يستعرض مهرجان دبى السينمائى الدولى2010 ضمن برنامج «سينما الأطفال» مجموعة واسعة من أروع أفلام الأطفال، التى تتناول مواضيع مختلفة تتنوع بين حياة سرية لألعاب منسية، وشجرة سحرية، ومحاولة استرجاع الفضة التى تحوّل النهار إلى ليل، والحكاية الكلاسيكية لكسارة البندق فى عيد الميلاد. وتجمع الأفلام الخمسة التى ستعرض ضمن هذا البرنامج المخصص لجميع أفراد العائلة بين فنون التحريك اليابانية، والشخصيات الحية، والأفلام ثلاثية الأبعاد، لتقدم مجموعة من أروع القصص من فرنسا وبولندا والنرويج واليابان والولايات المتحدة وروسيا.. يبدأ الفيلم البولندى «شجرة السحر»، أحد أكثر أفلام الأطفال حصداً للجوائز خلال هذا العام، مع مجموعة من الأشخاص الذين يقومون بقطع شجرة البلوط القديمة دون أن يدركوا مدى قوتها. وتحتفظ مئات الأشياء والأدوات المصنوعة من خشبها بالقوة الغامضة لهذه الشجرة .. ومن اليابان، يستعرض فيلم «جزيرة النسيان: هاروكا والمرآة السحرية» ما يحدث لكنوز الطفولة بعد أن يدخل الإنسان مرحلة البلوغ، يجمع الفيلم الحائز على الجوائز بين فن التحريك اليابانى وتقنية التحريك ثلاثى الأبعاد.. ويروى فيلم التحريك الآخر «سر إليانور» من فرنسا، قصة ولد صغير يقاتل لإنقاذ أبطال القصص الخيالية.. وفى مكان آخر فى عمق الجبال النرويجية، تقف الأقزام الزرقاء فى حراسة الفضة التى تحول النهار إلى ليل. وبعد سرقة الفضة، يتوجب على أميرة الأقزام «بلوروز» التغلب على خوفها من العالم الخارجى لاسترجاع الفضة، وهكذا تبدأ مغامرات فيلم «الفضة السحرية».. وأوضحت ميرنا معكرون، منسقة برنامج «سينما الأطفال» فى مهرجان دبى السينمائى الدولى، أن جميع الأفلام المختارة حظيت بإعجاب دولى كبير، ومن المؤكد أنها ستروق للعائلات والأطفال ومحبى أفلام الصغار فى دولة الإمارات العربية المتحدة.. وقالت: «يقدم برنامج سينما الأطفال خلال دورة هذا العام مزيجاً انتقائياً من الأفلام التى تتنوع فى قصصها بين الغريبة والترفيهية والخيالية، والتى بلا شك ستنال إعجاب الصغار والكبار على حد سواء. ولا تقتصر روعة هذه المجموعة الخاصة من الأفلام على كونها مسلية فحسب، ولكنها فى كثير من الحالات تقدم دروسا قيمة».. ويفتتح برنامج «سينما الأطفال» بالفيلم الملىء بالنجوم «كسارة البندق» الذى تقدّم نسخته الجديدة بتقنية الأبعاد الثلاثة.. تقام الدورة السابعة لمهرجان دبى السينمائى الدولى خلال الفترة 1912 ديسمبر 2010 بالتعاون مع مدينة دبى للاستوديوهات، وبدعم هيئة دبى للثقافة والفنون (دبى للثقافة).؟