سباب المسلم فسوق وقتاله كفر!

انقلاب قطار بركابه فى طريقه للبدرشين، لماذا!

لأن مجموعة من الركاب قاموا بوضع «فلنكات» أمام القطار المتجه إلى الفيوم وبه ركاب لاعتراضهم على تخزين القطار بمحطة البدرشين.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «يا أبا ذر أرأيت أن قتل الناس بعضهم بعضا يعنى حتى تغرق حجارة الزيت من الدماء، كيف تصنع؟» قال الله ورسوله أعلم قال رسول الله «أقعد فى بيتك وأغلق عليك بابك» قال رسول الله فإن لم يردعك شعاع سيفك فالق طرف ردائك على وجهك كى يبوء بإثمه وإثمك.


وقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين فى الفتنة أن يقطعوا أوتار قسيهم «أقواسهم» وأن يضربوا حد سيفهم بالحجارة، فتعطيل أسلحتهم خير من أن يستعملوها لقتل بعضهم.


أليس الأجدر بإخواننا المسلمين وأشقائنا السلفيين أن ينشغلوا بإصلاح الأحوال بين المصريين المتصارعين من أجلكم ولقضايا لا ناقة لهم فيها ولا جمل بدلا من انشغالهم الشديد بالحكم والوزارة ومكانهم فيها إلا يستحق أن يبذلوا جهداً فى إعادة السلام والحب والإيمان الحقيقى إليه.


فالمولى عز وجل يقول فى الإصلاح بين المتخاصمين «وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التى تبغى حتى تفىء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين».


ونحن فى شهر المولى عز وجل الرحمة والخير والتكافل والحب أليس الواجب على الإخوة الذين يعتبرون أنفسهم الحارسين على الإسلام أن يفشوا السلام على أرض وطننا العظيم وأن يدعوا إخوانهم من الشعب المصرى إلى العودة إلى روحهم الطيبة المتسامحة التى اشتهروا بها بين شعوب العالم.