دعت القوى الثورية والأحزاب السياسية قادة جماعة الإخوان المسلمين والقوى المناصرة لها إلى التوقف عن التحريض على العنف والإرهاب ضد المصريين وقالت: نحذرهم من استمرار استغلال الشباب والمتاجرة بمشاعرهم وعقولهم والتضحية بدمائهم وأرواحهم من أجل سلطة زالت عنهم بسبب سياساتهم وبإرادة الشعب الذى منحها لهم. وقالت القوى الثورية إن لديها معلومات تؤكد قيام بعض قادة الجماعة بترتيب شكل من أشكال الاعتداء على المعتصمين من مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى وذلك أثناء شهر رمضان لإثارة التعاطف الشعبى معهم مجددا بعد أن فقدوه منذ وصولهم إلى السلطة وحتى ممارستهم للإرهاب للمصريين ومحاولة اتهام بعض الأطراف بالاعتداء عليهم وتصوير الأمر على أنه محاولة لفض اعتصامهم بالقوة.
ودعت الأحزاب والقوى السياسية والثورية أجهزة الأمن لحماية وتأمين جميع المظاهرات والاعتصامات السلمية وتحمل مسئوليتها فى كشف وفضح أى معلومات وردت لها بخصوص ما يدبر من مؤامرات تستخدم لتشويه الموجة الثورية التى بدأت فى 30 يونيو لإكمال ثورة 25 يناير كما طالبت الشباب والمواطنين فى رابعة العدوية وميدان النهضة بالانتباه والحذر مما يخططه لهم قادتهم بالحفاظ على أرواحهم ودمائهم.. يأتى ذلك فى الوقت الذى حذرت فيه بعض القيادات الأمنى من دخول بعض الجهاديين إلى مصر خاصة من اليمن للقيام ببعض العمليات الإرهابية ضد الجيش المصرى فى سبيل الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسى باعتبار أن هذا لأمر جهاد فى سبيل الله وهو ما شبهه البعض بنفس الأمر الذى كان قد دعا فيه بعض الشيوخ للجهاد فى سوريا ضد بشار الأسد وكان على رأسهم الشيخ يوسف القرضاوى والشيخ محمد العريفى الداعية السعودى الذى كان يدعم نظام محمد مرسى وهو المعروف عنه دوره الجهادى فى بعض الدور العربية.
وقالت مصادر إنه ليس من المستبعد أن يقود العريفى عمليات جهادية فى مصر دفاعا عن النظام السابق خاصة أن له أتباعه فى اليمن وسوريا وغزة وبعض الدول العربية بالدفع بهم إلى الداخل لمساعدة قادة جماعة الإخوان المسلمين.