كان على موعد مع الفرحة واستطاع أن يثبت صحة رأى المعلم حسن شحاتة فى الاعتماد عليه وسجل هدف الأمل فى الاستمرار بالتنافس على بطاقة التأهل للمونديال. جاء هدف عماد متعب مهاجم الأهلى ومنتخب مصر فى مرمى المنتخب الجزائرى فى لقاء 41 نوفمبر الماضى ليحفظ ماء وجه الفراعنة فى المنافسة على الصعود لمونديال جنوب أفريقيا 0102 بعد ماراثون طويل مع لاعبى المنتخب الجزائرى الشقيق والذى تكتل فى منتصف ملعبه إلى أن جاء هدف الإنقاذ برأس المتعب عماد متعب ليبقى على آمال منتخب مصر فى اللقاء الفاصل أمام الجزائر باستاد أم درمان غداً بالسودان. ومن جانبة أرجع متعب الفضل فى إحراز الهدف إلى توفيق الله سبحانه وتعالى ومجهود زملائه بالفريق داخل الملعب مؤكداً أنه من الظلم ألا يصعد هذا الجيل العالى من اللاعبين إلى مونديال جنوب أفريقيا، لأنه الأحق والأجدر بذلك بعد ما اجتاز الجولات الأخيرة فى مشوار التصفيات وبنجاح منقطع النظير منذ لقاء رواندا باستاد القاهرة.. لافتاً إلى الدور العظيم الذى قام به الجمهور المصرى ومساندته للاعبى المنتخب طوال المباراة والذى يعد اللاعب رقم واحد فى المنتخب وصاحب فضل فى إنجازات المنتخب السابقة والحالية. وأكد متعب أن الضغط النفسى والعصبى كان له تأثير بالغ فى الأداء المتواضع الذى ظهر به نجوم الفراعنة فى لقاء استاد القاهرة لحرص اللاعبين على إحراز هدفين فى أسرع وقت ممكن لإحداث نوع من التوازن فى المنافسة مع المنتخب الجزائرى الشقيق والذى تفوق علينا بفارق الأهداف فقط، مشيراً إلى أن المنتخب المصرى يعد الأقوى والأفضل بين فرق مجموعته للصعود لمونديال 0102 بجنوب أفريقيا مع احترامه لإنسانيات لاعبى الخضر أو المنتخب الجزائرى. وأضاف اللاعب أن المنتخب المصرى أصبح فى كامل قوته الهجومية والدفاعية بعد استعادة القوة الضاربة له بعودة وائل جمعة لخط دفاع الفريق بجوار الثلاثى عبدالظاهر السقا وهانى سعيد وأحمد سعيد أوكا، بالإضافة إلى عودة محمد شوقى وحسنى عبد ربه لخط وسط الفراعنة مما يضفى مزيداً من القوة لصفوف المنتخب المصرى الذى يدخل لقاء الغد أمام الجزائر بحثاً عن الفوز وانتزاع بطاقة التأهل للمونديال العالمى. وعلى نفس الصعيد تزايدت فرص عماد متعب مهاجم الفراعنة فى قيادة خط هجوم المنتخب من البداية فى لقاء الغد أمام الجزائر بالسودان بجوار عمرو زكى فى ظل التفاهم الواضح بين اللاعبين على عكس محمد زيدان نجم بروسيادورتموند الألمانى والذى افتقد التفاهم بينه وبين زكى، وهو ما قد يدفع حسن شحاته المعلم إلى إسناد المهمة الهجومية لزكى ومتعب من البداية.