«التضامن»: توزيع 2000 جهاز لاب توب ناطق مجهز لدعم الطلاب المكفوفين في استكمال دراستهم الجامعية    المسلماني يشكل لجنة لرصد التغطية الإعلامية لانتخابات مجلس النواب 2025    احتفال دولي يجمع أكثر من 400 ممثل كنسي من القارات الخمس بتايلاند    15 أكتوبر 2025.. الذهب يواصل صعوده في بداية التعاملات.. وعيار 21 يسجل 5560 جنيها    مديرة صندوق النقد تشيد بجهود الحكومة المصرية لتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي    موعد صرف مرتبات شهر أكتوبر 2025 للموظفين.. تعرف على الجدول الكامل من وزارة المالية    15 أكتوبر 2025.. أسعار الحديد والأسمنت بالمصانع اليوم    التمثيل التجاري المصري وجمعية إسطنبول لمصدري المنسوجات يبحثان فرص التكامل الصناعي    عاجل- مدبولي يشهد توقيع اتفاقية الربط الكهربائي بين مصر وأوروبا عبر إيطاليا مع شركة "K&K" الإماراتية    متحدث الوزراء: جهاز تنمية المشروعات يعمل على استكشاف الفرص الاستثمارية الجديدة    ثلاث عائلات إسرائيلية تؤكد التعرف على 3 رفات أسرى    نتنياهو يمثل مجددا أمام المحكمة بتهم فساد بعد انقطاع شهر.. ووزراء من حزب الليكود يطالبون بإلغاء محاكمته    والد جندي إسرائيلي كان ضمن المحتجزين: حماس سمحت لابني بالصلاة 3 مرات يوميا    مصر والعراق ضمن 14 دولة جديدة في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة    عاجل- الأمم المتحدة تحذر من خطر الذخائر غير المنفجرة في غزة بعد الحرب الإسرائيلية    حماس تطلق حملة مطاردة ل"الخونة" في غزة    الملحق الإفريقي.. المعركة الأخيرة نحو المجد العالمي    شوبير: الأهلي لم يتحرك حتى الآن لتجديد عقود ثلاثي الفريق    كين بعد تأهل إنجلترا لكأس العالم: أعيش أفضل فترات حياتي الكروية    أشرف قاسم: تصريحات أسامة نبيه بعد الإخفاق غير موفقة وتزيد الأزمة اشتعالا    مدرب اليابان: الفوز التاريخي على البرازيل ثمرة عمل عشرات السنوات    اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025: سحب متكاثرة وأمطار خفيفة على بعض المناطق    التحقيق مع عنصرين جنائيين حاولا غسل 50 مليون جنيه حصيلة تجارة مخدرات    الداخلية تضبط أكثر من 105 آلاف مخالفة خلال 24 ساعة    التعليم: 158 جنيها رسوم دخول امتحانات الشهادة الإعدادية للعام الدراسي 2025-2026    وزير الثقافة: قافلة مسرح المواجهة والتجوال في رفح تعزز الوعي وبناء الهوية الوطنية    الدراما التركية على موعد مع تحول كبير في «المؤسس أورهان».. وجوه جديدة تشعل الأحداث!    افتتاح معرض الصور الفوتوغرافية "التراث الأثري الإيبروأمريكي" بمكتبة الإسكندرية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 15-10-2025 في محافظة الأقصر    في اليوم العالمي لغسل اليدين.. نصائح لتعزيز فعاليته ضد الجراثيم    إنجاز دولي في مجال الرعاية الصحية.. الإسكوا تمنح «جهار» جائزة النجمات الذهبية    وزير الإسكان يعلن الانتهاء من مشروعات الكهرباء والإنارة ب«شمس الحكمة»    الإفتاء توضح حكم شراء الشقة عن طريق البنك بفائدة ثابتة    المطربة ياسمين علي تكشف حقيقة علاقتها ب«محمد العمروسي»    محافظ كفر الشيخ يُهنئ القارئ أحمد نعينع لتكليفه شيخًا لعموم المقارئ المصرية    عاجل من التأمين الصحى بشأن علاج التهاب المفاصل    القنوات الناقلة لمباراة المغرب وفرنسا في كأس العالم للشباب 2025    محمد جبران: مستمرون في تطبيق قانون العمل الجديد بكل قوة.. ومهلة أخيرة للمخالفين لتصحيح الأوضاع    اسعار الفاكهة اليوم الأربعاء الموافق 15-10-2025 فى سوهاج    القاهرة الإخبارية: دخول شاحنات للوقود ضمن قافلة المساعدات من مصر إلى غزة    غلق المتحف المصري الكبير اليوم استعدادا للحفل الرسمي    إغلاق باب الترشح لانتخابات مجلس النواب 2025 بعد ساعات    محافظ أسيوط يتفقد موقع حادث سقوط تروسيكل بمصرف قناطر حواس بمنقباد    بتهمة إرسال صوراً خادشة للحياء.. السجن 5 سنوات لعامل بقنا    اليوم.. نظر محاكمة متهمة بخلية الهرم    المستشار القانوني للزمالك: زيزو مديون للأبيض.. ولم نطلب التأجيل من اتحاد الكرة    "سعادة قاتلة".. استشاري نفسي يكشف مخاطر مشاهدة التلفزيون والتليفون للأطفال    الإفتاء: السير المخالف في الطرق العامة محرم شرعًا ويُحمّل صاحبه المسؤولية القانونية    متى يكون سجود السهو فى الصلاة قبل السلام؟.. أمين الفتوى يوضح    إصابة 7 أشخاص إثر انقلاب ميكروباص بطريق إسكندرية الصحراوى    مميزات وعيوب برج السرطان: بين العاطفة والخيال والحنان    في شهر الانتصارات.. رئيس جامعة الأزهر يفتتح أعمال تطوير مستشفى سيد جلال    الكنيسة الكلدانية تحتفل بختام ظهورات العذراء سيدة فاتيما في مصر    ترامب يهدد بفرض عقوبات على إسبانيا بسبب رفضها زيادة الإنفاق في «الناتو»    باسم يوسف: مراتي فلسطينية.. اتعذبت معايا وشهرتي كانت عبء عليها    رونالدو يتألق بثنائية وسوبوسلاي يحرم البرتغال من التأهل المبكر للمونديال    في 3 أيام .. وصفة بسيطة لتطويل الأظافر وتقويتها    هل شراء شقة عبر البنك يُعد ربا؟.. أمين الفتوى يوضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د.سامح صابر: رئيسة أكاديمية الفنون ب «تذل الدكاترة».. بعلم «النمنم»

فى سابقة هى الأولى من نوعها تقدم أعضاء مجلس إدارة المعهد العالى للنقد الفنى باستقالة جماعية اعتراضا على تجاوزات رئيسة الأكاديمية د.أحلام يونس. الخطير أن الاستقالة جاءت قبل أيام قليلة من بدء العام الدراسى الجديد والأخطر المستندات التى حصلت عليها تكشف تورط رئيسة الأكاديمية فى أخطاء إدارية بالجملة وقضية اختلاس وصدر حكم قضائى يمنعها من تولى هذا المنصب الرفيع وأسرار أخرى يكشفها لنا عميد المعهد العالى للنقد الفني.
الدكتور سامح صابر عميد المعهد العالى للنقد الفنى يكشف لنا التجاوزات إلى فجرت الأزمة، وما تعانيه الأكاديمية من مشكلات تهدد جودة العملية التعليمية ومستقبل أيام قادمة.
سألناه: ما الأسباب التى فجرت أزمة المعهد العالى للنقد الفنى ونتج عنها استقالات جماعية للعميد وأعضاء مجلس المعهد بالإجماع؟
- فأجاب الأزمة بدأت منذ 8 شهور، ووصلت لأساتذة المعهد منذ 6 شهور، بعد محاولات مستميتة من جانبى عدم تصدير الأزمات لهم، توازى مع ذلك ضغوط شديدة تمارس على العميد، وتفجرت الأزمة عندما أرسل خطابا من الدكتور عادل يحيى نائب رئيس الأكاديمية إلى الدكتورة أحلام يونس رئيسة الأكاديمية ثم قامت بتحويله لمعهد النقد، وحمل الخطاب 6 بنود تحمل إهانة للمعهد وأساتذته، حيث تضمن البند الأول سحب صلاحيات المعهد ومنعه بأقسامه من حقوقه فى اتخاذ أى قرارات، ويخول الأمر لمجلس الأكاديمية فقط، وهذا سلب صريح وواضح لصلاحيات المعهد، ويتنافى مع قانون تنظيم الجامعات الذى يؤكد أن «المعهد وأقسامه سيد قراره» بما لا يخالف اللوائح والقوانين أو السياسة العامة للأكاديمية، وهذا متفق عليه ومتبع مع جميع معاهد الأكاديمية، ويبقى المعهد الذى يصدق على قرار القسم هو الذى يحدد كل ما يتعلق بالعملية التعليمية والمناهج وعدد الساعات وغيره، فلماذا يطبق هذا البند الجديد فقط على المعهد العالى للنقد الفني؟!
وماذا عن البند رقم «6»؟
- يشكل قمة التجاوز فى حق المعهد، حيث تهدد فيه الدكتورة أحلام يونس المعهد وأعضاء تدريسه بغلقه وتحويله إلى إدارة ثقافية حال استمرارهم على رفض قراراتها ، معهد عملاق تعدى عمره 35 سنة خرج منه اثنان من الوزراء الدكتورة درية شرف الدين وزيرة الإعلام السابقة والدكتور شاكر عبدالحميد وزير الثقافة الأسبق، وصعد منه رؤساء للأكاديمية، ومع ذلك تهدد بغلق المعهد الذى جاء إنشاؤه وفقا لقرار جمهورى سنة 1970 وهو البند الذى استشاط منه الأساتذة غضبا، ومثل إهانة شديدة وتهديدا وواضحا وصريحا لنا.
وماذا عن البنود من «2» إلى «5»؟
- يرتبط برغبة الدكتورة المفاجئة بفتح مرحلة البكالوريوس للجميع قبل بدء العام الدراسى الجديد 2016-2017، وأوضح هنا أن المعهد منذ تأسيسه يقدم خدمة الدراسات العليا فقط إلى أن جاء الدكتور سامح مهران رئيس الأكاديمية 2008 وكان العميد وقتها للمعهد الدكتور مصطفى يحيى، وطلب من مجلس المعهد فتح مرحلة البكالوريوس واختبار نجاحها، وكانت هناك لائحة معدة مسبقة للبكالوريوس تم الانتهاء من تجهيزها بطريقة سريعة لحين إعادة تعديلها وتطويرها، قبل تولى مهران رئاسة الأكاديمية فى عهد الرئيس الأسبق للأكاديمية د. عصمت يحيى، وكانت لائحة مليئة بالعيوب والعوار ومع ذلك تم فتح مرحلة البكالوريوس، وظهرت بالفعل عيوب اللائحة مع الطلاب فى 2010 الذين اعتصموا وقتها وتظاهروا مطالبين بتخفيض عدد المواد الذى بلغ آنذاك 18 مادة، وكانت المواد تعانى من خلل شديد فعلا حيث لا توصيف لما تتم دراسته فى المواد بوضوح، ومع عدم الاستقرار فى الدراسة وتظاهرات الطلاب، اتخذ رئيس الأكاديمية سامح مهران قرارا فرديا تخطى فيه المعهد وأقسامه واعتمده من الوزير وقتها بتخفيض مواد مرحلة البكالوريوس إلى 10 مواد فقط ؟! وترتب عليه بلبلة وتخبط نعانى منه حتى الآن 2016.
ما هى المشكلات التى ترفض بناء عليها إعادة فتح مرحلة البكالوريوس التى طالبت بها رئيسة الأكاديمية الآن؟
- أولا هناك حكم قضائى بإبطال قرار الدكتور سامح مهران صدر العام الماضي- بتخفيض المواد- وما ترتب عليه من نتائج سلبية نجح الدكتور وليد شوشة رئيس قسم النقد الموسيقى فى الحصول عليه لأنه كان قرارا غير لائحى وغير قانونى، ورغم أن القرار أصبح باطلا بحكم القضاء، إلا أن آثاره السلبية مازالت مستمرة حيث لدينا بالمعهد طلاب فى مرحلة البكالوريوس- الذين التحقوا فى عام 2008- سنة ثالثة ورابعة بعضهم يدرس 18 مادة والبعض يدرس 10 مواد، وينتج عن ذلك مشكلات «جمة» فى الكنترول ورصد نتائج الامتحانات وتقديرات الطلاب، وهى بلبلة كبيرة ومعقدة يدفع ثمنها أساتذة المعهد حتى الآن، حيث رفع الطلاب قضايا بالطعن على المعهد وأقسامه، ويصل ليومنا هذا استدعاءات لأعضاء هيئة التدريس من النيابة الإدارية للتحقيق فى طعون الطلاب، وأنا شخصيا وصلنى بتاريخ 29 سبتمبر 2016 محضر من النيابة الإدارية يطالبنى بإرسال كراسات إجابات الفصل الدراسى الثانى لمرحلة البكالوريوس لعام 2011- 2012 للتحقيق فيها؟!
أليس هناك قرار سابق بتجميد مرحلة البكالوريوس بالمعهد؟
- بالفعل قام الدكتور مهران آنذاك بتجميد مرحلة البكالوريوس بناء على طلب مجلس المعهد عندما تصاعدت حدة التظاهرات مع أواخر 2010 ومشكلات المرحلة، وصدر عن أسباب القرار 7 حيثيات أبرزها أن لائحة البكالوريوس لعام 2008 معيبة وبها عوار، بالإضافة إلى نقص أعضاء هيئة التدريس فى كثير من الأقسام لتغطية الدراسة بالبكالوريوس، لأن المعهد على مدار 35 عاما من عمره يعمل دراسات عليا فقط، فضلا عن غياب الأجهزة للعملية التعليمية وعدم وجود مكان مجهز لهذه المرحلة، واتجمدت بالفعل لحين كتابة لائحة جديدة منضبطة والاستجابة للحيثيات السبع، ومنذ 2010 حتى 2016 ليس لدينا بكالوريوس سوى ما تبقى من طلاب فاشلين ينتهوا من باقى سنواتهم فى البكالوريوس.
هل ناقشت أحلام يونس مجلس معهد النقد الفنى قبل قرارها؟
- لم يتم مشاورتى كعميد، وفاجأتنى أكثر عندما تناقشت معها عن كيفية فتح المرحلة بدون لائحة جديدة وعن آخر قرار بالتجميد بالسبع حيثيات لعام 2010، وخرجت فجأة وأرسلت للمعهد لائحة 2015 لمرحلة البكالوريوس!
وكيف لم تعرف أنت كعميد ومجلس معهد اللائحة الجديدة إلا هذا العام؟
- بالفعل لائحة 2015 لم تظهر إلا من شهر- بعدما تفجرت الأزمة الحالية مع «أحلام يونس»- وموقعة من خمس أساتذة فقط، والمدهش أنها كانت محفوظة فى الأدراج وموقعة من الوزير وقتها وتم تمريرها بطريقة مريبة وتم إعداد هذه اللائحة فى عهد عميد المعهد السابق د.أحمد بدوى 2014، وذلك إرضاء لرئيس الأكاديمية وقتها سامح مهران؛ الذى ضمن اللائحة قسما جديدا يسمى «كتابة المقال» متعمدا حتى يضمن رئاسته له بعد خروجه من رئاسة الأكاديمية؟! وعودته عضو هيئة تدريس بالمعهد، وهى تعكس كيف يسير الأداء داخل الأكاديمية الفنون؟
هل إصرار «يونس» على إعادة فتح مرحلة البكالوريوس كان الشرارة التى أشعلت غضب أعضاء مجلس المعهد؟
- بالفعل أعضاء هيئة التدريس رفضوا هذا التعنت خاصة أن لائحة 2015 معيبة أكثر من لائحة 2008 وسوف تنتج مشكلات وأزمات أكبر، ورفض أعضاء مجلس المعهد هذا القرار المفاجيء بفتح البكالوريوس، خاصة أنه لا يوجد وقت كاف أصلا من إعداد جدوال وتوزيع محاضرات وتوصيف مواد وتوزيع أعضاء هيئة تدريس للعام الدراسى الجديد الحالى.. فهذه إجراءات تحتاج إلى 6 شهور لإنجازها. وطلبنا من رئيسة الأكاديمية تجميد مرحلة البكالوريوس لعام 2016، إلا أنها رفضت وقالت هتفتحوا يعنى هتفتحوا؟!
ولكن ما صحة الأنباء التى نقلت طلب بعض أعضاء هيئة التدريس بالمعهد استقالتك؟
- بالفعل جاء ذلك من أحد الأساتذة المنتدبين من الخارج- من المقربين لرئيسة الأكاديمية- فى اجتماع مجلس المعهد الذى ناقشنا فيه خطاب الأزمة 20 سبتمبر، واتهمونى بأن المشكلات الدائرة منذ شهور بينى وبين الدكتورة أحلام شخصية، وسوف تنتهى باستقالتى من المنصب، وعندما تأكدوا من أننى على استعداد للقيام بذلك رغم أنها ليست مشكلات شخصية بل أكاديمية بحته، رفض جميع أعضاء مجلس المعهد الاقتراح بغضب وقدموا استقالاتهم بالإجماع ثأرا لكرامة المعهد من إهانة تضمنها خطاب رئيسة الأكاديمية.
ما هو رد فعل د.أحلام يونس ووزير الثقافة على الاستقالة الجماعية؟
- لم ترد على المذكرة التى رفعناها لها بالاستقالة المسببة، ولكن علمت بنتائج طلب استدعائها فى مكتب الوزير، وقالت له إنها قبلت الاستقالة، وتحول العميد للتحقيق والقيام بإلغاء انتداب الدكتور نيفين الكيلانى من صندوق التنمية الثقافية وإعاداتها لعمادة معهد النقد الفنى إلا أن الوزير رفض كلامها، وأبلغنى الوزير فى اتصال هاتفى بأن الاجتماع هو محاولة التهدئة من نائب رئيس الأكاديمية د.عادل يحيى باقتراحه بالجلوس مع أعضاء مجلس المعهد والاعتذار لهم فردا فردا، وبسؤاله عن غياب الدكتورة أحلام، رد الوزير أنها ترفض الجلوس مع مجلس المعهد، مذيلا حديثه «أنا مش ههين نفسى فى أيامى الأخيرة مع الدكتورة أحلام التى يصعب التفاهم معها»!!
وما رد فعل أعضاء مجلس المعهد المستقيلين جماعيا على اقتراح الوزير؟
- رفضوا حضور نائب رئيس الأكاديمية وصمموا على تواجد الدكتورة أحلام يونس التى تسببت فى الأزمة وإهانة المعهد، وأبلغت ذلك للدكتور عادل يحيى، وفى نفس الوقت لمحاولات التهدئة تخرج «يونس» بتصريح رسمى على صفحة الأكاديمية بأنها حولت الاستقالة الجماعية لإدارة الشئون القانونية وهذا مخالف للوائح، وهو ما استفز أعضاء مجلس المعهد، وترتب عليه تدخل عدد من الجهات أرسلت لى خطابا بأنها وافقت الاجتماع مع أعضاء هيئة التدريس يوم الأحد 2 أكتوبر، لمناقشة أسباب الاستقالة، علما بأن هذا اليوم الذى حددته إجازة رسمية بمناسبة رأس السنة الهجرية!
ألا تشعر بعدم الجدية لحل الأزمة؟
- الأنكى من ذلك أن الأكاديمية مولعة ولديها مجلس معهد مستقيل بأكمله والدكتورة أحلام يونس تضرب بذلك كله عرض الحائط فى مزيد من الإهانة للأساتذة والمعهد وتسافر إلى الأردن لحضور أحد المؤتمرات العلمية، بل يخالف ذلك اللوائح وقوانين تنظيم الجامعات التى تمنع سفر عضو التدريس فى أول شهر بالعالم الدراسى، فكيف لا تعتذر عن مثل هذه السفرية لحل أزمة مشتعلة وكيف يسمح لها الوزير بالسفر فى ضوء ذلك؟!
ذكرت أن الصدام بدأ معك منذ 8 شهور.. كيف كان ذلك؟
- عندما تم تعيينى فى 23 يناير 2016 وأول اجتماع مع رئيسة الأكاديمية فى 8 فبراير، وحدث أول صدام، فى لجنة المعادلات وكنا نناقش حالات للمعادلات، كان بينهم حالتان تخص معهد النقد الفنى، وطلبت منها تأجيل مناقشتهما حتى الانتهاء من عرضهما للدراسة على قسم المعهد الأكثر تخصصا، إلا أننى فوجئت ردها «امضى يا دكتور مفيش الكلام ده»، وقلت لها «أنا مش بصمجى»!! ومررت رئيسة الأكاديمية الحالتين، واكتشفت أن المعادلات بيزنس فى الأكاديمية، مافيا كبيرة، للطلاب العرب داخل أكاديمية الفنون، ومن هنا بدأ سامح صابر يصبح شخصا غير مرغوب فى مجلس الأكاديمية.
هل هناك وقائع فساد أو تجاوزات أخرى؟
- كان لدى طالب كويتى يشرف عليه أحد الدكاترة، وكان يسير فى إجراءات مناقشة الرسالة، ولكن مجلس قسم النقد الأدبى بعد فحصها، ثم السيمنار قبل النهائى ثم اللجنة العلمية أجمعوا أن الرسالة بها عوار وتحتاج إلى تعديلات تتخطى 60% وتحتاج إلى إعادة تصحيح، لذا تؤجل ثم تعرض للبت فى أمرها وتحديد ميعاد للمناقشة، إلا أننى فوجئت بضرب رئيسة الأكاديمية بعرض الحائط بكل هذه المراحل عن طريق نائبها الدكتور عادل يحيى، الذى أصدر قرارا بتحديد ميعاد للمناقشة وتشكيل لجنة المناقشة، وهذا تجاوز يتخطى مجلس القسم والمعهد، بل مخالفة اللائحة وللقانون التى تنص أن المناقشة تكون بعد 15 يوما من إعلان تحديد ميعادها وجعلتها بعد 5 أيام فقط!! وعندما كتبت مذكرة لتوضيح المخالفة القانونية الجسيمة، هاتفنى الدكتور عادل مشددا على غضب الدكتورة أحلام يونس حال عدم مناقشة الرسالة فى الميعاد الجديد المحدد؟! وتساءلت كيف يغضبها حرص المعهد على اللوائح، إلا أنها صممت على تمرير مناقشة الرسالة رغم مخالفة القوانين ورغم عوارها وحصل الطالب على درجة الدكتوراة! وهو ما أتحدث عنه عن بيزنس كبير للدارسين العرب يحدث بالأكاديمية.
ماذا عن فساد «بيزنس» رسائل الدكتوراة للطلاب العرب والخليج؟
- أى موضوع يخص الكوايتة فى الأكاديمية يكون مريبا، فرسائل الدكتوراة والماجيستر لها «تسعيرة معروفة» الآن من 80 ألف جنيه لما فوق، وهو معروف لدى الوزير شخصيا ويعلم به رئيس قطاع مكتب الوزير، وقالوا لى شخصيا، ولكن هذه الرشاوى منتشرة ويعلم الجميع والمسئولون بها ورئيسة الأكاديمية على دراية بها ولكن لا أحد يتدخل، فلن يسجل المستفيد الرشوة على ورق، فهناك مافيا داخل أكاديمية الفنون لبيع الدرجات العلمية لطلاب الخليج ولا أحد يواجهها. وهناك مكتب بمصر الجديدة تابع لأكاديمية الفنون وكأنه مكتب سمسرة يضم قيادات من الأكاديمية يمررون رسائل الماجيستير والدكتوراة للكوايتة والعرب!! والدليل على ذلك الموقع الرسمى لوزير التعليم العالى الكويتى وهو يناشد الحكومة المصرية بعدم التهاون فى منح درجات الماجيستير والدكتوراة للكوايتة بعدما انكشف زيف المستوى العلمى للحاصلين عليها عند العودة لبلادهم.
هل تم الاستغناء عن خبراء أجانب من الأكاديمية مؤخرا؟
- هذا صحيح، طردت الدكتورة أحلام يونس أكثر من 15 خبيرا أجنبيا كانوا يعملون منذ 40 عاما بالأكاديمية من معهد الكونسرفاتوار والبالية، نخبة تتلمذت على أيديهم فنانون ونجوم اليوم، وهو طرد مهين يسيء بخطورة للعلاقات المصرية الدولية، لدرجة أن أحدهم بكى وتساءل أين يذهب بعد هذا العمر.
ما تقييمك لأداء وزير الثقافة مع أزمة الاستقالة الجماعية؟
- لست سعيدا بما قدمه الوزير، وتوقعت تفاعلا أكثر من ذلك تجاه الأزمة، كان جيدا أن يهاتفنى ويؤكد على قراءته للمذكرة التوضيحية للاستقالة الجماعية وتحويلها للشئون القانونية، ولكن أتمنى أن تكون هناك مبادرة منه بالاجتماع بأعضاء هيئة تدريس المعهد العالى للنقد الفنى للحوار معهم قبل ترتيبات الاجتماع مع رئيسة الأكاديمية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.