إعادة فتح مطار صنعاء بعد إغلاقه.. ومقتل 8 من القاعدة في غارة أمريكية ب«شبوة»

أعلن ناجي عبدالله المرقب مدير عام مطار صنعاء الدولي انه اعيد فتح مطار صنعاء الدولي امس امام حركة الملاحة الجوية غداة اغلاقه اثر تهديد عسكريين في سلاح الجو باسقاط اي طائرة تقلع منه أو تهبط فيه، بحسب ما اعلن مصدر في المطار.

وقال المرقب لوكالة الانباء الفرنسية إنه اعيد فتح المطار قبل وقت قصير ونعد لاقلاع طائرة أولي، موضحا ان العسكريين الموالين للواء مقرب من الرئيس السابق علي عبد الله صالح اعطوا ضمانة بعدم تهديد حركة الملاحة الجوية.

وكان قد تم اغلاق المطار بعدما طوقه عسكريون موالون لقائد القوات الجوية الجنرال محمد صالح الأحمر، الاخ غير الشقيق للرئيس السابق علي عبدالله صالح، والذي اقيل الجمعة بموجب مرسوم غير انه يرفض مغادرة منصبه.

غير ان مصدراً داخل القوات الجوية اعطي امس تفسيراً مختلفاً للوقائع فاكد لوكالة للانباء الفرنسية ان اغلاق المطار جاء نتيجة تحرك فردي من قبل ضابط

وقال المصدر إن نقيبا في سلاح الجو اطلق النار مساء الخميس علي برج المراقبة وطالب باغلاق المطار ما لم يحصل علي تعويض عن قطعة ارض تعود لقبيلته تمت مصادرتها لتوسيع منشآت المطار.

وتابع المصدر: «إن هذا ما ادي الي اغلاق المطار» فيما اعتبرت الاوساط السياسية ان قائد القوات الجوية خضع لضغوط شديدة ولا سيما من سفراء غربيين في صنعاء لحضه علي العودة عن قراره عرقلة حركة الملاحة.

ومن جانبه أكد حسام ابو غزارة مدير محطة مصر للطيران بصنعاء في تصريح لاحدي وكالات الانباء امس انه تم ابلاغ جميع الركاب المغادرين صنعاء بقيام الرحلة رقم 692 صنعاء القاهرة في موعدها امس بعد تشغيل مطار صنعاء.

ومن ناحية أخري لقي 8 اشخاص مصرعهم منهم 3 يحملون جنسيات عربية من الجماعات المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة كانوا علي متن سيارة في طريقها من محافظة شبوة صوب محافظة مأرب

وقال مصدر امني يمني طلب عدم ذكر اسمه امس ان طائرات امريكية شنت غارة علي مجموعات مسلحة من تنظيم القاعدة اثناء توجههم إلي مأرب عن طرق عسيلان بمحافظة شبوة العسكرية وتحقيق الامن والاستقرار لجميع الاطراف والقوي السياسية في اليمن إلي الالتزام وفي الاثناء دعا اللواء علي بقرارات رئيس الجمهورية القائد الأعلي للقوات المسلحة وقال اللواء علي سعيد عبيد في بيان له: من لم يستطع ان يقدم شيئا ايجابيا فعليه ألا يقف حجر عثرة أمام تنفيذ القرارات أو أي إجراءات من شأنها استتباب الأمن والاستقرار وبما يساعد في تطوير عمل القوات المسلحة ويمكن منتسبيها من أداء مهامهم علي الشكل المطلوب ووصف القرارات الأخيرة التي أصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي القائد الأعلي للقوات المسلحة المتعلقة بإجراء بعض التعيينات والتغييرات في قيادات القوات المسلحة بأنها قرارات حكيمة وموفقة، لافتا النظر إلي «أنها قرارات تستهدف تهيئة الأوضاع للحوار الوطني الشامل وبما يساعد علي استتباب الأمن والاستقرار في البلاد بشكل عام وتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.