«شباب السيسى» ينقل توصيات «شباب الصحفيين» للمشير

فى خطوة استثنائية قامت لجنة الشباب بحملة المشير عبدالفتاح السيسى بدعوة شباب الصحفيين بمقر اللجنة الانتخابية لمعرفة العوائق التى تواجه العمل الصحفى والإعلامى فى مصر حاليا من منطلق أن أصحاب المشكلة هم أجدر الناس على التعبير عنها وإيجاد حلول لها، وذلك لرفع عدد من التوصيات التى تهدف إلى إيجاد حلول جذرية لتلك المشكلات فى المستقبل القريب وهى خطوة جيدة على طريق الحل الحقيقى.

وضمت اللجنة كلا من «د. حازم عبدالعظيم» ومحمود بدر مؤسس حركة تمرد وكريم السقا أمين عام شباب جبهة الإنقاذ وطارق الخولى عضو لجنة الشباب بالحملة ومحمد بدران منسق حملة مستقبل الوطن وحسام حازم ممثل الأغلبية الصامتة وزكى القاضى المتحدث الإعلامى باسم لجنة الشباب بالحملة.

عبدالعظيم طرح مبادرة «فكرتى» والتى تهدف إلى استقبال المواطنين المصريين فى كافة المشكلات التى تواجه المجتمع وسيتم دراسة تلك الأفكار واختيار أحسنها لتطبيقها على أرض الواقع.

حازم قال إن هذا الاجتماع ليس الوحيد وإنما سبقه اجتماع شباب العمال لمعرفة أفكارهم لإيجاد حلول جذرية لمشكلاتهم وستكون هناك اجتماعات أخرى لكل فئات المجتمع للنزول إلى أرض الواقع ومناقشة أصحاب المشكلات الأصليين.

ثم اتجه النقاش إلى مشكلات العمل الصحفى والإعلامى وقد تطرقت المناقشات إلى أغلب المشكلات مثل الحديث عن القنوات والجرائد الموجهة والتى تهدف إلى السيطرة على عقول المواطنين، فأشار إلى أنهم فى اللجنة يحلمون بوجود لجنة محايدة تقوم بتقييم المواضيع التى تبث على شاشات الفضائيات والتى تنشر أيضًا على صفحات الجرائد لكى تقوم بتقويم تلك القنوات والجرائد.

وأثار عدد من الحضور موضوع إقرار قانون حرية تبادل المعلومات وميثاق شرف الإعلام وكيفية تقبل تلك القوانين، وأشار محمود بدر إلى أنهم سيسعون فى المستقبل إلى تعديل بعض مواد الدستور والتى تتعلق بتحديث قوانين جديدة لإعادة انضباط المنظومة الإعلامية ككل، وأثارت روزاليوسف تساؤلاً حول ضرورة إلغاء الديون على المؤسسات الصحفية القومية والتى تهدد استقرار تلك المؤسسات وتؤثر أيضًا على حرية النشر بها.

كما أنه لا بد من إعادة هيكلة الأجهزة الرقابية المالية على تلك المؤسسات لوقف عمليات نهب تلك المؤسسات والتى استمرت لأكثر من 30 عاما مخلفة وراءها كل تلك المديونيات، وإن كل الحلول الأخرى هى عبارة عن مسكنات لحظية لن تكون هى الحل الجذرى لتلك المشكلة وهو ما أيده كل الحضور وأعضاء اللجنة نفسها.

ثم تطرق الحديث إلى الظلم الواقع على شباب الصحفيين وإلى الحلول المقترحة لرفع الظلم عنهم، وعن كيفية استثمار طاقات الشباب الموجودة فى حملة المشير السيسى تحدث الدكتور حازم عبدالعظيم عن إمكانية استغلال هذا النجاح وتلك الطاقات الشبابية فى تكوين كيان كبير يضم الشباب من كافة الأطياف السياسية المختلفة والاستعانة بهم فى المحليات والتى تعانى من الكثير من المشكلات المعقدة.