ياسمين رئيس من الوجوه الشابة الواعدة التى راهن عليها المخرج الكبير محمد خان فى فيلم «فتاة المصنع»، ولم تكذب خبرًا بعد إشادة الجميع بأدائها بطريقة السهل الممتنع.. «ياسمين» بعد «مصنع خان» تؤكد موهبتها فى فيلم «من ضهر راجل» الذى يمثل مصر فى المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائى. عن دورها فى «فتاة المصنع» وفيلم «من ضهر راجل» تتحدث ياسمين ل«روزاليوسف» بعد أن أكدت سعادتها باختياره لتمثيل مصر وتمنياتها بحصوله على جائزة - فى البداية أريد أن أوضح أن هناك فارقاً بين شخصيتى فى «من ضهر راجل» وشخصية «فتاة المصنع»، التشابه فقط فى أنهما يعيشان فى منطقة شعبية ليس أكثر، لكن دورى فى «من ضهر راجل» مختلف ويعتمد على الملامح النفسية أكثر من دور «مى» البنت العادية التى تعانى من بلطجة أخيها وحلمها ببساطة أن تعيش مع رجل يحبها ويوفر لها عيشة جيدة لكن الظروف المحيطة بها تعقد حياتها. من رشحك للدور؟ - الأمر حصل بشكل طبيعى فقد تلقيت اتصالاً من الشركة المنتجة وأخبرتنى بأن هناك فيلماً به دور يناسبنى، فقرأت السيناريو وتحدثت مع المخرج «كريم السبكى» بعدها وافقت على الدور، والتحضير كان بتركيزى على تقمص الشخصية والإحساس بكل التفاصيل الخاصة بها. هل تتوقعين حصول الفيلم على جوائز؟ - آمل أن يحصل على جائزة لأننا بذلنا جهداً كبيراً فيه وحرصنا على أن يظهر بأفضل شكل ممكن. ما تعليقك على من يقول إن «خلطة أفلام السبكى» لا تناسبك؟ - المخرج «كريم السبكى» أقنعنى بالموافقة على الدور خاصة أنى كنت مترددة، كما أنه مخرج صاحب رؤية ويرغب فى صنع أعمال متميزة ويملك إحساساً وطموحاً حمسانى للمشاركة معه، وأتوقع أن يكون من المخرجين المميزين فى الفترة القادمة إذا استمر فى المجال، كما أنى أحب التعامل مع جميع المخرجين لأن لكل واحد طريقته وأسلوبه الخاص. والتجربة كانت رائعة ومتميزة لأنى كانت لدى قدرة تحمل وصبر كبير، فضلاً عن أنه جلس وتناقش معى فى جميع نقاط الفيلم وهى مناقشة استمتعت بها واقتنعت بها وجعلتنى أكثر انجذاباً للدور، كما أن كل ما وعدنى به فى التصوير تحقق بشكل كبير، لذا فأنا سعيدة بالعمل وآمل فى المزيد من التعاون فى المستقبل. ما أصعب مشاهد الفيلم عليك؟ - ربما أصعب ما كان فى الفيلم هو امتداد التصوير لساعات طويلة زادت على ال 20 ساعة، لكننا تحملنا الإرهاق والإجهاد لإكمال المشاهد وإنهائها، وكنا نظل مستيقظين مواصلين الليل بالنهار حتى اليوم التالى لتصوير مشاهد النهار فى موقع الحارة التى أنشأها كريم. ما ردك على الهجوم الكبير الذى تتعرضين له من المعجبين على مواقع التواصل بسبب ملابسك التى يراها البعض فاضحة؟ - أنا لا أسعى لاستفزاز أحد كل ما فى الأمر أن حساباتى على مواقع التواصل الاجتماعى بمثابة مساحة شخصية خاصة بى أعبر فيها عن نفسى وأشارك جمهورى بعض نشاطاتى، وأنا أحب أن أظهر للناس على طبيعتى وجمهورى بيحب طبيعتى ولا يوجد شخص يتفق عليه الجميع وحياتنا مختلفة طبعاً هناك من يحبنى على طبيعتى وهناك من لا يحبنى وأنا احترم الاثنين. وأركز بشكل أكبر على الأدوار التى تضيف إلى رصيدى الفنى سواء فى السينما أو المسلسلات أنا لا أحصر اختياراتى لكن أبحث عن خطوات تضيف إلى وتعجب جمهورى ولكنى أعشق السينما. كيف تستفيد ياسمين رئيس من خبرة زوجها كمخرج فى استشارته الفنية للاختيار بين أدوارها؟ - دائما ما أحكى له عن الأدوار المعروضة على وأستشيره لكن الكلمة النهائية لى لأنى أنا من سأقوم بالدور وهو لا يتدخل فى خياراتى. ماذا عن أعمالك القادمة؟ - حالياً أنتظر عرض فيلمى «بلاش تبوسنى» الذى انتهيت منه قبل فيلم «من ضهر راجل» وأنتظر ردود الفعل ولم أستقر على مشاريعى القادمة.