أكد رئيس الحرس الوطنى بالمملكة العربية السعودية الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز أن المملكة لن تكون عرضة للمساومة والمزايدات، وأنها ليست بيئة خصبة لأصحاب الأچندات والشعارات التى تستهدف أمنها واستقرارها، وقال إن المملكة لا تريد إلا السلام والأمن والرخاء للجميع وتنطلق فى علاقتها على الصعيد الإقليمى والعالمى من مبدأ الاحترام المتبادل مع جميع الدول والشعوب بعيداً عن التصنيفات الطائفية أو السياسية أو الفكرية. وجاءت كلمة الأمير متعب بن عبدالله وزير الحرس الوطنى، فى انطلاقة المهرجان الوطنى السنوى ال 29 للتراث والثقافة بالجنادرية، الذى تنظمه وزارة الحرس الوطنى الأربعاء الماضى، معبرة عن الواقع الحالى الذى يعيش فيه العالم متغيرات متسارعة ومضطربة ويمر بتحولات فى المشهد الاجتماعى والسياسى والفكرى فى العالم أجمع، فى هذا العالم يظهر الشعب السعودى دائماً أصالة معدنية ويكشف عن ثباته وقوة إرادته ويبرهن على تلاحمه ووحدة صفه وعمق وعيه وصلابة نسيجه وأنه شعب وفى أصيل، يدرك أنه لن يكون بإذن الله عرضة للمساومة والمزايدات وأنه ليس بيئة خصبة لأصحاب الأچندات والشعارات التى تستهدف أمنه واستقراره.
وشدد الأمير متعب بن عبدالله على أن الشعب السعودى شعب محبة وسلام، لكننا لن نتسامح فيما يمس ديننا وكرامتنا وأرضنا، فالمملكة كما عرفها الجميع وكما رسمت لها قيادتها الرشيدة منذ عهد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه لا تريد إلا السلام والأمن والرخاء للجميع، وتنطلق فى علاقتها على الصعيد الإقليمى والعالمى من مبدأ الاحترام المتبادل مع جميع الدول والشعوب بعيداً عن التصنيفات الطائفية أو السياسية أو الفكرية.
وأضاف إنها الجنادرية فى حديثها السنوى عن إنسان جزيرة العرب ابن الصحراء الذى اكتسب منها شموخ جبالها وصلابة أراضيها، هذا الإنسان العربى الذى حمل رسالة الإسلام الخالدة إلى أصقاع الدنيا ناشراً قيمه ومثله العليا رسول محبة وداعية سلام وإنسان إبداع ونماء، نعم إنها الجنادرية رمز الوطن ووفاء لأجيال أكد رئيس الحرس الوطنى بالمملكة العربية السعودية الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز أن المملكة لن تكون عرضة للمساومة والمزايدات، وأنها ليست بيئة خصبة لأصحاب الأچندات والشعارات التى تستهدف أمنها واستقرارها، وقال إن المملكة لا تريد إلا السلام والأمن والرخاء للجميع وتنطلق فى علاقتها على الصعيد الإقليمى والعالمى من مبدأ الاحترام المتبادل مع جميع الدول والشعوب بعيداً عن التصنيفات الطائفية أو السياسية أو الفكرية.
وشهد الامير سلمان وضيوفه انطلاقة «سباق الهجن الكبير» وفى نهاية الشوط الأول سلم ولى العهد الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى جوائزهم.
وقد بدأ المهرجان فى استقبال زائريه أول أمس الخميس وذلك فى موسمه ال 29 ويستمر حتى الثامن والعشرين من الشهر الجارى وسط ترقب كبير من الزوار الذين اعتادت أرض المهرجان على استقبالهم بكثافة على الدوام، وحضور دولة الإمارات العربية المتحدة كضيف على المهرجان لهذا العام.
وألقى الشاعر الدكتور عبدالله بن ثانى عميد الموهبة والإبداع والتميز فى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية قصيدة شعرية باللغة العربية الفصحى، ثم ألقى الشاعر عبدالله بن عبيان اليامى قصيدة شعرية بعنوان «فنار العز».
ثم شاهد سمو ولى العهد والحضور أوبريت الجنادرية 29 بعنوان (كوكب الأرض)، من كلمات الشاعر عبدالله أبوراس، وألحان ناصر الصالح، وأداء الفنانين محمد عبده، وعبدالمجيد عبدالله، وراشد الماجد، وماجد المهندس، الذى تكون من 12 لوحة غنائية استعراضية، بمشاركة فرق شعبية من مختلف مناطق المملكة. وقد شارك سمو ولى العهد فى أداء العرضة السعودية. ثم تفضل سموه بتقليد الأديب سعد البواردى والأديب عبدالله شباط وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى.
وعلى مدى 28 عاما شهدت أرض الجنادرية زيارة الملايين من محبى التراث، والراغبين فى معرفة الحرف اليدوية القديمة التى وصلت إلى ما يقارب من 300 حرفة، والاستمتاع بألوان الفنون الشعبية التى تقدمها أكثر من 20 فرقة محلية، إلى جانب الاطلاع على معروضات أكثر من 60 جهة حكومية وخاصة، والمشاركات الخليجية التراثية، فى لوحات فنية مختلفة تبرز عمق الرسالة الثقافية بين الماضى المشع والحاضر بكل تجلياته.
وعلى المستوى الثقافى ، نظم المهرجان ما يقارب 100 محاضرة، و265 ندوة ثقافية، و73 أمسية شعرية، شارك فيها أكثر من5300 أديب ومفكر من داخل المملكة وخارجها، فضلا عن طباعة أكثر من 400 كتاب أبرزت تاريخ المملكة وتراثها العريق ووزعت بالمجان على الزوار، وبلورة فعاليات مهرجان الجنادرية وأنشطته المختلفة فى نشرة إعلامية تثقيفية تصدر يوميا من أرض المهرجان، لتجعل المتابع على اطلاع بتفاصيل الحدث المتنوعة.