وسط الأفراح المصرية بإنجاز الاستحقاق الثانى لخارطة مستقبل مصر واكتساح السيسى لم ينس المحتفلون فى كل الميادين أن يشددوا على رفض أى مبادرات للصلح مع الإخوان الإرهابيين القتلة، مطالبين بالقصاص القوى منهم، ودعوا الرئيس للتركيز على ملف الأمن حتى يعود للشارع الأمان، ومواجهة البطالة وإنعاش الاقتصاد والتعليم والصحة والاهتمام بالمرأة والفقراء، حتى تكون مصر الجديدة قوية وذات مكانة.! (روزاليوسف) تجولت فى ميادين الفرحة لتسمع مطالب المصريين من السيسى. (محمد بكرى) أحد الباعة الجائلين قال لنا وسط الأفراح: أستيقظ مبكرا باحثا عن لقمة العيش وأحصل على قوت يومى بالتيلة، وأتمنى من السيسى أن ينظر لكبار السن وعمل معاشاتهم وتوفير الأمن والأمان، نحن فى الشارع خائفون من البلطجية من ناحية ومن الإخوان من ناحية أخرى، أنا نفسى يصلح حال البلد ويوفر لقمة العيش للغلابة إللى زينا عايزين نتعالج فى مستشفيات كويسة ونحصل على علاج بأسعار رخيصة إحنا بنتبهدل عشان نحصل على لقمة عيشنا ويا ريت بتكفينا، وأتمنى أن السيسى يراعى ربنا فى الغلابة، عايز الشرطة تنزل بكل قوتها وتقضى على البلطجية.
أما عن المصالحة مع الإخوان عندما سألته عن الكلام الدائر عنها ثار جدا وقال والناس اللى ماتت مين هيعوضنا عنهم، الإخوان كفرة ولاد (..) ولازم بدل ما نصالحهم نعاقبهم أكثر، وأنا أطلب من السيسى أن يقوم بإعدامهم فى ميدان عام هم وكل واحد بيحاول يخرب فى مصر.
ومن السيدات اللاتى كن أكثر الناس فى الشارع احتفالا بالسيسى رئيسا، تقول الحاجة نادية سيد -على المعاش - إحنا بنحب السيسى جدا وبنطلب منه الأمن والأمان فى الشارع، فهذا هو أهم مطلب نطالب به ونريد تحقيقه لأننا افتقدنا الأمن وأتمنى أن أرى الشرطة فى الشارع حازمة وقوية ولا تقبل الإهانة من أحد كما أتمنى أن يساند الشرطة (الجيش فى الشارع) حتى تستقر الأمور وبعدها النظافة حيث أصبحت شوارعنا مملوءة بالقمامة والقاذورات ونتمنى أن نقوم بنظافتها حتى نجذب السياحة مرة أخرى ويعود الاقتصاد المصرى لوضعه الطبيعى ونستطيع تحقيق العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.
وأنا متأكدة أن السيسى سوف ينفذ ما يقوله وما يتمناه الشعب المصرى لأنه المنقذ الوحيد ولكن ما أرجوه عدم الموافقة على المصالحة لأن دم الشعب المصرى والجيش الشرطة غال ولازم نأخذ حقهم ولا نهدر دماءهم هباء ولابد من إعدام الإخوان فى ميدان عام والتنكيل بهم أشد تنكيل.
(ابتسام خليفة) - على المعاش - تقول أنا عندى ثقة أن السيسى هيعدل البلد وأول ما أطلبه منه الأمن والأمان عشان نعرف نمشى فى الشارع زى زمان بالإضافة إلى البطالة التى يعانى منها الشباب نتمنى أن يقضى السيسى عليها وأطالبه بعدم الموافقة على المصالحة مع الإخوان لأنهم مجرمون كفرة لا يمثلون شيئا فى مصر سوى الخراب والدمار الذى نعانى منه قديما وحديثا، وأتمنى أن يأخذ حيطته من إرهابهم، ويأخذ حذره لأنهم لن يسكتوا عليه.
ويرى (عاطف سيد) - مهندس معمارى- أن السيسى عليه أن يبدأ بالأمن وضبط الشارع ونظافته ثم يهتم بالاقتصاد حتى يعيد للدولة كيانها ومكانتها ويمكن للشعب أن يعيش عيشة متوسطة ويتوافر الدخل لكل فرد فى مصر ويحل مشاكل البطالة والتعليم والصحة، ويرى أن الصحة أهم شىء بعد الأمن لأننا أصبحنا فى حالة سيئة من حيث المستشفيات والعلاج على نفقة الدولة فهى مشاكل عديدة تواجهنا وأنا واثق أنه قادر على حل كل هذه المشكلات.
أما عن المصالحة فيرفض ثائرا، مؤكدا أننا فى حاجة لمعاقبتهم بالإعدام ولازم العقاب الشديد لمن يتعدى علينا وعلى مصر ويخرب فى بلدنا وخاصة بعد أن أصبح السيسى رئيسا لمصر، حيث لا يسمح السيسى بذلك ومن يجرؤ على ذلك ينال عقابا جسيما بالغا فى الصعوبة.
أما الشباب فكانت لهم مطالب عديدة وهم الأكثر تجمعا وجمهرة راكبين السيارات نصف النقل حاملين عليها السماعات والدى جى والأغانى الوطنية الشهيرة وأهمها تسلم الأيادى وبشرة خير حاملين الأعلام وصور السيسى بزى القوات المسلحة والزى المدنى هاتفين باسمه.
سيف الدين محمد عبدالحميد قال إنه يطلب من السيسى أن يهتم بالتعليم والمدارس لأن المدارس أصبحت سيئة جدا المرافق والتعليم والمدرسون والفكر الذى نتعلمه فى المدارس نريد تطوير التعليم ونظافة المدارس وحمايتنا ونحن ذاهبون للمدرسة وعائدون منها.
وعن رأيه فى مصالحة الإخوان يرفض رفضا قاطعا، حيث إنهم المجرمون الكافرون الذين قتلوا جيشنا وشرطتنا وإخوتنا، وأنا لى أصدقاء إخوتهم استشهدوا، ولن أتنازل عن حقهم فى عقاب القتلة، وأتمنى أن يموت كل قاتل ساهم فى حرق وخراب وقتل أى جزء أو فرد من المصريين فمصر غالية بأرضها وشعبها.
مروان وليد قال لنا: أريد من السيسى أن يدافع عن مصر بتأمين الحدود والدفاع عن أرض مصر وترابها وهوائها، وبعد ذلك أتمنى أن يقوم بتطوير التعليم والمدرسين معا، حيث مدرسونا أصبحوا فى حاجة لتطوير وتأهيل ومناهجنا الدراسية نريد تعديلها وسرد تاريخ الثورات التى مرت بها مصر مؤخرا بالمناهج الدراسية لنتعلم منها ونحفظها ونطبق ما نستفيده منها.
أما عن المصالحة فأنا أرى أن من يطلبها خائن لأنه يهدر الدم المصرى، والخائنون المجرمون يستحقون العقاب الشديد وليس المصالحة وأتمنى من الرئيس السيسى أن يؤمن مصر فى الفترة القادمة لأنه سوف يتعرض للإرهاب من الإخوان المجرمين.
إسلام بيومى - موظف باتحاد الكتاب - يتمنى من الرئيس القادم أن يصون ويحافظ على كرامة المصريين فى الخارج، ويعامل المصرى مثلما نعامل الأجانب وأن يصل الدعم لمستحقيه، ويضع الشباب فى بؤرة اهتماماته فلا يعقل أن يستمر مسلسل تولى القيادات فى الدولة فى سن المعاش وبعده ويعتقد أن الشباب هو القادر على الخروج بمصر من أزمتها لما لديهم من طاقات وقدرة على العمل كما عليه أن يهتم بتعمير الصحراء وتوزيعها على الشباب دون مقابل مادى أو قرارات تعجيزية ويشدد على القصاص من الإخوان، فلابد أن نعدمهم فى الشوارع والميادين العامة ولا نقبل بمصالحتهم.
أما (بوسى) فتقول: أختار السيسى وأحبه ولا أطلب منه اى شىء فى الوقت الحالى نظرا للتحديات الكثيرة والملفات العديدة التى تنتظره، وأنا وكل نساء مصر وراءه ولن نخذله وما نريد منه عدم التمييز بين الرجل والمرأة وأن تشغل المرأة مكانة جيدة بين المجتمع ووظائفه وقياداته والعمل على تحقيق مطالب ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو من حرية وعدالة اجتماعية وعيش ونريد استقرار العيشة والحياة فى مصر، أما عن المصالحة فلا يمكن أن نقبل بها إطلاقا لأننا نريد القصاص من هؤلاء القتلة الخونة المخربين ونريد أن يشتد القصاص منهم.
يارا مصطفى كامل تقول لنا: أريد من الرئيس القادم أن يحقق الأمن وتحقيق احترام المرأة كجسد وروح وعقل والحفاظ على حق المرأة البسيطة فى هذا البلد والاعتراف بها وبوجودها دائما من خلال فكرها وسياستها وإدارتها للشئون الداخلية والخارجية فالمرأة المصرية لها صيت كبير بين دول العالم وأكدت رفضها المصالحة بكل أشكالها ومن ينادون بها هم الخونة الذين لا نقبلهم وسطنا على الإطلاق على أرض مصر.