يعد «مجدى عبدالغنى» عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة من أكبر الشخصيات المثيرة للجدل، وخاصة أنه دائماً ما يدخل فى صراعات مع أعضاء مجلس إدارة الجبلاية وقد شهدت الآونة الأخيرة صدامات عديدة بينه وبين مسئولى اتحاد الكرة بسبب تمسكه بالإشراف على لجنة شئون اللاعبين بالرغم من أن الجمعية العمومية طالبت من قبل بإبعاد أى عضو بالجبلاية عن الإشراف على أى من اللجان التابعة لاتحاد الكرة، ويتميز عبدالغنى بآرائه الصريحة ولا يعرف المجاملات مما وضعه فى مشاكل عديدة فى الفترة الماضية. فى البداية أكد «مجدى عبدالغنى» أنه يرفض فكرة الابتعاد عن الإشراف عن لجنة شئون اللاعبين لأن هذا الإشراف لا يعد مخالفاً للوائح أو القوانين مشيراً إلى أنه يرفض مخطط الإطاحة به من اللجنة لأن الجمعية العمومية التى طالبت بإبعاده عن اللجنة كانت جمعية عمومية غير عادية وكانت مجتمعة لمناقشة لائحة النظام الأساسى فقط. وأشار إلى أن «أحمد مجاهد» رئيس لجنة شئون اللاعبين السابق قاد حركة بعض أعضاء الجمعية العمومية للإطاحة به، فضلاً عن أن هناك بعض أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة تعاملوا معه على أنه «مجرم حرب» خاصة أن اللائحة التى يتولى صياغتها لجنة شئون اللاعبين قد تدخل أعضاء الجبلاية فى صدامات مع بعض الأندية. وأشار عبدالغنى إلى أنه نجح فى الانتخابات الماضية بمجهوداته الشخصية واستشهد على ذلك بحصوله على عدد أصوات أقل من أعضاء المجلس، وأكد أنه لا يعلم سر اضطهاده ، وأوضح أن مجلس الإدارة كان ينوى استقدام «أحمد مجاهد» لرئاسة لجنة شئون اللاعبين، وهو رئيس نادى الحامول فضلاً عن أنه ينوى خوض الانتخابات المقبلة لاتحاد الكرة، وسيسعى لاستغلال المنصب فى مجاملة الأندية على حساب اللاعبين حتى يضمن الحصول على تأييد أكبر عدد ممكن له من الأصوات فى الانتخابات. بالإضافة إلى أنه لا يمكن أن يكون رئيس اللجنة خصماً وحكماً فى نفس الوقت، والمجلس القومى للرياضة يمنع ذلك وفقاً للمادة 41 من لائحة النظام الأساسى للأندية وفى تعرضه لضغوط لتقديم استقالته أكد أنه لن يتقدم باستقالته لأن هذا سيريح أطرافا كثيرة بمجلس إدارة الجبلاية، موضحاً أنه سيظل فى منصبه حتى نهاية الدورة الانتخابية الحالية وسيعمل على محاربة الفساد وبشتى الطرق خاصة أن هناك العديد من المخالفات الأخرى بالاتحاد أبرزها التفاوت الكبير فى المرتبات للعاملين باتحاد الكرة، كما أنه يتم وضع المرتبات دون أى معايير محددة أو ضوابط.؟