فاروق حسنى ابراهيم محلب من أشعار العزيز الراحل صالح جودت اخترت هذه الأبيات من قصيدة «فى سجن الضمير» لعلها تذكر عديمى الضمير وما فعلوه فى شعب مصر بعملتهم الجبانة على باب أعظم وأعرق كنائس العالم «كنيسة القديسين» بالإسكندرية.. أى عجاب أيها الضمير أنحن أسراك وأنت الأسير نراك فينا سيداً آمراً فكيف أغلقنا عليك الصدور فقلت مالى فى المنى مأرب مادام فى صدرى هذا الضمير يا بلداً ضيعة أنه كفاته ليس لهم نصير العلم والأخلاق فى عرفه جناية جلى وإثم كبير يضيق بالأفذاذ لكنما فى أرضه متسع للحمير أحفر فى أرضك قبر ولا أحفر فيها قبرا لضمير يا أهل الفتنة وعديمى الضمير كفاية اشعال نار الفتنة هذا لأنه لا يخفى على أى قبطى الهدف من هذه الجريمة.. وأن ليس الهدف قتل قبطى ولكن الهدف زرع الفتنة بين المسلمين والأقباط وتخريب الحب بين المصريين جميعاً باختلاف دياناتهم وحرق قلوب المصريين جميعاً.. ومصر ودعت شهداء الكنيسة المقدسة كما ودعت قتلى عمارة «هيليوبوليس» بمصر الجديدة التى مات تحتها «90» قتيلاً مسلماً وقبطياً.. وقتلى عمارة لوران بالإسكندرية ومات تحتها «63» قتيلاً مسلماً وقبطياً ولم يفرق القتل بينهم.. هؤلاء جميعاً شهداء عديمى الضمير مصريين أقباطاً ومسلمين فى رحاب الله «ومع المسيح ذلك أفضل»!!.. وياريت الإعلام بكل قناواته «يبطل» المبالغة فى عرض ومعالجة الحدث.. وياريت وزارة التربية والتعليم تؤكد على تربية النشء تربية دينية معتدلة بعيدة عن التطرف واحترام الأديان باختلافها.. وياريت يتم الحكم بإعدام مندوب الشرطة المتهور صاحب فعلة قطار الصعيد فوراً بعد إنتهاء التحقيق معه. ومن أقوال المسيح «سلاماً أترك لكم» ومن أقوال الرسول «ص» «كونوا عباد الله إخوانا» وقال رسول الله «الأنبياء إخوة أمهاتهم شتى ودينهم واحد» عيسى ومحمد عليهما الصلاة والسلام.. يا ريت نحاول نحب بعض وندافع عن بعض شعب عيسى وشعب محمد المصريين ونتفرغ للدفاع عن مصرنا بلدنا حتى ننتصر على أعداء مصر وأرض مصر!! وبعد. أولاً وبكل الحب أقدمها لأعز الأصدقاء الذين تجمعوا على الحب والبناء.. دولة الكويت الشقيقة وشركة المقاولون العرب لقد عهدت دولة الكويت إلى كبرى شركات البناء فى مصر هى شركة المقاولون العرب لبناء «مستشفى الشيخ جابر» «1200» سرير و«طريق الجهراء» بتكلفة «سبعة مليارات ونصف مليار جنيه» وجمع الحب والبناء بين الإخوة الأعزاء أعز أصدقاء الصديق السفير العزيز دكتور رشيد حمد الحمد سفير الكويت والصديق العزيز المهندس إبراهيم محلب شيخ البنائين رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب ويا صديقى العزيز دكتور رشيد حمد وصديقى العزيز مهندس إبراهيم محلب.. كل عام وأنتما والذين معكما بألف خير وسلامة وحب ودائماً على الحب والبناء مجتمعين!! وبالمناسبة فى جدله حول مبنى المسرح القومى وما يحدث فيه من ترميم وجدت أننى أسأل مع خالص تحياتى إلى الوزير الفنان فاروق حسنى فى بلد بها شركة المقاولون العرب الذين أعادوا التاريخ لأهم أثر هو مبنى مجلس الشورى.. كيف يسند لغيرها مهمة ترميم أعرق المسارح فى مصر.. المسرح القومى. وأخيراً.. بكل الحب أتقدم بخالص عزائى أولاً عن الحادث الأليم الذى آلم المسلم والقبطى فى نفس الوقت وأن مصاب الكنيسة أصاب الجامع وحسبنا الله ونعم الوكيل. من قلبى إلى أصحابى أصدقائى وأحباب العمر من الأقباط تهنئة بعيد الميلاد المجيد والله محبة والمجد لله فى الأعالى وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة وإلى أحبابى الأصدقاء.. من عائلة ساويرس.. ولوزة.. وغبور.. وإلى الزملاء والحبايب الزملاء جورج البهجورى ومفيد فوزى والعزيزة حنان ابنته الجميلة والزميل زاهر زكريا والزميل رشاد كامل وديانا الضبع والزميلة العزيزة ميرا كمال وزميل العمر العزيز لويس جريس والعزيز رؤوف توفيق.. والأخ وصديق العمر دكتور بيطرى فاروق بهجت وحرمه العزيزة دكتورة نجوى.. والأصدقاء الأعزاء الدكاترة أصحاب صيدلية شقرا دكتور طلعت نظير ود. باسم نبيل.. ود. مارجريت رأفت.. والبنتين الحلوين ماريان فاروق وماريان ماجد.. والعزيزة نجوى المدير ببنك مصر والأخ جورج فوزى بنك مصر.. والصديق العزيز نبيل لوقابباوى إليهم جميعاً وإلى كل أصحابى الأقباط فى مصر أو فى الخارج كل عام وأنتم وأحبابكم بألف خير وحب وسعادة. وإليكم الحب كله وتصبحون على حب.