فى مفاجأة من نوعها اعترف لنا قيادى إخوانى كان متواجداً فى اعتصام رابعة وتركه بالصدفة قبل وقته بساعات، أن محمد بديع مرشد الإخوان موجود بالفعل لدى السفير القطرى بالقاهرة، مؤكدا بذلك الأنباء التى ترددت حتى الساعات الأخيرة فى هذا السياق! وأشار إلى أن ما أعلنته وزارة الصحة حول عدد الوفيات والمصابين داخل اعتصام رابعة تحديدا لا يمس الواقع بصلة وأن عدد الشهداء تجاوز ال 2000 شهيد كما ذكرت قناة«الجزيرة».. وفى تناقض غريب ونفى للواقع والموثق بكاميرات الفيديو ذكر أن من بين القتلى فى عملية فض اعتصام رابعة ما قالت عنه الداخلية أنهم كانوا تحت المنصة وكانوا معذبين من قبل ميليشيات الإخوان.
أما عن خططهم المستقبلية فقد قال إن القضية لم ولن تنتهى عند هذا الحد.. فما حدث من قيادات الجيش المصرى فى حق سلطة شرعية منتخبة لم يحدث فى تاريخ مصر ولم يحدث فى العالم ومن ضمن خططهم اللجوء إلى الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبى والاتحاد الأفريقى ومنظمات حقوق الإنسان بما يملكونه من مستندات تثبت عمليات القتل التى قامت بها قوات الأمن فى حق المتظاهرين السلميين وهذه خطوة.. والأهم منها أن مصر لن تنعم باستقرار وأمان فكل يوم سيكون هناك عملية استشهادية وهناك الملايين ممن سيضحون بدمائهم من أجل حماية الإسلام داخل مصر النصرانية- على حسب تعبيره.