باكستان تعلن استهداف الهند ل3 قواعد جوية بصواريخ    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه اليوم بعد انخفاضه في البنوك    المركزي للتعبئة العامة والإحصاء يعلن اليوم معدل التضخم لشهر أبريل    د. حسين خالد يكتب: جودة التعليم العالى (2)    ذهب وشقة فاخرة وسيارة مصفحة، كيف تتحول حياة البابا ليو بعد تنصيبه؟    جوجل توافق على دفع أكبر غرامة في تاريخ أمريكا بسبب جمع بيانات المستخدمين دون إذن    الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد مشاركته في احتفالات عيد النصر في موسكو    بعد 8 ساعات.. السيطرة على حريق شونة الكتان بشبرا ملس    نشرة التوك شو| البترول تعلق على أزمة البنزين المغشوش.. وتفاصيل جديدة في أزمة بوسي شلبي    طحالب خضراء تسد الفجوة بنسبة 15%| «الكلوريلا».. مستقبل إنتاج الأعلاف    الشعب الجمهوري بالمنيا ينظم احتفالية كبرى لتكريم الأمهات المثاليات.. صور    شعبة الأجهزة الكهربائية: المعلومات أحد التحديات التي تواجه صغار المصنعين    مدير مدرسة السلام في واقعة الاعتداء: «الخناقة حصلت بين الناس اللي شغالين عندي وأولياء الأمور»    برلمانية: 100 ألف ريال غرامة الذهاب للحج بدون تأشيرة    جيش الاحتلال يصيب فلسطينيين بالرصاص الحي بالضفة الغربية    طريقة عمل الخبيزة، أكلة شعبية لذيذة وسهلة التحضير    عقب الفوز على بيراميدز.. رئيس البنك الأهلي: نريد تأمين المركز الرابع    سعر الذهب اليوم وعيار 21 الآن بعد آخر تراجع بمستهل تعاملات السبت 10 مايو 2025    الشقة ب5 جنيهات في الشهر| جراحة دقيقة بالبرلمان لتعديل قانون الإيجار القديم    استشهاد قائد كتيبة جنين في نابلس واقتحامات تطال رام الله    العثور على جثة متفحمة داخل أرض زراعية بمنشأة القناطر    زعيم كوريا الشمالية: مشاركتنا في الحرب الروسية الأوكرانية مبررة    هل تجوز صلاة الرجل ب"الفانلة" بسبب ارتفاع الحرارة؟.. الإفتاء توضح    الهند تستهدف 3 قواعد جوية باكستانية بصواريخ دقيقة    الترسانة يواجه «وي» في افتتاح مباريات الجولة ال 35 بدوري المحترفين    ملك أحمد زاهر تشارك الجمهور صورًا مع عائلتها.. وتوجه رسالة لشقيقتها ليلى    «زي النهارده».. وفاة الأديب والمفكر مصطفى صادق الرافعي 10 مايو 1937    تكريم منى زكي كأفضل ممثلة بمهرجان المركز الكاثوليكي للسينما    «ليه منكبرش النحاس».. تعليق مثير من سيد عبدالحفيظ على أنباء اتفاق الأهلي مع جوميز    «غرفة السياحة» تجمع بيانات المعتمرين المتخلفين عن العودة    «زي النهارده».. وفاة الفنانة هالة فؤاد 10 مايو 1993    «صحة القاهرة» تكثف الاستعدادات لاعتماد وحداتها الطبية من «GAHAR»    حريق ضخم يلتهم مخزن عبوات بلاستيكية بالمنوفية    عباسى يقود "فتاة الآرل" على أنغام السيمفونى بالأوبرا    ستاندرد آند بورز تُبقي على التصنيف الائتماني لإسرائيل مع نظرة مستقبلية سلبية    حدث في منتصف الليل| ننشر تفاصيل لقاء الرئيس السيسي ونظيره الروسي.. والعمل تعلن عن وظائف جديدة    تعرف على منافس منتخب مصر في ربع نهائي كأس أمم أفريقيا للشباب    رايو فاليكانو يحقق فوزا ثمينا أمام لاس بالماس بالدوري الإسباني    الأعراض المبكرة للاكتئاب وكيف يمكن أن يتطور إلى حاد؟    البترول: تلقينا 681 شكوى ليست جميعها مرتبطة بالبنزين.. وسنعلن النتائج بشفافية    متابعة للأداء وتوجيهات تطويرية جديدة.. النائب العام يلتقي أعضاء وموظفي نيابة استئناف المنصورة    عمرو أديب بعد هزيمة بيراميدز: البنك الأهلي أحسن بنك في مصر.. والزمالك ظالم وليس مظلومًا    «بُص في ورقتك».. سيد عبدالحفيظ يعلق على هزيمة بيراميدز بالدوري    يسرا عن أزمة بوسي شلبي: «لحد آخر يوم في عمره كانت زوجته على سُنة الله ورسوله»    انطلاق مهرجان المسرح العالمي «دورة الأساتذة» بمعهد الفنون المسرحية| فيديو    أسخن 48 ساعة في مايو.. بيان مهم بشأن حالة الطقس: هجمة صيفية مبكرة    أمين الفتوى: طواف الوداع سنة.. والحج صحيح دون فدية لمن تركه لعذر (فيديو)    بسبب عقب سيجارة.. نفوق 110 رأس أغنام في حريق حظيرة ومزرعة بالمنيا    النائب العام يلتقي أعضاء النيابة العامة وموظفيها بدائرة نيابة استئناف المنصورة    هيثم فاروق يكشف عيب خطير في نجم الزمالك.. ويؤكد: «الأهداف الأخيرة بسببه»    جامعة القاهرة تكرّم رئيس المحكمة الدستورية العليا تقديرًا لمسيرته القضائية    «لماذا الجبن مع البطيخ؟».. «العلم» يكشف سر هذا الثنائي المدهش لعشاقه    ما حكم من ترك طواف الوداع في الحج؟.. أمين الفتوى يوضح (فيديو)    خطيب الجامع الأزهر: الحديث بغير علم في أمور الدين تجرُؤ واستخفاف يقود للفتنة    ضبط تشكيل عصابي انتحلوا صفة لسرقة المواطنين بعين شمس    البابا لاون الرابع عشر في قداس احتفالي: "رنموا للرب ترنيمة جديدة لأنه صنع العجائب"    هل يجوز الحج عن الوالدين؟ الإفتاء تُجيب    رئيس الوزراء يؤكد حِرصه على المتابعة المستمرة لأداء منظومة الشكاوى الحكومية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرهان الأخير: التحريض الإخوانى على الثورة الثالثة!

كل الدلائل تشير إلى أننا على أبواب موجة ثورية ثالثة غاضبة هائجة.. لو لم نتحرك لتغيير الوضع بسرعة، ولم لا والفقراء عاجزون تمامًا عن الحصول على الحد الأدنى من القوت الضرورى بسبب عجز الحكومة المتعمد، والمرضى لا حول لهم ولا قوة ولا يجدون مكانًا يعالجون فيه، والمساكين يقفون على أبواب المخابز ومستودعات الغاز فى حالة سيئة من أجل الحصول على رغيف خبز، والأنبوبة!نعم إنها ثورة البؤساء التي يعتبرها الإرخوان رهانهم الأخير ويلعبون عليه جيدا.

«روزاليوسف» من جانبها قامت بجولة فى أغلب أنحاء مصر لرصد أجواء هذا التحريض الإخوانى على موجة ثورية جديدة رغم أنهم هم سبب هذا التدهور فى الدولة، وبالطبع 4 شهور لن تفعل شيئًا فى الدمار الذى تركوا فيه البلد، لاحظنا خلالها أن هناك مواطنين غير متفائلين ويقولون بمنتهى الصراحة والحزن إننا ثوار أحرار هنكمل المشوار، بينما تحفظ آخرون وطالبوا بفرصة لهذا النظام لإنقاذ مصر مما هى فيه، ويكفى هؤلاء الخونة ومخططاتهم التدميرية التى لا تتوقف!

مجموعة من الشباب الذين التقيناهم توقعوا حدوث ثورة ثالثة لعدة أسباب أهمها: عدم وجود رؤية ورسالة وأهداف واضحة للدولة يتم وضعها بأساليب مبدعة غير تقليدية تسعى إلى انتهاء وحل جميع المشكلات الحياتية العديدة وخلق نظام اقتصادى قوى وبنية سياسية وطنية حقيقية، تزايد الإحساس بالغلاء وصعوبة المعيشة، وتصاعد هذا الشعور فى الطبقة الفقيرة والمتوسطة نتيجة توقف العديد من الأعمال، وتوالى التصريحات الحكومية التقليدية المقترنة بأداء روتينى أثبت فشله عدة مرات وذلك عند التعامل مع الأزمات المختلفة بسياسة المسكنات، وظن النظام الحالى أن البلد ستدار أمنيا.

«مصطفى كامل» يقول إنه من الممكن أن تحدث ثورة بسبب الأزمات الطاحنة التى يعانى منها المواطن المصرى كعودة طوابير الغاز والبنزين والخبز.

«أيمن محمود» يقول: ستندلع ثورة جديدة نتيجة مضاعفة ثروات الأغنياء وزيادة أموالهم وزيادة عدد الفقراء وشدة بؤسهم وعجزهم عن الحصول على القوت اليومى لهم بسبب عدم تحقيق العدالة الاجتماعية العادلة.

«محمد سعيد» يقول: سوف تحدث ثورة لعدم إسناد الأمر لأهله من أهل الخبرة والمهارة وارتفاع عدد المرضى بالأمراض المزمنة وعدم القدرة على توفير العلاج إلى جانب انخفاض المستوى التعليمى لخريجى المؤهلات العليا.

«جمال الجميل» يقول: سوف تحدث ثورة نتيجة عدم وجود توازن بين الأجر والإنفاق الحقيقى، والدليل على ذلك ارتفاع الأسعار بصورة باهظة وعدم ملاءمة الرواتب مع ظروف المعيشة الشهرية بل قد يلجأ المواطن إلى أكل وجبة وترك وجبة لعمل اكتفاء ذاتى.

أما «عماد عادل» فيقول: ممكن حدوث ثورة ثالثة نتيجة فشل الحكومة فى حل المشكلات التى تواجهها وخوفها من الآخرين على سبيل المثال حركة القطارات هناك فقط 14 رحلة من 100 رحلة طوال فترة الحكومة الانتقالية خلال الأربع شهور، البطالة ولجوء الشباب إلى التأجير لدى الإخوان لإثارة الشغب مقابل الحصوال على الأموال.

«صبحى سعد» يقول: كفانا شعارات 3 سنوات ومظاهر وخطب ودم وجرائم المصريون لن يتحملوا أكثر من ذلك، المصريون اتخنقوا الذى لا يعمل فى هذا البلد لم يكن له مكان فيها انعدم الانتماء والولاء وما نراه من الحكومة هى أنها تتجاهل الناس ومشاكلهم ولابد أن ترحل.

«محمد حسن» يقول: بالطبع فى ثورة ثالثة لأن البلد فى حالة تأخر وليس تقدم فمن من واجب الحكومة الاهتمام بالشباب والمواطن الذى هو عمود الدولة والشىء المهم هو النظر إلى الاحتياجات الجانبية الأخرى للمواطن وللحكومة عامة ولكن ما نراه بالأخص الآن هو تجاهل الحكومة كل هذا مقابل إرضاء الآخرين واعتقادهم بأنها حكومة انتقالية سوف تترك الحكم بعد ساعة.

«سامح عبدالمجيد» يقول: فيه ثورة والدليل على ذلك الحروب الأهلية التى تحدث فى البلاد بين المؤيدين والمعارضين إلى جانب حالات العنف والخراب والتدمير فى البلاد كل هذا ينتج عن عدم قدرة الحكومة على مواجهة هذا العنف والتصدى له نحن نريد أمنا وأمانا واستقرارا وما نراه من الحكومة عكس ذلك تمامًا.

هناك الكثير من القضايا التى عجزت الحكومة عن حلها ومنها سوء الحالة التعليمية وأصبح الفكر المتطرف والأخلاق الفاسدة تسيطر على شباب المرحلة التعليمية بجميع مراحلها المختلفة إلى جانب طوابير البطالة التى رفعت من سن الشباب وزيادة عدد المقبلين على الزواج لعدم القدرة على توفير المسكن.

ونمر الآن بحالة من الانفلات الأمنى تسبب الكثير من المشاكل وهى تراجع السياحة فى مصر مما أسفر عن فصل الكثير من الموظفين من القطاع السياحى لعدم القدرة على توفير رواتبهم وتركهم يتجولون فى الشوارع إلى جانب تكدس المواصلات والتأخر عن العمل مما يتسبب فى خصم نصف يوم للموظف أو عودته إلى منزله دون عمل إضافة إلى وفاة الكثير من المرضى بسبب أزمات المرور وليس الانفلات الأمنى هو سبب حدوث الثورة بل هناك الكثير من الأزمات التى يمر بها المواطن المصرى كقلة الدخل والبطالة وسوء الرعاية الصحية وسوء وارتفاع الأسعار وانخفاض المستوى التعليمى والثقافى والتربوى وعدم توافر الأدوية والمسكن والمستلزمات اليومية من غاز وخبز وبنزين وسولار هذه مجموعة أسباب من مائة سبب يعانى منها المواطن المصرى.

«عامر أحمد» يقول: سوف تحدث ثورة لوصول مصر لحالة ميئوس منها والبلد أصبحت فى حالة تضخم ب5,11٪ والسلع زادت ومفيش مقابل مما ترتب عليه طرد الكثير من العاملين بالشركات لعدم القدرة على توفير مرتباتهم إلى جانب تكاسل المسئولين عن أداء أعمالهم وفقدانهم الولاء والانتماء.

«أسامة عبدالظاهر» يقول: نتوقع حدوث ثورة نتيجة الصراع الدامى بين الأطراف فكل فريق له شعبية فأصبحت شعبية مرسى تقل لصالح السيسى وشعبية السيسى تزداد لصالح الرئاسة أدى ذلك إلى تولد حروب أهلية تعجز الحكومة عن مواجهتها إلى جانب الاقتصاد المتدنى والاقتصاد الآن يقاس بالطاقة الانتاجية للشعب والشعب فى حالة عدم استقرار فى حالة مظاهرات وبالتالى مفيش إنتاج وللأسف لا يوجد فى النخبة السياسية الآن من يصل بها إلى بر الأمان.

«أحمد عبده» يقول: هناك كثير من القضايا الملحة التى يعانى منها المواطن المصرى تتطلب من الحكومة تحقيقها ولكن الحقيقة تلك الحكومة تعد وتخلف وعودها وهذا التخلف فى الوعد لا يحدث مرة واحدة حتى نتسامح وإنما خالفت الكثير من الوعود مما أدى إلى ضيق المواطنين نفسيا واجتماعيا وعقلانيا وثقافيًا.

«شيماء عبدالمرضى» تقول: بالتأكيد سوف تكون هناك ثورة ثالثة للكثير من الأزمات التى يمر بها المواطن المصرى من أزمات اقتصادية وغيرها فأصبح الاقتصاد المصرى متدهورا والأسعار مرتفعة بطريقة باهظة لا يمكن تحملها.

«محمد السيد« يقول: بالطبع فيه ثورة ثالثة ورابعة وخامسة إذا لم يتم تحقيق المطالب والحكومة الحالية بعدت كل البعد عن دائرة محدودة وهى دائرة الاهتمام بالمواطن المصرى.. لا يوجد اهتمام بالمواطن المصرى.. لا يوجد نشيد وطنى.. لا يوجد انتماء للمكان الذى يعيش فيه الجميع.. لا يوجد اهتمام بالتعليم ومراحله المختلفة.. لا يوجد اهتمام بالشباب وتوفير فرص العمل لهم فالكثير من الشباب يهاجرون بحثًا عن العمل فيلقون مصرعهم غرقًا فى البحر.. كل هذا يرجع إلى الحكومة وعدم قدرتها على تحمل المسئولية.

أحمد مهدى يقول: الحكومة الموجودة فاشلة ليس لديها القدرة على حل المشكلات غير ملمة بالأمور السياسية للبلاد وغير متفهمة للوضع الذى يعيش فيه الإنسان نحن نريد حكومة سياسية وفريقا سياسيا يفهم مشاكل الشعب ويسعى إلى حلها.. لا تريد حكومة قول وعدم فعل ثم نريد أفعالا وإنجازات.. وكل ما نراه عكس ذلك تماما ولذلك فهناك احتمال من حدوث موجة ثالثة.

فى المقابل هناك فريق كبير لا يتوقع حدوث ثورة أو موجة غضب لأن الأمور بدأت تستقر والجيش والحكومة يسعيان إلى الوصول بالبلاد لبر الأمان والاستقرار والدليل على ذلك عندما طلب الشعب فض الاعتصامات ومواجهة الإرهاب لبى المطالب وحققها وأنجز الكثير فى القبض على الكثير من مروجى العنف إلى جانب الجهد الذى بذلته الحكومة فى حل الأزمات الطاحنة التى يمر بها المواطن المصرى مثل أزمة الغاز والبنزين بتوفير كميات كبيرة لحل تلك الأزمات إلى جانب الاهتمام بتطبيق الحد الأدنى للأجور والذى يتم تطبيقه قريبا نحن نريد استقرارا وأمانا وأن نعبر بمصر لبر الأمان فالمشكلات والأزمات التى يمر بها الشعب المصرى لا تحل من يوم وليلة ولكن تأخذ وقتا لحلها فنحن لا نجتمع بقيام ثورة فمصر لا تتحمل قيام ثورة ثالثة... مصر تحتاج إلى التكاتف والتضامن والتعاون يدا واحدة بين أفراد الشعب ومؤسساته الحكومية حتى يتم تحقيق التقدم والرقى والازدهار.. فالثورات لم تحدث تقدما للبلاد بل تحدث الكثير من الأزمات والأدلة على ذلك كثيرة نظرا إلى ما يحدث الآن فى العراق وليبيا وسوريا وغيرها من البلدان العربية هل حققت الثورة نتائج إيجابية بل، بالعكس كل ما حققته نتائج سلبية الأمر يحتاج فى مصر إلى التشاور والتعاون والتكاتف يدا واحدة للوصول بمصر إلى بر الأمان.

مجموعة العمال هذه تقول: غلق المصانع والشركات أليس فيه ثورة؟! فصل العاملين من عملهم أليس فيه ثورة؟! عدم تقاضى العمال رواتبهم الشهرية أليس فيه ثورة؟! زيادة الأسعار وبطريقة بشعة أليس فيه ثورة؟! قتل المجندين والشباب والأطفال أليس فيه ثورة؟! عدم الحصول على الخدمات الاجتماعية أليس فيه ثورة؟! البطالة وكثرة الشباب أليس فيه ثورة؟! عدم تقاضى العمال رواتبهم الثلاث شهور أليس فيه ثورة؟! عدم توفير الرعاية الصحية والأدوية لمعالجة المرضى أليس فيه ثورة؟! صعوبة الحصول على رغيف الخبز أليس فيه ثورة؟! كل هذا يوحى بقيام موجة من الغضب ضد الحكومة التى تجاهلت المواطن والشعب الذى أتت من أجل حل مشاكله.

السفير حسين هريدى يعلق على ذلك قائلا الثورة لها شروط وشروطها توفير قيادة إلى جانب برنامج عمل لهذه الثورة وتنظيم تعمل من خلاله لتحقيق أهدافها والتفاف الشعب حول هذه الثورة ولكن ما يمكن أن يحدث هو موجة من الغضب تنتاب الشعب المصرى إذا لم يتم معالجة المشاكل اليومية الجسيمة التى يعانى منها الشعب المصرى على سبيل المثال أزمة المرور فهى ليس إضاعة للوقت وإنما تزيد درجة التوتر الاجتماعى والتوتر النفسى لدى الشعب المصرى.

ومشكلة مثل أزمة الغاز كان من المفروض عدم حدوثها وكان يجب على الحكومة أن تقوم بأدائها الفعال فى حل المشكلة حتى تزيد من ثقة الشعب المصرى بها وأضاف هريدى: يجب على الحكومة إيجاد حلول سريعة وليست مسكنة للمشاكل التى يعانى الشعب المصرى الإنهاء الأوضاع قابلة الانفجار.

كما أكد هريدى ضرورة نزول كبار الوزراء إلى الشعب وأن يتجولوا فى أنحاء الجمهورية وأن يتعايشوا مع مشاكله الطاحنة التى لا تعد ولا تحصى وأن تعيد ثقة الشعب بها مرة أخرى.

كما تمنى هريدى لكبار المسئولين العمل كثيرا والتحدث قليلا ولا داعى لإطلاق تصريحات عن مشاريع مستقبلية لسنوات طويلة والتطلع إلى المشكلات التى يعانى منها الشعب المصرى اليوم وأن يقوموا بحمل هذه المشاكل بدلا من إطلاق تصريحات يوما بعد يوم لا تلقى أى قبول أو لا تلقى أى صدى من الجميع.

وأضاف هريدى: دور الشعب المصرى فى حل هذه الأزمات من خلال تكاتفه وأن يكون هناك احترام قانون وأن يكون هناك تعاون وتضامن والتزام بالسلوكيات.

الدكتور على مبروك يقول: نحن نحتاج إلى تحديد ثورة من أجل ماذا إذا كانت بسبب الأزمات التى يمر بها المواطن المصرى فمشكلة التأزم الاقتصادى قائمة منذ وقت طويل أما مسألة الرواتب والأزمات الطاحنة التى يمر بها المواطن والسلع التموينية هذا أمر مهم لا يمكن التدخل فيه لأنه يحتاج إلى تشريعات والتشريعات غير موجودة لعدم وجود رئيس منتخب ومجلس شعب وشورى.

وأشار مبروك إلى أنه يجب على المواطنين أن يدركوا أن سنة أو سنتين ليست كافية على حل هذه الأزمة والقضاء عليها بل يجب عليهم مساعدة الحكومة فى وضع أسس لبنية أساسية يمكن من خلالها بناء حديث لمستقبل مصر.

وأوضح مبروك أن مصر لا تتحمل ما تسميه بثورة ثالثة.. مصر تحتاج إلى حالة من الهدوء والاستقرار فى جميع مؤسساتها الاقتصادية والثقافية والتعليمية مضيفا أنه عندما تضع دستورا ويكون هناك رئيس منتخب ومجلس شعب وشورى لا مانع من وجود ثورة على الإطلاق لأنه يكون فى ظل نظام سياسى كامل، أما الآن فترى أن كل شىء مؤقت فى مصر فإذا كان الأمر أن الحكومة أداؤها مترديا فنحن سنسمع عن تيه فى تغيير الحكومة لا يمكن أبدا ثورة ضد حكومة وتغييرها.. الوضع يحتاج إلى تعديل.

وأضاف مبروك أنه يجب على الحكومة أن تنصت لنبض الشارع وأن تكون حاسمة وسريعة النظر فى اتخاذ القرار وأن تثبت كرامة لها وتظهر مكانها حكومة فاعلة بالفعل.

ووجه مبروك تقييمه إلى وزراء مصر بأن يتركوا الاهتمام بالمبادرات السياسية الخارجية لفريق آخر وأن يشغلوا بالهم بالمنطقة التى أتينا بهم من أجل التعامل معهما وعلى الشعب المصرى أن يتفهم بالوعى والرزينة وأن يساعدوا جميعا فى بناء مصر للخروج من تلك الأزمات وكل من تكون لديه نية فى بناء مصر مرحبا به.

د. آمنة نصير تقول: وارد أن تقوم ثورة ثالثة لأن الناس ضاقت بما تراه وما يحدث وأنا أرى أن الحكومة الموجودة الآن لا تلبى حاجة المجتمع ولا تضبط البلد بالقدر الكافى الذى ينتصر فيه الشعب المصرى أن يرى فيه الأمن والأمان.

فعلى سبيل المثال ما يحدث فى الجامعات ومحاولة هدم دور الجامعات وإشاعة الفوضى والسلوك الإجرامى وسقوط القتلى وكان من المفروض على الحكومة مواجهته منذ بداية العام الدراسى بحزم وانضباط أمنى وإعادة الأمان إلى الشارع المصرى، لكن المسألة هذه ووجهت بميوعة مما شجع هؤلاء الشباب يتمادون فيما يفعلون.

كما وجهت نصير إلى الحكومة بأن تأخذ الأمور بجدية وحسم وإلزام وأن يتكاتف الجميع فى إيقاف هذا النزيف الدموى فى حياة المصريين، فالقضية لا يناط بها وزارة الداخلية فقط بل أناشد وأهيب جميع المؤسسات المدنية والإعلامية أن تكون هناك حتمية شاملة فى مواجهة هذا الخجل الذى يمارس فى مؤسساتنا وشوارعنا.. ما فعلوه فى جامعة الأزهر وجامعة المنصورة وغيرهما من الجامعات واقتحام حرم الجامعة والاعتداء الداخلى وخرق المنشآت هذه همجية لا هذا تغيير ولا سلوك ولابد أن يفعل القانون الحاجز الناجز من قبل السلطة القضائية وسلطة النيابة.

هذا يتطلب من الحكومة ذلك ومعنى أن الحكومة تغلق آذانها وكأنها تقول دع الأمر يجرى فى أعنته هذا عيب وعار ولا يجب أن نترك الأمور بهذا التسيب والإهمال.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.