عمار الشريعى

المبدع لا يموت.. وقد رأيت فى عزاء الفنان الجميل عمار الشريعى فى مسجد الرحمن الرحيم الآلاف من أبناء مصر ذهبوا ليعبروا عن تقديرهم لغواص بحر النغم.. الذى تسلل إلى قلوب المصريين فاستقر هناك.. فى عزاء عمار الشريعى ذهب السياسيون والفنانون ورجال الفكر والاقتصاد والصحافة والإعلام..
«عمار الشريعى» إلى لقاء
يحدث فى مصر الآن
الجماعة شحنت الأتوبيسات من جميع المحافظات محملة بأعضائها وبالمتطوعين بفلوس ووجبة غداء.. ومعهم ترسانة الأسلحة والعصى والشوم والسيوف والخناجر والخرطوش والمولوتوف.. وأين الأمن ودورياته على طول الطريق.. ألم يلاحظ ويشاهد؟ وأبناء حازم يحاصرون المحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج يمارسون البطش والتنكيل والسحل والبلطجة.. فلا تتحرك جهات النيابة والتحقيق.. هى مشغولة بالتحقيق مع البرادعى وحمدين وعمرو موسى فى اتهامهم بالسعى لقلب نظام الحكم.


.
بورصة السوق السوداء
السجائر والمعسل اختفت تماما من بعض الأسواق.. والتوقعات تشير إلى ارتفاع أسعارها فى القريب العاجل. علبة السجائر المستوردة بيعت ببعض المحلات بالقاهرة بخمسة وعشرين جنيها للعلبة الواحدة.. والسجائر السوبر بيعت بعشرة.. أما السلع الغذائية فقد ارتفعت أسعار بعضها.. فى حين لجأ المواطنون إلى سلاح التخزين اعتقادا منهم أن هناك ارتفاعا شاملا فى أسعار كل شىء بعد الاستفتاء المرتقب و.. عجبى.
!
تجارة ناجحة
انتعشت تماما تجارة السجائر «الفرط» فى الأسواق.. يحتفظ المواطن فى جيبه بعلبة سجائر فارغة ليشترى سيجارتين أو ثلاثة يضعها فيها.. يقول العارفون ببواطن الأسواق إن المواطنين يدربون أنفسهم استعداداً للمستقبل القريب.
.
تصريحات لها العجب
من الواضح إذن أن الصنف مغشوش هذه الأيام.. وإلا بماذا تفسر تصريحات العريان التى تهاجم دساتير جمال عبد الناصر.. مؤكدة أن الدستور الجديد من أفضل دساتير العالم..أنصحك بتغيير الصنف ياحضرة الدكتور.
..
فتة الإنتاج الإعلامى
الفتة بالهبل على أبواب مدينة الإنتاج الإعلامى وقد ذبح أبناء حازم عجلا ووزعوا لحومه على بعضهم البعض.. لزوم الاعتصام السلفى على أبواب المدينة.. حازم أبوإسماعيل لايكتفى بالاعتصام أمام مدينة الإنتاج.. وإنما يتحرك دائما لتفقد قواته المسلحة أمام المحكمة الدستورية.. وميدان المحكمة بمصر الجديدة.
.

.
الخلاف فى الرأى

أتابع بتقدير مساهمات الدكتورة هبة رؤوف عزت على التويتر والفيس بوك.. الدكتورة تنتمى للتيار الإسلامى العاقل والمستنير.. ترفض التورط فى شغل السياسة ومناورات الأحزاب.. الدكتورة هبة ترى أن وظيفتها ومهمتها هى تطوير منهج التفكير وتبسيط النقاش.. ولاتنسى أبداً أن الخلاف واردنحن أحوج ما نكون للرؤية العلمية الواقعية حتى لو اختلفنا فى الرأى الذى لايفسد للود للقضية.