*بدأت جلسات مجلس الشورى برئاسة السيد صفوت الشريف باستعراضه التقرير الذى أعدته اللجنة الخاصة برئاسة عبدالرحيم نافع وكيل المجلس والمشكلة بدراسة خطاب الرئيس مبارك فى بداية الدورة البرلمانية والذى اعتبره المجلس برنامج عمل وخطة لأدائه تسير عليها اللجان المعنية وهو ما حرص عليه الشريف أن يكون بيان الرئيس منهج عمل لسنوات قادمة.. بل هو رسالة للجميع بمختلف طوائفهم لاستكمال مسيرة الإصلاح. * والحقيقة أننا رأينا الجميع قد أخذ يتبارى فى استعراض مالديه لمسيرة العمل أيًّا كان نوعها وأخذ رؤساء اللجان فى تقديم أحدث مالديهم من خطط من أجل تصور مستقبلى من خلال تقاريرهم وما سيكون عليه وضع مصر خلال السنوات العشر القادمة.. حتى الوزراء أخذوا فى عرض رؤيتهم لبرنامج عمل الوزارة وخطة عملها. * ولوحظ أن تقرير اللجنة المختصة.. به بعض التحذيرات للآثار السلبية الخطيرة.. فى مقدمتها انخفاض متوسط نصيب الفرد من الدخل القومى إلى جانب زيادة عمالة الأطفال.. وكذلك الفقر.. والأمية.. كما أشار التقرير إلى حوادث الطرق.. وما شهدته مصر فى نهاية عام 8002 بما يزيد على الآلاف من الحوادث وأصبح يحصد مئات الأرواح.. وذلك لافتقاد الشارع عوامل الأمان.. والإضاءة.. وغياب الرقابة المرورية وكذلك سيارات الإسعاف.. كما لم يغفل التقرير أوضاع القمامة التى أصبحت كابوساً يواجهه الشارع المصرى. * وكان أول المتحدثين من الوزراء المهندس أمين أباظة وزير الزراعة.. الذى يرى أن من أهم ملامح خطتنا لتطوير قطاع الزراعة.. تلك التى تتمثل فى إعادة هيكلة قطاع الزراعة وفى مقدمتها بنك التنمية والائتمان الزراعى بما يدعم عملية التنمية الزراعية والذى يعمل دائماً على استمرار تقديم الخدمات للمزارعين واحتياجاتهم لقروض بفائدة أقل وبشروط ميسرة.. إلى جانب دعم مشروعاتهم الصغيرة.. كما أشار الوزير إلى أهمية ارتفاع أسعار توريد الحاصلات الزراعية والتى معظمها يماثل الأسعار العالمية ضارباً مثلاً بالقمح الذى ستتسلمه الوزارة من الفلاح ب 072 جنيها للأردب. * ثم يحدثنا وزير التربية والتعليم د. أحمد زكى بدر الذى يقف لأول مرة متحدثا أمام مجلس الشورى معلناً أننا نعد استراتيجية حديثه لقضية التعليم من خلال 21 برنامجاً من أجل تطوير عملية التعليم ما قبل الجامعى.. للارتقاء بمستوى التعليم.. والمعلم.. لحرصنا على تقديم مناهج تعليمية وتربوية فى كل مراحل الدراسة.. وسوف يبدأ التطوير من خلال ثلاث محافظات هى.. الإسماعيلية.. والأقصر.. والفيوم.. إلى جانب هيكلة الوزارة لخفض التضخم الإدارى. * ثم نتابع معا ما استعرضه د. حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة على ضوء خطاب الرئيس.. والذى أخذ يوضح الوضع الحالى للكهرباء فى مصر.. والجهود التى يقوم بها قطاع الكهرباء والطاقة تلبية لكافة احتياجات خطط التنمية من الطاقة الكهربائية لمختلف مجالات التنمية الصناعية.. والزراعية.. والسياحية والتجارية والاجتماعية.. على اعتبار أنها قضية أمن قومى.. معلنا أننا نتيح لأكثر من 99٪ من سكان مصر فرصة إتاحة الكهرباء فى الوقت الذى بلغت الطاقة الكهربائية المتاحة مع نهاية عام 9002 ما يقرب 5,571 مليار كيلو وات/ ساعة. * بينما أكد د. هانى هلال وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى بأننا نعمل على تطوير مرحلة التعليم الثانوى فى منظومة متكاملة لتطوير التعليم الثانوى.. ويشمل المدرسة.. والمناهج.. والمعلم.. والنظام.. والامتحان والقبول بالجامعات.. والهدف من ذلك امتحان قدرات الطلاب لقياس مهاراتهم.. ولتوجيههم للكليات المناسبة.. أما بشأن مكتب التنسيق فهو باق.. باق.. ليحقق عدالة الفرص بين جميع الطلاب ومن هنا سيشهد القبول بالكليات على أساس قدرات الطلاب.. إلى جانب أنه يتم التوزيع إلكترونياً للطلاب باعتباره مصدراً لتحقيق التكافؤ بين الجميع بهدف إعددا خريج جامعى متميز قادر على المنافسة فى سوق العمل.