ياسر محمد يكتب : عيون الوطن    استقرار سعر جرام الفضة في السوق المحلي اليوم الجمعة    أكسيوس: نتنياهو لن يحضر قمة السلام مع ترامب بمصر    تشيلسي ينافس توتنهام على التعاقد مع نجم أهلي جدة السعودي    محافظة الجيزة تضبط منشاة لتدوير زيوت السيارات المستعملة وتعبئتها بعلامة تجارية مزيفة بالبدرشين    شيرين عبد الوهاب في جلسات عمل مكثفة مع الشاعر تامر حسين لطرح أغانٍ جديدة    وردة الحسينى تكتب : اليونسكو والعلاقات المتوازنة    كيفية علاج انخفاض ضغط الدم المفاجئ بالمنزل    بعد إلغائه.. ما هو قانون قيصر الذي خنق الاقتصاد السوري لخمسة أعوام؟    شيخ الأزهر يعزي المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء الأسبق في وفاة شقيقته    الكرملين يعلن موعدًا جديدًا للقمة «الروسية- العربية» الأولى بعد تأجيلها    بالأرقام، نتيجة انتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء بالإسكندرية    ضياء السيد: الرئيس السيسي أنهى حرب غزة واتفاق شرم الشيخ يؤكد ريادة مصر    الاتحاد البرازيلي يخطط لتجديد عقد أنشيلوتي حتى 2030    انطلاق رالي «Fly In Egypt 2025» لتعزيز السياحة الرياضية والأنشطة الجوية    شرب سوهاج تصدر فيلما قصيرا لتعريف ذوى الاحتياجات الخاصة بقضايا المياه    فيديوهات رقص تقود صانعة محتوى للسجن    قطاع السيارات المستعملة: نشهد انخفاضا في الأسعار.. واختفاء ظاهرة الزبون التاجر من السوق    أخبار مصر اليوم.. وزير الصحة يتابع تنفيذ 28 مشروعًا صحيًا في 12 محافظة.. البيئة: مصر تتبنى رؤية متقدمة لإدارة مواردها الطبيعية    «محتاج يراجع التاريخ».. عمر حسن يوسف ينتقد تجاهل والده في أغنية مهرجان «المهن التمثيلية»    محلل فلسطينى: اتفاق شرم الشيخ خطوة مهمة جداً لغزة.. وممتنون للدور المصرى    عزيزة    وكيل المخابرات المصرية السابق: حماس طلبت منا الوساطة لإطلاق سراح أسراهم مقابل شاليط    أحد أبطال أكتوبر يروي تفاصيل خطة العبور: التوقيت والتدريب وحائط الصواريخ كانت عوامل الحسم    عماد كدواني: المنيا تستحوذ على أكثر من نصف المستهدفين بالتأمين الصحي الشامل في المرحلة الثانية    حسام موافي: الكلى تعمل بضغط الدم فقط.. وانخفاضه المفاجئ يسبب الكارثة    جاهزون للتعامل مع أي تطورات في الإصابات.. مستشار الرئيس للصحة: لا داعي للقلق من متحور كورونا الجديد    وكيل المخابرات المصرية السابق: إسرائيل فشلت فشلا ذريعا بمعرفة مكان شاليط    نائب محافظ المنيا يتفقد أعمال تطوير ميدان النيل ومجمع المواقف    رفعت فياض يكتب: تزوير فاضح فى درجات القبول بجامعة بى سويف الأهلية قبول طلاب بالطب وطب الأسنان والآداب بالمخالفة حتى وصلوا للسنة الثالثة    سوريا: إلغاء الشيوخ الأمريكي قانون قيصر خطوة نحو تصويب العلاقات    نيابة العامرية تطلب تحريات العثور على جثة فتاة مقتولة وملقاة بالملاحات في الإسكندرية    الداخلية تكشف حقيقة فيديو "التحفظ على دراجة نارية دون سبب" بالجيزة    أكشن وأحداث غير متوقعة.. موعد وقنوات عرض مسلسل المؤسس أورهان الموسم الأول    10 ملايين جنيه.. حصيلة قضايا الاتجار في العملات ب «السوق السوداء»    خبير قضايا الجرائم الإلكترونية: دليل سريع لتأمين الراوتر وكلمات المرور    الخارجية الفرنسية: علينا تقديم الدعم اللازم لاتفاق شرم الشيخ لوقف إطلاق النار بغزة    مواهب مصرية في الملاعب الأوروبية تنضم للمنتخبات    الزمالك: ندرس ضم مدرب عام مصري لجهاز فيريرا    مكتب رعاية المصالح الإيرانية يهنئ المنتخب بتأهله لكأس العالم: إنجاز للأبطال المصريين    إقبال واسع على تقديم طلبات الترشح لانتخابات مجلس النواب بمحكمة جنوب القاهرة    اسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 10 اكتوبر 2025    أحمد عمر هاشم يستحضر مأساة غزة باحتفال الإسراء والمعراج الأخير    الخبراء تطالب بحوار مجتمعي قبل فرض ضريبة على المشروبات الغازية    أصحاب الكهف وذي القرنين وموسى.. دروس خالدة من سورة النور    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 10-10-2025 في محافظة الأقصر    أدعية يوم الجمعة.. نداء القلوب إلى السماء    مصر تستعد لتطبيق التوقيت الشتوي وبداية فصل الشتاء 2025    إيرادات فيلم "فيها إيه يعني" تتجاوز ال30 مليون جنيه خلال 9 أيام عرض بالسينمات    الطرح الجديد لوحدات «جنة» و«سكن مصر» 2025.. أسعار مميزة وأنظمة سداد مرنة للمواطنين    الحسابات الفلكية تكشف أول أيام شهر رمضان المبارك لعام 1447 هجريًا    «أوقاف المنيا» تعقد 109 ندوة علمية في «مجالس الذاكرين» خلال أسبوع    شرط يمنع التقدم لحج القرعة هذا العام.. تعرف عليه    نقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد أبو بكر الصديق بالإسماعيلية (بث مباشر)    لليوم الثالث.. استمرار تلقي أوراق طالبي الترشح لانتخابات مجلس النواب    الأهلي يجيب.. هل يعاني أشرف داري من إصابة مزمنة؟    أمطار لمدة 24 ساعة .. بيان مهم بشأن حالة الطقس في القاهرة والمحافظات    وليد صلاح: عقدنا اجتماعا مع مانشيني.. وتوروب مناسب لكل معاييرنا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرهان الأخير: التحريض الإخوانى على الثورة الثالثة!

كل الدلائل تشير إلى أننا على أبواب موجة ثورية ثالثة غاضبة هائجة.. لو لم نتحرك لتغيير الوضع بسرعة، ولم لا والفقراء عاجزون تمامًا عن الحصول على الحد الأدنى من القوت الضرورى بسبب عجز الحكومة المتعمد، والمرضى لا حول لهم ولا قوة ولا يجدون مكانًا يعالجون فيه، والمساكين يقفون على أبواب المخابز ومستودعات الغاز فى حالة سيئة من أجل الحصول على رغيف خبز، والأنبوبة!نعم إنها ثورة البؤساء التي يعتبرها الإرخوان رهانهم الأخير ويلعبون عليه جيدا.

«روزاليوسف» من جانبها قامت بجولة فى أغلب أنحاء مصر لرصد أجواء هذا التحريض الإخوانى على موجة ثورية جديدة رغم أنهم هم سبب هذا التدهور فى الدولة، وبالطبع 4 شهور لن تفعل شيئًا فى الدمار الذى تركوا فيه البلد، لاحظنا خلالها أن هناك مواطنين غير متفائلين ويقولون بمنتهى الصراحة والحزن إننا ثوار أحرار هنكمل المشوار، بينما تحفظ آخرون وطالبوا بفرصة لهذا النظام لإنقاذ مصر مما هى فيه، ويكفى هؤلاء الخونة ومخططاتهم التدميرية التى لا تتوقف!

مجموعة من الشباب الذين التقيناهم توقعوا حدوث ثورة ثالثة لعدة أسباب أهمها: عدم وجود رؤية ورسالة وأهداف واضحة للدولة يتم وضعها بأساليب مبدعة غير تقليدية تسعى إلى انتهاء وحل جميع المشكلات الحياتية العديدة وخلق نظام اقتصادى قوى وبنية سياسية وطنية حقيقية، تزايد الإحساس بالغلاء وصعوبة المعيشة، وتصاعد هذا الشعور فى الطبقة الفقيرة والمتوسطة نتيجة توقف العديد من الأعمال، وتوالى التصريحات الحكومية التقليدية المقترنة بأداء روتينى أثبت فشله عدة مرات وذلك عند التعامل مع الأزمات المختلفة بسياسة المسكنات، وظن النظام الحالى أن البلد ستدار أمنيا.

«مصطفى كامل» يقول إنه من الممكن أن تحدث ثورة بسبب الأزمات الطاحنة التى يعانى منها المواطن المصرى كعودة طوابير الغاز والبنزين والخبز.

«أيمن محمود» يقول: ستندلع ثورة جديدة نتيجة مضاعفة ثروات الأغنياء وزيادة أموالهم وزيادة عدد الفقراء وشدة بؤسهم وعجزهم عن الحصول على القوت اليومى لهم بسبب عدم تحقيق العدالة الاجتماعية العادلة.

«محمد سعيد» يقول: سوف تحدث ثورة لعدم إسناد الأمر لأهله من أهل الخبرة والمهارة وارتفاع عدد المرضى بالأمراض المزمنة وعدم القدرة على توفير العلاج إلى جانب انخفاض المستوى التعليمى لخريجى المؤهلات العليا.

«جمال الجميل» يقول: سوف تحدث ثورة نتيجة عدم وجود توازن بين الأجر والإنفاق الحقيقى، والدليل على ذلك ارتفاع الأسعار بصورة باهظة وعدم ملاءمة الرواتب مع ظروف المعيشة الشهرية بل قد يلجأ المواطن إلى أكل وجبة وترك وجبة لعمل اكتفاء ذاتى.

أما «عماد عادل» فيقول: ممكن حدوث ثورة ثالثة نتيجة فشل الحكومة فى حل المشكلات التى تواجهها وخوفها من الآخرين على سبيل المثال حركة القطارات هناك فقط 14 رحلة من 100 رحلة طوال فترة الحكومة الانتقالية خلال الأربع شهور، البطالة ولجوء الشباب إلى التأجير لدى الإخوان لإثارة الشغب مقابل الحصوال على الأموال.

«صبحى سعد» يقول: كفانا شعارات 3 سنوات ومظاهر وخطب ودم وجرائم المصريون لن يتحملوا أكثر من ذلك، المصريون اتخنقوا الذى لا يعمل فى هذا البلد لم يكن له مكان فيها انعدم الانتماء والولاء وما نراه من الحكومة هى أنها تتجاهل الناس ومشاكلهم ولابد أن ترحل.

«محمد حسن» يقول: بالطبع فى ثورة ثالثة لأن البلد فى حالة تأخر وليس تقدم فمن من واجب الحكومة الاهتمام بالشباب والمواطن الذى هو عمود الدولة والشىء المهم هو النظر إلى الاحتياجات الجانبية الأخرى للمواطن وللحكومة عامة ولكن ما نراه بالأخص الآن هو تجاهل الحكومة كل هذا مقابل إرضاء الآخرين واعتقادهم بأنها حكومة انتقالية سوف تترك الحكم بعد ساعة.

«سامح عبدالمجيد» يقول: فيه ثورة والدليل على ذلك الحروب الأهلية التى تحدث فى البلاد بين المؤيدين والمعارضين إلى جانب حالات العنف والخراب والتدمير فى البلاد كل هذا ينتج عن عدم قدرة الحكومة على مواجهة هذا العنف والتصدى له نحن نريد أمنا وأمانا واستقرارا وما نراه من الحكومة عكس ذلك تمامًا.

هناك الكثير من القضايا التى عجزت الحكومة عن حلها ومنها سوء الحالة التعليمية وأصبح الفكر المتطرف والأخلاق الفاسدة تسيطر على شباب المرحلة التعليمية بجميع مراحلها المختلفة إلى جانب طوابير البطالة التى رفعت من سن الشباب وزيادة عدد المقبلين على الزواج لعدم القدرة على توفير المسكن.

ونمر الآن بحالة من الانفلات الأمنى تسبب الكثير من المشاكل وهى تراجع السياحة فى مصر مما أسفر عن فصل الكثير من الموظفين من القطاع السياحى لعدم القدرة على توفير رواتبهم وتركهم يتجولون فى الشوارع إلى جانب تكدس المواصلات والتأخر عن العمل مما يتسبب فى خصم نصف يوم للموظف أو عودته إلى منزله دون عمل إضافة إلى وفاة الكثير من المرضى بسبب أزمات المرور وليس الانفلات الأمنى هو سبب حدوث الثورة بل هناك الكثير من الأزمات التى يمر بها المواطن المصرى كقلة الدخل والبطالة وسوء الرعاية الصحية وسوء وارتفاع الأسعار وانخفاض المستوى التعليمى والثقافى والتربوى وعدم توافر الأدوية والمسكن والمستلزمات اليومية من غاز وخبز وبنزين وسولار هذه مجموعة أسباب من مائة سبب يعانى منها المواطن المصرى.

«عامر أحمد» يقول: سوف تحدث ثورة لوصول مصر لحالة ميئوس منها والبلد أصبحت فى حالة تضخم ب5,11٪ والسلع زادت ومفيش مقابل مما ترتب عليه طرد الكثير من العاملين بالشركات لعدم القدرة على توفير مرتباتهم إلى جانب تكاسل المسئولين عن أداء أعمالهم وفقدانهم الولاء والانتماء.

«أسامة عبدالظاهر» يقول: نتوقع حدوث ثورة نتيجة الصراع الدامى بين الأطراف فكل فريق له شعبية فأصبحت شعبية مرسى تقل لصالح السيسى وشعبية السيسى تزداد لصالح الرئاسة أدى ذلك إلى تولد حروب أهلية تعجز الحكومة عن مواجهتها إلى جانب الاقتصاد المتدنى والاقتصاد الآن يقاس بالطاقة الانتاجية للشعب والشعب فى حالة عدم استقرار فى حالة مظاهرات وبالتالى مفيش إنتاج وللأسف لا يوجد فى النخبة السياسية الآن من يصل بها إلى بر الأمان.

«أحمد عبده» يقول: هناك كثير من القضايا الملحة التى يعانى منها المواطن المصرى تتطلب من الحكومة تحقيقها ولكن الحقيقة تلك الحكومة تعد وتخلف وعودها وهذا التخلف فى الوعد لا يحدث مرة واحدة حتى نتسامح وإنما خالفت الكثير من الوعود مما أدى إلى ضيق المواطنين نفسيا واجتماعيا وعقلانيا وثقافيًا.

«شيماء عبدالمرضى» تقول: بالتأكيد سوف تكون هناك ثورة ثالثة للكثير من الأزمات التى يمر بها المواطن المصرى من أزمات اقتصادية وغيرها فأصبح الاقتصاد المصرى متدهورا والأسعار مرتفعة بطريقة باهظة لا يمكن تحملها.

«محمد السيد« يقول: بالطبع فيه ثورة ثالثة ورابعة وخامسة إذا لم يتم تحقيق المطالب والحكومة الحالية بعدت كل البعد عن دائرة محدودة وهى دائرة الاهتمام بالمواطن المصرى.. لا يوجد اهتمام بالمواطن المصرى.. لا يوجد نشيد وطنى.. لا يوجد انتماء للمكان الذى يعيش فيه الجميع.. لا يوجد اهتمام بالتعليم ومراحله المختلفة.. لا يوجد اهتمام بالشباب وتوفير فرص العمل لهم فالكثير من الشباب يهاجرون بحثًا عن العمل فيلقون مصرعهم غرقًا فى البحر.. كل هذا يرجع إلى الحكومة وعدم قدرتها على تحمل المسئولية.

أحمد مهدى يقول: الحكومة الموجودة فاشلة ليس لديها القدرة على حل المشكلات غير ملمة بالأمور السياسية للبلاد وغير متفهمة للوضع الذى يعيش فيه الإنسان نحن نريد حكومة سياسية وفريقا سياسيا يفهم مشاكل الشعب ويسعى إلى حلها.. لا تريد حكومة قول وعدم فعل ثم نريد أفعالا وإنجازات.. وكل ما نراه عكس ذلك تماما ولذلك فهناك احتمال من حدوث موجة ثالثة.

فى المقابل هناك فريق كبير لا يتوقع حدوث ثورة أو موجة غضب لأن الأمور بدأت تستقر والجيش والحكومة يسعيان إلى الوصول بالبلاد لبر الأمان والاستقرار والدليل على ذلك عندما طلب الشعب فض الاعتصامات ومواجهة الإرهاب لبى المطالب وحققها وأنجز الكثير فى القبض على الكثير من مروجى العنف إلى جانب الجهد الذى بذلته الحكومة فى حل الأزمات الطاحنة التى يمر بها المواطن المصرى مثل أزمة الغاز والبنزين بتوفير كميات كبيرة لحل تلك الأزمات إلى جانب الاهتمام بتطبيق الحد الأدنى للأجور والذى يتم تطبيقه قريبا نحن نريد استقرارا وأمانا وأن نعبر بمصر لبر الأمان فالمشكلات والأزمات التى يمر بها الشعب المصرى لا تحل من يوم وليلة ولكن تأخذ وقتا لحلها فنحن لا نجتمع بقيام ثورة فمصر لا تتحمل قيام ثورة ثالثة... مصر تحتاج إلى التكاتف والتضامن والتعاون يدا واحدة بين أفراد الشعب ومؤسساته الحكومية حتى يتم تحقيق التقدم والرقى والازدهار.. فالثورات لم تحدث تقدما للبلاد بل تحدث الكثير من الأزمات والأدلة على ذلك كثيرة نظرا إلى ما يحدث الآن فى العراق وليبيا وسوريا وغيرها من البلدان العربية هل حققت الثورة نتائج إيجابية بل، بالعكس كل ما حققته نتائج سلبية الأمر يحتاج فى مصر إلى التشاور والتعاون والتكاتف يدا واحدة للوصول بمصر إلى بر الأمان.

مجموعة العمال هذه تقول: غلق المصانع والشركات أليس فيه ثورة؟! فصل العاملين من عملهم أليس فيه ثورة؟! عدم تقاضى العمال رواتبهم الشهرية أليس فيه ثورة؟! زيادة الأسعار وبطريقة بشعة أليس فيه ثورة؟! قتل المجندين والشباب والأطفال أليس فيه ثورة؟! عدم الحصول على الخدمات الاجتماعية أليس فيه ثورة؟! البطالة وكثرة الشباب أليس فيه ثورة؟! عدم تقاضى العمال رواتبهم الثلاث شهور أليس فيه ثورة؟! عدم توفير الرعاية الصحية والأدوية لمعالجة المرضى أليس فيه ثورة؟! صعوبة الحصول على رغيف الخبز أليس فيه ثورة؟! كل هذا يوحى بقيام موجة من الغضب ضد الحكومة التى تجاهلت المواطن والشعب الذى أتت من أجل حل مشاكله.

السفير حسين هريدى يعلق على ذلك قائلا الثورة لها شروط وشروطها توفير قيادة إلى جانب برنامج عمل لهذه الثورة وتنظيم تعمل من خلاله لتحقيق أهدافها والتفاف الشعب حول هذه الثورة ولكن ما يمكن أن يحدث هو موجة من الغضب تنتاب الشعب المصرى إذا لم يتم معالجة المشاكل اليومية الجسيمة التى يعانى منها الشعب المصرى على سبيل المثال أزمة المرور فهى ليس إضاعة للوقت وإنما تزيد درجة التوتر الاجتماعى والتوتر النفسى لدى الشعب المصرى.

ومشكلة مثل أزمة الغاز كان من المفروض عدم حدوثها وكان يجب على الحكومة أن تقوم بأدائها الفعال فى حل المشكلة حتى تزيد من ثقة الشعب المصرى بها وأضاف هريدى: يجب على الحكومة إيجاد حلول سريعة وليست مسكنة للمشاكل التى يعانى الشعب المصرى الإنهاء الأوضاع قابلة الانفجار.

كما أكد هريدى ضرورة نزول كبار الوزراء إلى الشعب وأن يتجولوا فى أنحاء الجمهورية وأن يتعايشوا مع مشاكله الطاحنة التى لا تعد ولا تحصى وأن تعيد ثقة الشعب بها مرة أخرى.

كما تمنى هريدى لكبار المسئولين العمل كثيرا والتحدث قليلا ولا داعى لإطلاق تصريحات عن مشاريع مستقبلية لسنوات طويلة والتطلع إلى المشكلات التى يعانى منها الشعب المصرى اليوم وأن يقوموا بحمل هذه المشاكل بدلا من إطلاق تصريحات يوما بعد يوم لا تلقى أى قبول أو لا تلقى أى صدى من الجميع.

وأضاف هريدى: دور الشعب المصرى فى حل هذه الأزمات من خلال تكاتفه وأن يكون هناك احترام قانون وأن يكون هناك تعاون وتضامن والتزام بالسلوكيات.

الدكتور على مبروك يقول: نحن نحتاج إلى تحديد ثورة من أجل ماذا إذا كانت بسبب الأزمات التى يمر بها المواطن المصرى فمشكلة التأزم الاقتصادى قائمة منذ وقت طويل أما مسألة الرواتب والأزمات الطاحنة التى يمر بها المواطن والسلع التموينية هذا أمر مهم لا يمكن التدخل فيه لأنه يحتاج إلى تشريعات والتشريعات غير موجودة لعدم وجود رئيس منتخب ومجلس شعب وشورى.

وأشار مبروك إلى أنه يجب على المواطنين أن يدركوا أن سنة أو سنتين ليست كافية على حل هذه الأزمة والقضاء عليها بل يجب عليهم مساعدة الحكومة فى وضع أسس لبنية أساسية يمكن من خلالها بناء حديث لمستقبل مصر.

وأوضح مبروك أن مصر لا تتحمل ما تسميه بثورة ثالثة.. مصر تحتاج إلى حالة من الهدوء والاستقرار فى جميع مؤسساتها الاقتصادية والثقافية والتعليمية مضيفا أنه عندما تضع دستورا ويكون هناك رئيس منتخب ومجلس شعب وشورى لا مانع من وجود ثورة على الإطلاق لأنه يكون فى ظل نظام سياسى كامل، أما الآن فترى أن كل شىء مؤقت فى مصر فإذا كان الأمر أن الحكومة أداؤها مترديا فنحن سنسمع عن تيه فى تغيير الحكومة لا يمكن أبدا ثورة ضد حكومة وتغييرها.. الوضع يحتاج إلى تعديل.

وأضاف مبروك أنه يجب على الحكومة أن تنصت لنبض الشارع وأن تكون حاسمة وسريعة النظر فى اتخاذ القرار وأن تثبت كرامة لها وتظهر مكانها حكومة فاعلة بالفعل.

ووجه مبروك تقييمه إلى وزراء مصر بأن يتركوا الاهتمام بالمبادرات السياسية الخارجية لفريق آخر وأن يشغلوا بالهم بالمنطقة التى أتينا بهم من أجل التعامل معهما وعلى الشعب المصرى أن يتفهم بالوعى والرزينة وأن يساعدوا جميعا فى بناء مصر للخروج من تلك الأزمات وكل من تكون لديه نية فى بناء مصر مرحبا به.

د. آمنة نصير تقول: وارد أن تقوم ثورة ثالثة لأن الناس ضاقت بما تراه وما يحدث وأنا أرى أن الحكومة الموجودة الآن لا تلبى حاجة المجتمع ولا تضبط البلد بالقدر الكافى الذى ينتصر فيه الشعب المصرى أن يرى فيه الأمن والأمان.

فعلى سبيل المثال ما يحدث فى الجامعات ومحاولة هدم دور الجامعات وإشاعة الفوضى والسلوك الإجرامى وسقوط القتلى وكان من المفروض على الحكومة مواجهته منذ بداية العام الدراسى بحزم وانضباط أمنى وإعادة الأمان إلى الشارع المصرى، لكن المسألة هذه ووجهت بميوعة مما شجع هؤلاء الشباب يتمادون فيما يفعلون.

كما وجهت نصير إلى الحكومة بأن تأخذ الأمور بجدية وحسم وإلزام وأن يتكاتف الجميع فى إيقاف هذا النزيف الدموى فى حياة المصريين، فالقضية لا يناط بها وزارة الداخلية فقط بل أناشد وأهيب جميع المؤسسات المدنية والإعلامية أن تكون هناك حتمية شاملة فى مواجهة هذا الخجل الذى يمارس فى مؤسساتنا وشوارعنا.. ما فعلوه فى جامعة الأزهر وجامعة المنصورة وغيرهما من الجامعات واقتحام حرم الجامعة والاعتداء الداخلى وخرق المنشآت هذه همجية لا هذا تغيير ولا سلوك ولابد أن يفعل القانون الحاجز الناجز من قبل السلطة القضائية وسلطة النيابة.

هذا يتطلب من الحكومة ذلك ومعنى أن الحكومة تغلق آذانها وكأنها تقول دع الأمر يجرى فى أعنته هذا عيب وعار ولا يجب أن نترك الأمور بهذا التسيب والإهمال.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.