- عندما يلتف الشعب المصرى حول القنابل المنزرعة هنا وهناك يحيطون بأفراد الحماية المدنية عند تفكيكها أو يقوم أحدهم بتفكيكها بنفسه غير عابئ بما يمكن أن يصيبه اعلم أنه شعب لا يهاب القنابل ولا الحرائق ولا الموت. - عندما يتهكم الشعب المصرى على تهديدات التنظيمات الإرهابية من الإخوان لداعش ويحولونها إلى نوادر ونكات تنتشر على صفحات التواصل الاجتماعى من فيس بوك وتويتر وواتس آب لتبدو هذه التهديدات هشة أمام قوة وصلابة المصريين، فمن هزم الهكسوس والتتار لن يعجز عن دحر الإخوان وتابعيهم. - عندما يسخر الشعب المصرى من أغنية داعش الإرهابية «صليل الصوارم» ليرقص الجميع من طلاب وطالبات والفيديوهات الراقصة على أنغام صليل الصوارم التى تحولت من أغنية جهادية لترويع أعداء داعش إلى أغنية هزلية يرقص على أنغامها المصريون اعلم أن داعش ستصاب بالشلل والنقطة والذبحة. - عندما تتحول أفلام قطع الرقاب التى يبثها داعش إلى مادة كوميدية يقلدها الشباب والبنات والأطفال باختلاق قصص كوميدية وأسباب هزلية تستوجب القتل حتى وصل التهكم على أفلام داعش إلى فقرة ساخرة فى الأفراح، اعلم أن داعش مقضى عليها لا محالة إذا مست أرض هذا الوطن. - هذا هو الشعب المصرى لا تخيفه قنابل ولا ترهبه مشاهد القتل ولا تروعه تهديدات، لا يهزم لا ينكسر. هذا هو الشعب المصرى الذى لم يستطع العالم كله فك شفرته وتحليل چيناته. هذا هو الشعب المصرى الذى سيقهر أعداءه بالقوة والصلابة وأيضاً بالسخرية والفكاهة!