أكد د. محمد إبراهيم وزير الآثار اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل بروتوكول التعاون الذى تم توقيعه عام 2009 بين وزارة الدولة لشئون الآثار ومركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى والذى يقضى بالتوثيق الإلكترونى الموحد للقطع الأثرية المعروضة فى بعض المتاحف القومية والإقليمية باستخدام التكنولوجيا المتطورة. جاء ذلك خلال لقائه بالدكتور ياسر الشايب مدير مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى التابع لمكتبة الإسكندرية والمدعم من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأضاف إبراهيم: إن توقيع البروتوكول جاء للاستفادة من التقنيات المتطورة لتكنولوجيا المعلومات فى التسجيل والتوثيق الإلكترونى واستغلال هذا فى مجال الآثار والاستفادة من خبرات مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى فى توثيق تراث مصر الحضارى والطبيعى بجميع جوانبه ونشره والتوعية به.
مشيرا إلى أن الوزارة سوف تقوم على الفور باختيار المتاحف التى سوف يبدأ العمل بها وتشكيل اللجنة العلمية التى ستتولى تجهيز المادة العلمية واختيار القطع الأثرية والاشتراك فى وضع المعجم وتوفير أماكن مناسبة بالمتاحف لأجهزة الحاسبات المطلوبة لإدخال البيانات وكذلك الإعداد للمادة العلمية للإصدارات بلغة واحدة إلى جانب تيسير عمل فرق جمع البيانات وطباعة المخرجات للمشروع من كتب وأسطوانات ضوئية.
من جهته قال د. ياسر الشايب مدير مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى إنه سوف يتم اختيار من 3 إلى 5 متاحف لبدء العمل بها من خلال لجنة مشتركة بين الطرفين تقوم بالإشراف الفنى على تنفيذ خطوات المشروع سواء من حيث التدريب على النظام الموحد وجمع المادة العلمية وبناء قواعد البيانات ونظم المعلومات وإدخال البيانات ومراجعتها والترجمة ومعالجة الصور.