يزور الرئيس عبدالفتاح السيسى البرتغال الاثنين من الأسبوع الجارى، بناء على دعوة من نظيره البرتغالى مارسيلو دى سوزا لمناقشة سبل تطوير العلاقات بين البلدين فى الفترة المقبلة، وتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية، وتستغرق الزيارة يومين، وسيلتقى فيها رئيس البرلمان البرتغالى، ورئيس الوزراء، ورئيس بلدية لشبونة، وكذلك رجال الأعمال البرتغاليين وممثلين عن المؤسسات العلمية والأكاديمية. ووفقا لصحيفة الإندبندنت البريطانية فإن هناك آفاقا واسعة متاحة للتعاون بين البلدين، فالبرتغال تحتل المرتبة 19 عالميا من حيث جودة الحياة، وتصنف باعتبارها الدولة ال13 الأكثر سلمية والبلد الثامن الأكثر عولمة، وهو عضو فى الاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة، وكذلك أحد الأعضاء المؤسسين للاتحاد اللاتينى ومنظمة الدول الأيبيرية الأمريكية ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية. ويشهد الاقتصاد البرتغالى تحسنا كبيرا، حيث تتحول البلاد من اقتصاد يعتمد على الاستهلاك العام إلى اقتصاد يعتمد على الصادرات والاستثمار الخاص وتطوير قطاع التقنية العالية. وزار وزير الشئون الخارجية البرتغالى أوجوستو سانتوس سيلفا القاهرة فى يونيو الماضى لتوجيه الدعوة إلى السيسى نيابة عن الرئيس البرتغالى لزيارة لشبونة. وفى ذلك الوقت، ناقش سيلفا مع الرئيس الوسائل المختلفة لزيادة السياحة البرتغالية إلى مصر فضلا عن التطورات الإقليمية، وكان هناك سعى لعلاقات أفضل من خلال الرياضة من أجل الارتقاء بالعلاقات المصرية البرتغالية إلى المستوى التالى، وقد التقى وزير الرياضة وشئون الشباب خالد عبدالعزيز مؤخرا مع السفيرة البرتغاليةبالقاهرة مادلين فيشر ورئيس الوفد البرتغالى إلى مصر سلفادور بينتو فى مقر الوزارة وخلال الاجتماع. وناقش المسئولون مجموعة من القضايا، بما فى ذلك الموضوعات الأخرى ذات الصلة بالثقافة، وناقش المسئولون إقامة معسكرات تدريبية فى المستقبل للفرق الوطنية المصرية فى البرتغال، خاصة أن القارة الأوروبية من المقرر لها استضافة البطولات الدولية، مثل بطولة رجال العالم 2017 لكرة اليد وشملت المحادثات خلق بطولة لكرة القدم، للناشئين تحت 18 عاما، بين أربعة فرق، اثنان من مصر واثنان من البرتغال. وبحسب التقرير فإن البريطانيين ستكون وجهتهم الشتاء الجارى إلى دول مختلفة عن كل عام على رأسها مصر والبرتغال، حيث تحظى بشعبية بشكل كبير لاعتدال درجات الحرارة، ووصفت شواطئ مصر على البحر الأحمر مثل شرم الشيخ ومرسى علم بأنها ريفييرا البحر الأحمر والغريب أن هناك نصائح حاليا بعدم السفر إلى تونس.