وفق الخطة التى وضعها خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان، بدأ الاستعداد لحشد نحو 300 ألف من الأخوات للسيطرة على الميادين والشوارع الرئيسية فى ذكرى ثورة 25 يناير الحالى، والدفع بهن والأطفال لتشويه صورة مصر الدولية، فى الوقت الذى قرر فيه التنظيم الدولى تكليف القيادى الإخوانى الهارب إلى تركيا د.جمال حشمت، مسئولية الإشراف على تحرك الأخوات، وتنفيذ الخطة على مستوى شوارع وميادين المحافظات المصرية، تحت إشراف فاطمة الزهراء محمد خيرت سعد الشاطر وهى كبرى بنات الشاطر والتى تولت مؤسسات والدها الاستثمارية، وكان يعدها الرئيس مرسى لتولى وزارة التجارة. واعتمد التنظيم الدولى مبلغ 2 مليون دولار للدعاية التى سوف تتحرك بها الأخوات على مستوى الجمهورية، وأكدت مصادر أن القيادى جمال حشمت اعتمد على شعارات غير تقليدية لإثارة مشاعر الشعب المصرى وتأييد تحرك الأخوات.. «مرسى مرسى يا مظلوم مش هنبيعك ولو بألوف».. «يا شهيد يا شهيد رابعة والنهضة عليك شهود»، وتم استحداث أساليب للدعاية تستخدم لأول مرة مع عرض أفلام دعاية مفبركة تم تجهيزها فى إحدى شركات الإنتاج فى لندن تشمل مذابح وقمعًا وهميًا لإثارة المجتمع الدولى ضد النظام الحالى، على أن تعرض من خلال برنامج الإعلامى محمد ناصر والذى يخدم على توجهات الجماعة، وحدد التنظيم 6 محافظات، لتكون الأكثر عنفاً وسيطرة من التيار الإسلامى بشكل عام، وهى محافظاتالقاهرة والجيزة والإسكندرية والمنصورة والبحيرة والغربية، وستحاول عناصر جماعة الإخوان شن ما يعرف بحرب شوارع وحرق مؤسسات الدولة داخل هذه المحافظات، ونظمت نجلة الشاطر أساليب التواصل خلال التحرك مع الأخوات على مستوى المحافظات من خلال حسابات وهمية تأسست على «تويتر» و«الواتس آب» لاستلام التكليفات والتحرك والحشد، وحسب ما تم الموافقة عليه فى اجتماعات إسطنبول هو السيطرة على الشوارع الرئيسية بآلاف الأخوات والأطفال والفتيات الصغيرات حتى يعجز الأمن عن التعامل معها خوفاً من المجتمع الدولى، وتوريط الجهات الأمنية في مواجهات عنف ضد الصغار من الأطفال فى سن ما بين 10-21، ليكونوا ضمن مارثونات الأخوات، حتى يكونوا هدفاً للجهات الأمنية، بإسالة دمائهم أمام كاميرات العالم، والدفع ب10 آلاف طفل من مختلف المحافظات، على أن تكون القاهرة والجيزة من أكثر المحافظات التي سيتم الاستعانة بأطفال في المسيرات المختلفة للأخوات، وفي نفس الوقت تم تجهيز عدد ضخم من التيشيرتات التي وضع عليها صورة المعزول مرسي، وكاب صغير مدون عليه الجهاد وخليفة المسلمين، وترديد أناشيد الجهاد الإسلامية الخاصة بالجماعة في مقدمة الماراثونات، وتدريب الأطفال من الآن على حفظ هذه الأناشيد في شكل مجموعات، والتنسيق مع القنوات الدولية لعرض تقارير مصورة في حالة حدوث انتهاكات، ورصدت ميزانية ضخمة للأطفال لتدريبهم بلغت 2 مليون جنيه. ومن هذه الشوارع المرصودة، كورنيش النيل من أمام الخارجية حتى مطلع أكتوبر عند هيلتون رمسيس، وشارع طلعت حرب من أمام سينما ميامى وحتى ميدان طلعت حرب، وشارع الهرم بطوله من شارع العريش حتى نصر الدين، مع نصب خيام بمعرفة الأخوات حتى يوم 28 يناير ثم دخول الأخوة والسيطرة على هذه الشوارع والميادين الرئيسية، على أن يكون هناك تحرك إخوانى من عناصر الجماعة بسيارات نصف نقل مكشوفة رافعين علم مصر ويرددون مصر مصر تحيا مصر، وذلك للهروب من الرصد الأمنى فى تلك الفترة حسب ماجاء فى خطة اسطنبول على أن يتم الدفع بجميع العناصر من شباب الإخوان على سيارات مشابهة، وذلك لإحكام السيطرة بأكبر عدد من شباب الجماعة، وسيتم الاستعانة بعدد ضخم من سيارات النصف نقل خاصة فى محافظات الأقاليم. ∎ استهداف محطات المياه وفى إطار مسلسل الفوضى الذى تم التخطيط له بمعرفة قيادات الجماعة الهاربة بإشراف القيادى جمال حشمت، تم وضع برنامج لاستهداف محطات المياه الرئيسية فى عدد من محافظات الدلتا والصعيد، وهى المنصورة، والغربية والبحيرة، وكفرالشيخ، والمنيا، وأسيوط، وسوهاج، وبنى سويف. ∎ دعم عينى ومادى للفقراء كما سيتم رصد دعم مادى وعينى للأسر شديدة الفقر فى القرى والنجوع والعشوائيات قبل ذكرى ثورة 25 يناير لضمان حشد وتأييد المهمشين فى القرى الفقيرة خاصة قرى الصعيد حيث رصدت الجماعة أكثر من 200 قرية فقيرة و30 منطقة عشوائية بها كثافة سكانية عالية فى القاهرة والجيزة والقليوبية، وتم الاتفاق فى إطار الخطة أن يتم الدفع بالنزول بأكبر عدد من غير المتعلمين مع وضع برامج دعوية لهم بشكل مكثف لشرح الوضع فى مصر من خلال لقاءات سريعة بهدف زيادة حالة الإحباط بين هؤلاء وعلى أن يكون الدعم العينى فى شكل أطعمة وبطاطين ومفروشات للفقراء، وتتولى فاطمة الشاطر عملية التوزيع مع الأخوات فى القرى والنجوع المستهدفة. ∎ الترويج ضد البورصة المصرية كما أعد التنظيم الدولى تحركًا موازيًا فى دول الاتحاد الأوروبى قبل ذكرى 25 يناير، هذا التحرك يتألف من مجموعة من رجال أعمال عرب تابعين للجماعة بعمل دعاية غير طيبة للبورصة المصرية والاقتصاد المصرى، تحت إشراف الحركة الدستورية الإصلاحية بالكويت، وهى أكبر فصيل فى منطقة الخليج تابع لجماعة الإخوان المسلمين، وبها أكثر من 30 مليارديرًا ورجل أعمال من إخوان الكويت ولهم استثمارات فى أوروبا ويتمتعون بنفوذ وعلاقات قوية مع مستثمرين أجانب فى دول الاتحاد الأوروبى، وفى نفس السياق أعد التنظيم خطة تحرك ضخمة فى بعض دول الاتحاد الأوروبى بخروج الحركات الإسلامية بالتنديد بدم الشهداء والنظام الحالى من خلال مسيرات صامتة رافعين لافتات فى لندن، وألمانيا، وبلچيكا، وهولندا، والنمسا، على أن يتزامن هذا التحرك مع تحرك الأخوات والعناصر الإخوانية فى ذكرى 25 يناير.∎