وصف مركز «جلوبال ريسرش» الكندى منظمة «هيومان رايتس ووتش» والمنظمات الحقوقية الأمريكية بالنفاق فى التعامل مع القضايا الساخنة على مستوى العالم، فهى تتبنى باستمرار مواقف وسياسات الولاياتالمتحدة، وتنفذ جدول أعمال إدارة الرئيس الأمريكى. وبينما تنشر منظمة «هيومان رايتس» العديد من البيانات لمهاجمة مصر بسبب منعها من التدخل فى الشأن الداخلى للبلاد، تغض البصر عن احتجاجات فيرجسون والتى اندلعت بعد مقتل الشاب الأسود مايكل براون الذى يبلغ من العمر 18 عاماً على يد شرطى أبيض يدعى دارن ويلسون. ولم يصدر بيان حتى الآن يندد بعنف الشرطة الأمريكية ضد المتظاهرين الذين يعانون من العنصرية. وأوضح المركز أنه من الأدلة على نفاق «هيومان رايتس ووتش» فى صيف عام 2013 عندما كان هناك احتمال توجيه ضربة صاروخية أمريكية من جانب واحد إلى سوريا، صرح مدير «هيومان رايتس ووتش» التنفيذى كينيث روث بعدم كفاية التدخل الأمريكى، ولفت المركز إلى وقوف أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة التى وصف فيها أمريكا بأنها استثنائية وهاجمه بعدها الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى مقال على صفحات نيويورك تايمز.∎