ارتدت المطربة فرح ملابسها المثيرة واستعدت لتقديم الفقرات الفنية فى كباريهات شارع الهرم ثم اتصلت بالبودى جارد ومدير أعمالها شريف سعيد وطلبت منه الحضور لبدء يومها الغنائى فى مواخير الليل، دقائق معدودة ويصل البودى جارد التونسى إلى منزلها وعندما شاهدها بملابسها شبه العارية تماما أطلق عبارات الغزل اليومية يمتدح جمالها وعودها الممشوق، ثم استقل معها السيارة الخاصة بها وتوجهت إلى كباريه قريب من بنك الدم، وبدأت تغنى على أنغام فرقتها وتستمع لتعليمات مالك الكباريه محمد، وشهرته عبدالهادى الذى فشل أكثر من مرة فى أكثر من كباريه، وقرر أن ينتهج منهجًا والذى كان دائما حريصًا على استقطاب الزبائن الهاى كلاس وبعدها يعقد معاهم الصفقات الليلية وسط فتيات الليل وصحبة البودى جاردات. فرح انتهت من نمرتها عند عبدالهادى وتوجهت إلى مركب «أوتار» على النيل وتقابلت مع أحمد الشريف وصالح اللذين أعطيا لها التعليمات المهمة وخريطة الرجال الكبار وكيفية استدراجهم لإلقاء الأموال تحت أقدامها مستغلين تراقص الفتيات العاريات على أنغام المطربة فرح ووسط حراسة البودى جارد الخاص بها شريف الذى أوهمها بأنه قادر على حمايتها من مجرمى الليل وبلطجية الكباريهات. بعد أداء فقرتها الغنائية استلمت مبلغًا ماليًا كبيرًا من صالح والشريف اللذين أخبراها أنها أصبحت نمرة مهمة فى عالم الليل وأنهما سوف يبحثان لها عن فرص أكثر وأكثر ثم انصرفت لأداء فقرة غنائية أخرى بكباريه شهير جدا فى شارع الهرم يمتلكه محسن.ج وشهرته الكهربائى ووسط غفلة من مباحث آداب السياحة الذى يؤكد الكهربائى دائما أنه مسنود منهم أدت فرح نمرتها بالملابس المثيرة وجمعت أكثر من 10 آلاف جنيه وقررت التوجهه إلى كباريه الموعد بعد اتصال أجرته مع مدير المسرح ويدعى محمد الذى أخبرها بأن ميعاد نمرتها بعد ساعتين فقررت أن تجلس على أحد الكافيهات بشارع الهرم مع البودى جارد الخاص بها شريف ولكن ملابسها المثيرة منعتها أن تسير فى الشارع وتجلس بين الناس فقررت الذهاب لمنطقة فيصل لجلب «عباية» تغطى مفاتن جسدها وملابسها العارية وعندما وصلت بالقرب من منطقة الطوابق كانت الكارثة. كان بلطجى يدعى سكسكة يقف فى شارع فيصل مع شقيقه وصديقه، وعندما شاهدوها بملابسها المثيرة قرروا خطفها وأسرعوا وقطعوا الطريق على سيارتها وأوقفوها وأرغموها على النزول تحت تهديد المطاوى والغريب أن البودى جارد شريف ومدير أعمالها الذى أوهمها أنه سوف يحميها فر هاربا وتركها للذئاب البشرية. اصطحب سكسكة المطربة فرح وهى تبكى ولم يرحموا توسلاتها وذهبوا بها إلى شقة وقام سكسكة بتجريدها من ملابسها عنوة وهددها بالقتل إذا لم تنصع إلى أوامره هو وشخص بلطجى يدعى جويشا وبكت المطربة وحاولت الاستغاثة ولكن لا حياة لمن تنادى وبدأت حفلة الاغتصاب بالإكراه ودموع فرح تتساقط وصراخها لتزايد ولكن الذئاب البشرية لم تبال بدموعها حيث قاموا بوضع المطواة على رقبتها ومارسوا معها الجنس لأكثر من 10مرات كانت فى كل عملية اغتصاب تركز فى وجوههم جيدا لحفظها حتى تستطيع إعادة حقها مما أصابها بحالة إعياء شديدة. وبعد ليلة كاملة من الاغتصاب المر رفضت فرح أن تتناول الطعام مع سكسكة وشقيقه وأحمد محمد جاويشا وشخص رابع يدعى هشام شعبان وترجَّتهم أن يطلقوا سراحها ووعدتهم بعدم الإبلاغ عنهم وأنها سوف تذهب إلى منزلها وكأن الأمر لم يكن وبعد وصلات من التعذيب والاغتصاب الجماعى قرر سكسكة ترك المطربة فرح ووهددها بالذبح إذا أبلغت الأمن ثم سرقوا منها 12 ألف جنيه ومشغولاتها الذهبية وهاتفى محمول وسيارتها الخاصة التى تركها البودى جارد وفر هاربا. نزلت فرح والدموع تكوى خديها واستقلت تاكسى وتوجهت إلى قسم شرطة الهرم وأمام مكتب المقدم محمد أمين رئيس مباحث قسم شرطة الهرم أغشى عليها من هول الاغتصاب وعندما رآها أمين طلب لها عصير ليمون وبعد أن استفاقت انتابتها حالة من الصراخ وبدأت تروى قصتها للعقيد مدحت فارس مفتش مباحث الهرم، حيث قام العميد درويش حسين رئيس مباحث قطاع الغرب بعرض صور مسجلين خطر معروف عنهم ارتكاب مثل هذه الجرائم وازادت الأمور صعوبة ولم تتعرف المطربة المجنى عليها على أى متهم وتم إخطار اللواء خالد شلبى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة وقرر اللواء أحمد حجازى مساعد الوزير لأمن الجيزة سرعة ضبط المتهمين وعرض المطربة على الطب الشرعى الذى أثبت تعرضها للاغتصاب بوحشية. تم تشكيل فريق بحث قاده اللواء علاء عزمى نائب مدير المباحث والمقدم محمد أمين رئيس مباحث الهرم وتبين من التحريات وأوصاف المجنى عليهم وفحص الشقة التى تم فيها الاغتصاب أن المتهم الأول يدعى سكسكة وشقيقه وشخص آخر يدعى محمود حجازى ورابع يدعى أحمد جاويش. تم استئذان النيابة وتمكن المقدم محمد أمين ومعاونه الرائد محمد عتلم من القبض على سكسكة وشقيقه وبحوزتهما الأموال والمصوغات الذهبية وسيارة المطربة. وتم تحرير محضر وقررت النيابة حبسهما.