«القوى العظمى تتقاتل»

تمثل كل من إنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية القوى العظمى التى تقود العالم سياسيا، إلا أن هناك قيادة مهمة فى كرة القدم تتمثل فى كيفية تصدر المجموعة الثالثة فى نهائيات كأس العالم والتى تضم كلا من إنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية وسلوفينيا والجزائر.
شهدت قائمة إنجلترا بعض المفاجآت، حيث تم استدعاء كل من «جيمس كاراجر» و«ليدلى كينج» لاعبى ليفربول وتوتنهام الإنجليزيين.
وقد ضمت القائمة أيضا لاعب وسط مانشيستر سيتى «جاريث بارى»، إلا أن الدهشة فى ضمه كانت بسبب الإصابة التى لحقت به وقد تتسبب فى عدم مشاركته فى المونديال.
واستدعى الإيطالى «كابيللو» مايكل داوسون قلب دفاع توتنهام الإنجليزى والذى لم يسبق له المشاركة الدولية مع المنتخب الإنجليزى.
وعاد «جولول» لاعب وسط تشيلسى إلى القائمة بعد غياب عنها منذ سبتمبر 2008 عقب الفوز على المنتخب الكرواتى.
ويأمل كابيللو أن يتعافى مهاجمه الأول فى الفريق «واين رونى» لاعب مانشيستر يونايتد بعد أن ترددت أنباء عن عدم مقدرته على المشاركة فى المونديال بسبب الإصابة.
ويعد كل من ستيفن جيرارد «ليفربول» وجيمس ملز، «أستون فيلا»، وفرانك لامبارد «تشيلسى»، وديثو والكوت «أرسنال» وشون رايت فيلبس «مانشيستر سيتى» وأشلى كول «تشيلسى» وريو فيرديناند «مانشيستر يونايتد»، وجون تيرى «تشيلسى» وجلين جونسرن «ليفربول» القوام الرئيسى لمنتخب إنجلترا الذى يمثلها فى أغلب المواجهات.
وكان عدم استدعاء نجم هجوم أستون فيلا اللاعب «جابرييل أجبوتلاهور» بمثابة الصدمة للمنتخب الإنجليزى.
2- الولايات المتحدة الأمريكية «حصن هاوارد»
عكف «بوب برادلى» المدير الفنى لأمريكا مدة طويلة قبل أن يضع يده على التشكيلة المثلى التى سيخوض بها نهائيات كأس العالم.
ويمتلك «برادلى» حارسا مذهلا وهو «تيم هاوارد» الحارس الأول لنادى إيفرتون الإنجليزى والذى يعد حصناً منيعاً لهذا المنتخب.
وكان تألق «كلينت ديمبسى» لاعب وسط فولهام الإنجليزى والذى ساهم فى وصول فريقه إلى المباراة النهائية للدورى الأوروبى الدافع لضمه من جانب بوب برادلى المدير الفنى للفريق.
ونالت التجربة الناجحة للاعب الوسط «لاندون دونافان» فى إيفرتون الإنجليزى رضاء «بوب برادلى» المدير الفنى للمنتخب الأمريكى، حيث سارع بضمه للاستفادة من المستوى المميز الذى ظهر عليه.
وحرص «بوب برادلى» على استدعاء ابنه «مايكل برادلى» لاعب بروسيا مونشنجلادباخ الألمانى والذى يلعب فى وسط الملعب.
وتنتظر أمريكا مباريات قوية مع إنجلترا والجزائر وسلوفينيا المشتركة معها فى المجموعة الثالثة والبوادر الأولية تقول أن التأهل إلى الدور الثانى ليس مستحيلا حتى لو كان ذلك صعبا.
3- الجزائر «ممثل العرب»
يعد المنتخب الجزائرى الممثل الوحيد للعرب فى مونديال جنوب أفريقيا بعد أن فشل كل من عرب آسيا وأفريقيا .
وجمع رابح سعدان أكبر عدد من اللاعبين المحترفين خارج الجزائر على أمل تحقيق جديد وتمثيل الجزائر بصورة مشرفة.
وتم ضم «رايس وهاب مبولحى» حارس إلى صفوت المنتخب الجزائرى وهو من أب كنغولى يدين بالديانة اليهودية وأم جزائرية.
وسارعت الصحافة الجزائرية لأم اللاعب وتدعى «عائشة» لتؤكد الأم أن ابنها مسلم وليس «يهوديا» وأنه نشأ بعيدا عن والده تماما.
ويضم المنتخب الجزائرى كوكبة من النجوم المتألقة فى أوروبا منهم المدافع القوى «رفيق حليش» وكذلك لاعب الوسط المدافع لنادى رينجرز الأسكتلندى «مجيد بوقرة»، كذلك فقد تم رفع الإيقاف عن «نذير بلحاج» مدافع بورتسموث الإنجليزى وسيكون جاهزا لخوض منافسات المونديال و«كريم زيانى» لاعب وسط فولفسبورج الألمانى و«عبدالقادر غزال» لاعب سيينا الإيطالى، و«مراد مغنى» لاعب لاتسيو الإيطالى «وعنتر يحيى» لاعب بوخوم.
4- سلوفينيا «جنين لم يكتمل النضج»
تأهل منتخب سلوفينيا مرة واحدة إلى نهائيات كأس العالم عام 2002 فى كوريا واليابان وعدا ذلك لم يتأهل إلى أى بطولة من بطولات كأس العالم.
ويأمل سلوفينيا فى تحقيق أى جديد على الأقل .
وحاول «ماتياس كيك» المدير الفنى لمنتخب سلوفينيا أن يجمع أكبر قدر من اللاعبين القادرين على فعل شىء فى المونديال، حيث قام بضم حارس أودينيزى المميز «سمير هاندافوفيتش»، ودخل زالاتكو ديديتش مهاجم بوخوم الألمانى دائرة اهتمام المدير الفنى للفريق.
وعزز «ماتياس كيك» المدير الفنى لمنتخب سلوفينيا خط هجومه بالمهاجم المخضرم «ميليفوى نوفا كوفيتش»، «روبرت كورن».