كشفت بعض المواقع الإخبارية التركية عن أن طائرة الرئاسة المصرية التى كانت تقل الرئيس عبدالفتاح السيسى فى زيارته الأخيرة إلى روسيا الاتحادية، تجنبت دخول المجال الجوى لكل من أوكرانياوتركيا، خلال رحلة العودة إلى القاهرة، لدواعٍ أمنية. وذكر موقع إيربورت Airport الإخبارى أن طائرة الرئيس عبدالفتاح السيسى التى أقلته خلال زيارته إلى روسيا الاتحادية لمقابلة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بمدينة «سوتشى» المطلة علي البحر الأسود، تجنبت الدخول إلى المجال الجوى لأوكرانياوتركيا، على الرغم من أنه أقصر الطرق بين المدينة الروسية والقاهرة.
المصادر التى استند إليها الموقع لم تذكر إذا ما كان السبب وراء ذلك القرار هو الأزمات التى تشهدها العلاقات المصرية - التركية خلال الفترة الأخيرة أم لا، واكتفت بالإشارة إلى أن السلطات المصرية رجحت عدم الدخول إلى المجال الجوى الأوكرانى بعد حادث استهداف الطائرة الماليزية فوق الأراضى الأوكرانية كتدبير احترازى.
الرحلة بين القاهرة ومدينة سوتشى الروسية تستغرق حوالى 3 ساعات و20 دقيقة مرورا بالمجال الجوى لكل من تركياوأوكرانيا، إلا أن طائرة الرئاسة المصرية تجنبت هذا المسار سالكة رحلة أطول مرورا بروسيا البيضاء وبولندا ورومانيا وبلغاريا والمجال الجوى فوق بحر إيجه حتى وصلت إلى القاهرة لدواع أمنية.
ولم يشر الموقع التركى إلى الطريق الذى سلكته طائرة الرئيس المصرى فى رحلة الذهاب إلى سوتشى.
وكانت روسيا اتخذت إجراءات مشددة لتأمين رحلة الرئيس عبدالفتاح السيسى من موسكو إلى سوتشى، والاحتفاء بزيارته أيضا، حيث رافق سرب من طائرات «سوخوى» المقاتلة الروسية طائرة السيسى بعد دخولها المجال الجوى الروسى، وحتى هبوطها فى مطار «سوتشى» وقالت السلطات الروسية إن ذلك كان احتفاء بزيارة السيسى وترحيبا به فى روسيا.