على طريقة.. يا خوفى يا بدران ليكون ده آخر عشا تطفحه، والمكتوب على الجبين لازم تشوفه العين، حتى لو كانت حولة أو عندها عشى ليلى، بدأ المشاهدون يلبدون فى الدرة، خاصة أن رمضان جاى السنة دى فى أغسطس، يعنى الناس هاتبقى روحها فى مناخيرها، ولو قدر الله وخبطهم مسلسل طايش فى نافوخهم.. هايطبوا ساكتين، ويقطعوا النفس، أو وهما قاعدين متنحين بعد الفطار فى أمان الله، عضهم إعلان مسعور، فجالهم السعار، ونزلوا الشارع يعضوا فى بعض، أو دخل فى عينهم وهما قاعدين يتسحروا مسلسل ابن حرام عماهم، فقعدوا يلطشوا فى بعض، والجدع اللى يفقع عين أخوه. وعلى طريقة على رجلها تنور.. على بطنها تنور، سوف تخرج كل قناة لتعلن بالصوت الحيانى أن عندها مسلسلات تعالج البرص والجذام، وأجدع من شربة الدود، وأن المشاهد اللى ياخد اتنين فى العضل كل يوم، ربنا هايفتحها عليه، ويبقى قد الطور، يعنى يقدر يجر عربية نقل لوحده، أما المشاهد الجدع اللى هايقدر يستحمل، ويشيل ثلاث مسلسلات مرة واحدة فسوف يحصل على شهادة تعطيه الحق فى صرف الفياجرا مجانًا من صيدلية القناة، وشوية لبوس عشان تيبس المفاصل والشحار، ولو حصل لا قدر الله يعنى، والسر الإلهى طلع قبل ما يكمل بقية المسلسلات فسوف تتكفل القناة بالخارجة والدفنة، وتطلع على روح المرحوم كل خميس بالبلح وبقية الحلقات اللى ملحقش يشوفها عشان مايبقاش فى نفسه حاجة، وسوف يتم إعفاء أسرة المرحوم من مشاهدة الإعلانات. وعلى طريقة أنا مش خرنج.. أنا كنج كونج.. سوف يتصارع الجميع على عرض أعمالهم فى مائدة الرحمن الرمضانية، والجدع اللى يتعرض مسلسله، فى وقت يكون فيه المشاهد الجبلة، لسه ما اتخمدش، ولسه فيه حيل يقعد قدام التليفزيون، أما المشاهد اللى بيدخل فى غيبوبة وتناحة بعد الفطار، يبقى يشوفها بقى بايتة طول السنة، ولذلك.. اقترح على جهات الإنتاج طبع المسلسلات على سى دى، والعيال يسرحوا بيها فى الأتوبيسات، أو يفرشوا بيها فى العتبة، وكل مواطن يشترى المسلسل اللى يعجبه، وكفى الله المؤمنين شر المسلسلات.