهما ال«الوايت كاب هكر» وهؤلاء يخترقون لمجرد الاختراق وإثبات مهاراتهم في اختراق الصفحات، ولا يبتزون صاحب الصفحة.
وهناك نوع آخر هم «البلاك كاب هكر» ونسميهم الهاكرز الأسود حيث يقوم الهاتنج بتدمير الصفحة كاملا والسيستم، لأغراض نفسية بحتة أو سياسية.
خليل أكد أن أغلب الهاكرز لهم اتجاهات سياسية، ويتم اختراق الصفحات كنوع من التعصب لصالح جهة معينة، وأصبح من السهل تتبع هؤلاء المحترفين في البلاك كاب هكر عن طريق مباحث الإنترنت بأساليب فنية جديدة وعديدة.
مؤكدًا أنه من الصعب تأمين موقع أو بوابة أو صفحة بنسبة %100 وإذا تم ذلك يكون بتكلفة مرتفعة، وهناك العديد من المتمرسين مع الإنترنت يستخدمون حاليا «الفاير وول» أو الحائط الناري لمنع دخول أي شخص إلي الصفحة الخاصة بهم.
أكد اللواء مجدي البسيوني الخبير الأمني أن الفتيات أكثر المتعرضين للابتزاز من الهاكرز ولا يجب عليهن عرض حياتهن وصورهن الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعى، والإسراف في استخدام «الفيس بوك»، ولابد أن يكون عدد الأصدقاء محدوداً، وعدم الحديث مع أي شخص غير معروف.
مشيرا إلي أن الكارثة في التشهير أيضًا بصاحبة الصفحة من المشكلات الكبرى، مشيرًا إلي أن أغلب من يبتزون جنسيا تكون شبكات منظمة وليس أشخاصاً عاديين، ولذلك لابد من إبلاغ شرطة الإنترنت فور حدوث أي خطأ أو التعرض لمثل تلك الواقعة.
موضحا أن الدولة نجحت بالفعل في إيقاع العديد من الشبكات، والخلايا الإرهابية من خلال مواقع التوصل الاجتماعي ولابد أن نتكاتف جميعا لوقف تلك الحرب التكنولوجية.
فقد أصبحت المواقع الجنسية من أكثر المواقع التي يتردد عليها الشباب، وتصدرت مصر التصنيفات العالمية في عدد الزوار تصفحًا لهذه المواقع، ما جعلها تستخدم كأداة للابتزاز، «لذا لا يجب تصفح المواقع الجنسية إلا إذا كنت تستخدم جهازاً عاماً وغير خاص»، حيث تقوم العديد من هذه المواقع بإرسال «هكر» علي نوع لينكات تحمل عناوين ساخنة.
كما أنه يجب الحذر لغير المحترفين من التعامل مع المواقع غير الموثوقة، وحين إيجاد رابط في بريدك أو في مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان فاضح أو مثيرة للفضول بشكل غريب تتضمن إدخال معلومات خاصة بك كتسجيل الدخول مجددًا للبريد أو للحساب.
وأيضا يجب الحذر عند إرسال طلب صداقة لأشخاص لا تعرفهم نهائيًا، كما يفضل التأكد من هويتهم عن طريق الاتصال بهم علي الهاتف أو بالتحدث إليهم عبر تطبيقات الهاتف المحمول، والتي تسجل أرقام هواتفهم الشخصية.
وأكد خبراء علي ضرورة عدم وضع معلومات شخصية علي أي موقع إلكترونى، أو علي أي حساب سواء للعمل أو لغيره إلا إذا كان لديك حسابات خاصة وحسابات وهمية لهذا الغرض.