تعليم القاهرة: عدم حرمان أى طالب من دخول امتحان نهاية العام    محافظ الغربية يهنئ البابا تواضروس بعيد القيامة    توريد 108 آلاف طن قمح بكفر الشيخ    محافظ قنا يتفقد عددا من مشروعات الأمن الغذائي بمنطقة المعنا    منسق حملة خليها تعفن: أسعار الأسماك تراجعت 40% بسبب المقاطعة خلال 10 أيام    مدير المشروعات ب "ابدأ" يكشف عن دور المبادرة في دعم الصناعة والمستثمر    "التحالف الوطنى": 8 قوافل ضخمة تضم مساعدات غذائية وطبية وإغاثية لأهالي غزة    الشرطة تفرق اعتصاما مؤيدا للفلسطينيين بمعهد الدراسات السياسية في باريس    الاتحاد الأوروبي والناتو يدينان الهجمات السيبرانية على ألمانيا والتشيك    حسام أشرف يقود هجوم البلدية أمام الاتحاد    أنشيلوتي يجهز مفاجأة لجماهير ريال مدريد أمام قادش    رسميا.. صن داونز يجدد تعاقد رونوين ويليامز    خالد الغندور: كنتُ أشجع الأهلي وغيرت انتمائي لهذا السبب    مانشستر يونايتد يضع عينه على موهبة برشلونة    حملات أمنية ضد محاولات التلاعب في أسعار الخبز.. وضبط 24 طن دقيق    طعنه بمطواة.. المشدد 10 سنوات لمتهم شرع في قتل جاره بسبب "الجمعية"    "تعليم بورسعيد": امتحانات الإعدادية «بابل شيت».. وباركود لتأمين الأوراق    الليلة.. حفل الفنان تامر حسني بالعين السخنة    جلال برجس: معرض أبوظبي للكتاب وسيلة حضارية لزيادة الوعي والمعرفة    انتظروا الشخصية دي قريبًا.. محمد لطفي يشارك صورة من كواليس أحد أعماله    فريدة سيف النصر تغالب دموعها على الهواء بسبب أغنية ل«وردة» (فيديو)    عمرو يوسف يكشف كواليس جديدة من «شقو» مع محمد ممدوح    13 عرضا مسرحيا مجانيا ل«قصور الثقافة» بالقاهرة والجيزة والفيوم بدءا من اليوم    المفتي يكشف حكم الشرع بشأن تولي المرأة المناصب القيادية (فيديو)    الملف الغذائي لبعد الخمسين    بواسطة إبراهيم سعيد.. أفشة يكشف لأول مرة تفاصيل أزمته مع كولر    "لم يحدث من قبل".. باير ليفركوزن قريبا من تحقيق إنجاز تاريخي    المنتدى الاقتصادي العالمي يُروج عبر منصاته الرقمية لبرنامج «نُوَفّي» وجهود مصر في التحول للطاقة المتجددة    وزارة الصحة توضح خطة التأمين الطبي لاحتفالات المصريين بعيد القيامة وشم النسيم    برواتب تصل ل7 آلاف جنيه.. «العمل» تُعلن توافر 3408 فرص وظائف خالية ب16 محافظة    إعدام 158 كيلو من الأسماك والأغذية الفاسدة في الدقهلية    خلعوها الفستان ولبسوها الكفن.. تشييع جنازة العروس ضحية حادث الزفاف بكفر الشيخ - صور    أبرزها فريد خميس.. الأوقاف تفتتح 19 مسجدا في الجمعة الأخيرة من شوال    المحكمة الجنائية الدولية تفجر مفاجأة: موظفونا يتعرضون للتهديد بسبب إسرائيل    المقاومة الفلسطينية تقصف تجمعا لجنود الاحتلال بمحور نتساريم    أمين اتحاد القبائل العربية: نهدف لتوحيد الصف ودعم مؤسسات الدولة    نشرة الحصاد الأسبوعي لرصد أنشطة التنمية المحلية.. إنفوجراف    الشكاوى الحكومية: التعامُل مع 2679 شكوى تضرر من وزن الخبز وارتفاع الأسعار    في اليوم العالمي وعيد الصحافة.."الصحفيين العرب" يطالب بتحرير الصحافة والإعلام من البيروقراطية    عمر الشناوي ل"مصراوي": "الوصفة السحرية" مسلي وقصتي تتناول مشاكل أول سنة جواز    محافظ المنوفية: مستمرون في دعم المشروعات المستهدفة بالخطة الاستثمارية    دعاء يوم الجمعة المستجاب مكتوب.. ميزها عن باقي أيام الأسبوع    خطيب المسجد الحرام: العبادة لا تسقط عن أحد من العبيد في دار التكليف مهما بلغت منزلته    الاستعدادات النهائية لتشغيل محطة جامعة الدول بالخط الثالث للمترو    بعد واقعة حسام موافي.. بسمة وهبة: "كنت بجري ورا الشيخ بتاعي وابوس طرف جلابيته"    خطبة الجمعة اليوم.. الدكتور محمد إبراهيم حامد يؤكد: الأنبياء والصالحين تخلقوا بالأمانة لعظم شرفها ومكانتها.. وهذه مظاهرها في المجتمع المسلم    قوات أمريكية وروسية في قاعدة عسكرية بالنيجر .. ماذا يحدث ؟    بيان عاجل من المصدرين الأتراك بشأن الخسارة الناجمة عن تعليق التجارة مع إسرائيل    دليل السلامة الغذائية.. كيف تحدد جودة الفسيخ والرنجة؟    ضبط 2000 لتر سولار قبل بيعها بالسوق السوداء في الغربية    التعليم العالي: مشروع الجينوم يهدف إلى رسم خريطة جينية مرجعية للشعب المصري    محافظ المنوفية: 47 مليون جنيه جملة الاستثمارات بمركز بركة السبع    إصابة 6 سيدات في حادث انقلاب "تروسيكل" بالطريق الزراعي ب بني سويف    «الإفتاء» تحذر من التحدث في أمور الطب بغير علم: إفساد في الأرض    إصابة 6 أشخاص في مشاجرة بسوهاج    الفلسطينيون في الضفة الغربية يتعرضون لحملة مداهمات شرسة وهجوم المستوطنين    رئيس اتحاد الكرة: عامر حسين «معذور»    الغدة الدرقية بين النشاط والخمول، ندوة تثقيفية في مكتبة مصر الجديدة غدا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المبدعون والمكرمون.. يلتقون
نشر في صباح الخير يوم 10 - 11 - 2009

بدفء المشاعر.. تحتضن القاهرة المبدعين المصريين والعرب، غدا الأربعاء في افتتاح الدورة الخامسة عشرة لمهرجان الإعلام العربي، ويشارك في فعاليات المهرجان نخبة كبيرة من نجوم الفن والإعلام يمثلون أغلب الدول العربية تحت شعار «المبدعون يلتقون»، ويكرم المهرجان هذا العام نجوي أبوالنجا ومحمود سلطان وسمير صبري والمنتصر بالله، وأيضا يكرم المهرجان بعض المبدعين العرب ومنهم السعودي عبدالله المحيسن والبحريني حسن كمال والمذيعة اللبنانية يُمن الأخوي ووزير الإعلام الأردني السابق صالح القلاب والراحل محمود درويش.
تبدأ فعاليات مهرجان الإعلام العربي بعد أن بلغ من العمر خمسة عشر عاما، وسوف يقام حفل الافتتاح بالمسرح الفرعوني بمدينة الإنتاج الإعلامي وسيبدأ الاحتفال بافتتاح وزير الإعلام أنس الفقي للمهرجان في دورته الجديدة بحضور فهمي عمر رئيس شرف المهرجان ورئيس المهرجان أسامة الشيخ وإبراهيم العقباوي أمين عام المهرجان.

فهمي عمر "رئيس شرف المهرجان" : المهرجان وحدة عربية غير مكتوبة
الإعلامي الكبيرفهمي عمر قال لي: «أنا سعيد بهذا التقدير من إدارة المهرجان خاصة لهذا الجيل الذي أنتمي إليه، وهو جيل قدم الكثير من العطاء والعمل للإذاعة المصرية، وهذا المهرجان يمثل تجمعا عربيا جميلا وتلاقيا بين المبدعين والإعلاميين من جميع أنحاء العالم العربي ليجددوا العلاقات ويملأوا الأجواء بأعمال تثري العقول، وعن منافسة الأعمال في المهرجان يقول: البرامج التي تتقدم للمهرجان تتسابق لكي تصل للقمة والتنافس مطلوب، ولكن الهدف من المهرجان ليس التنافس للحصول علي الجوائز فقط، ولكنه فرصة لالتقاء المنتجين والمبدعين، نحن نريد من خلال هذا التجمع أن تنشأ أفكار ورؤي جديدة تؤدي إلي إنشاء قنوات فضائية عربية جديدة لنبرز للعالم أجمع جمال العروبة وجمال الدين الإسلامي، وأنه الدين الذي يحض علي المساواة والسلام والحب، وليس دين إرهاب كما يذيعون.
ونثبت للعالم أجمع أن العرب هم الذين أسسوا الحضارة، وهذه البرامج المتقدمة جميعها جيدة ولم تكن ستتقدم للمسابقة إلا إذا كانت تحوي عصارة جهد وأفكار أصحابها، وهي أفكار يجب أن نستثمرها لنشر أفكارنا ورؤيتنا العربية».. وعن قيمة المهرجان وأهدافه يقول: « إن هذا المهرجان هو وحدة عربية غير مكتوبة وغير مقننة، وليس كل المجالات الأخري في عالمنا العربي تنشئ مهرجانا يضم جميع الدول العربية كمهرجان القاهرة للإعلام العربي، وقتها سنتوحد بدون نصوص مكتوبة لتصبح لدينا وحدة عربية تماما كحفلات «أم كلثوم»، حيث كانت يوم حفلتها في الخميس الأول من كل شهر نجد تجمعا من الوطن العربي من المحيط للخليج ليستمع إليها، لذلك أتساءل لماذا لا يكون هذا المهرجان هو الأساس ليسمع العالم العربي بعضه، ويكون هدفه الأول هو التألق.

إبراهيم العقباوي : لجان فرز الأعمال المشاركة قللت المشاكل
إبراهيم العقباوي أمين عام المهرجان بذل مجهودا كبيرا لتخرج الدورة الخامسة عشرة للمهرجان بشكل أكثر تنظيما وتخطيطا، وقد التقينا معه لنعرف منه التفاصيل التي حرص علي تنفيذها لتجنب أخطاء الدورات السابقة.
وقد أجابني قائلا: نستطيع القول أننا حاولنا تنظيم كل الأعمال الإدارية والتخطيط الجيد لها وأن يتم الإعداد الجيد لها قبل المهرجان بفترة كافية، وذلك لأهمية عامل الزمن وحرصنا علي إتاحة كل المعلومات لكل أعضاء لجنة التحكيم واستقبال كل الضيوف العرب بشكل منظم.
ما أهم القضايا التي ستتم مناقشتها هذا العام علي هامش المهرجان ؟
ندوات هذا العام تناقش القضايا الحديثة ومنها « ما الجديد في مجال التليفزيون ؟!» و«ماذا بعد الإنترنت ؟» و« إلي أي مدي سنصل بتوحيد الشاشات؟»
كما ستتم مناقشة قضية أخري مهمة وهي «الفضائيات والحروب» و«ارتداء الإعلام ثوب الحروب»، وقد ظهر ذلك بوضوح في حرب غزة وشاهدنا كيف تم نقلها وبثها، وما الذي أدي إليه، وهل هذا كان من مصلحة غزة وفلسطين أم كان لمصلحة الأعداء. وهل ما نراه هو الحقيقي أم أنه حدث تعظيم لأمور وإخفاء لأمور أخري.
ماذا عن سوق المهرجان هذا العام ؟
- السوق هذا العام تشارك فيها 17 دولة عربية و6 دول أجنبية، ومن خلال هذه السوق تتقابل شركات الإنتاج والجهات الرسمية مع بعضها ويطرح كل منها خطته وبالتالي تكون النتيجة اتفاقات وعقودا بين البعض والآخر.
ومن الدول المشاركة في سوق المهرجان مصر، والسعودية، وقطر، وسوريا.
ما الذي يميز الدورة الخامسة عشره عن الدورات السابقة؟
- ما تم استحداثه هذا العام علي المهرجان هو « لجان الفرز»، وهذه اللجان تصنف الأعمال المشاركة لوضعها في فئتها المناسبة، وأري أن عمل هذه اللجان له قيمة كبيرة جدا هي تفرز الأعمال المقدمة ومدي مطابقتها لشروط اللائحة، وبالتالي تقلصت المشاكل بين اللجان في تحويل الأعمال من لجنة إلي أخري، وهذا ما كان يحدث في السنوات السابقة ويتسبب في حالة من عدم التنظيم والظلم لبعض الأعمال.
لذلك أقول أن لجان الفرز هي العنصر الرئيسي الذي يميز المهرجان هذا العام. ؟ ما هو العائد ا
لذي سيعود علي مصر من الدورة الخامسة عشرة لمهرجان الإعلام العربي؟!
- العائد الذي سيعود علي مصر من هذا المهرجان لا يقدر بأي قيمة مادية، لأن هذا اللقاء يجمع الصحفيين والإعلاميين والأكاديميين وكل ما يمت للإعلام العربي بصلة، عندما يجتمع الجميع في بوتقة واحدة ويتبادلون الخبرات، فهذا شيء عظيم جدا لا يقدر بمال، نحن نري ثقافات دول أخري ويتم تكريم دولة ونختارها لتكون ضيف شرف المهرجان ونعيش ليلة في رحابها وثقافتها وتراثها.
بدأ مؤتمر لجان تحكيم مهرجان القاهرة للإعلام العربي يوم الاثنين 2/11 بمدينة الإنتاج الإعلامي بحضور إبراهيم العقباوي - أمين عام المهرجان- وبحضور رؤساء لجان تحكيم المسابقات الإذاعية والتليفزيونية وأعضاء لجان التحكيم، يرأس لجنة التحكيم الدكتور فاروق أبو زيد والأستاذة تهاني حلاوة نائبا له في حين يرأس لجان تحكيم مسابقات الأعمال التليفزيونية يوسف شريف رزق الله وفريدة الزمر نائبا له علي أن يرأس لجان تحكيم مسابقات الأعمال الإذاعية محيي محمود ومصطفي عيد نائبا له.
رؤساء لجان التحكيم :
د. فاروق أبوزيد: المهرجان يعيد الاهتمام بالكيف
تهاني حلاوة: صدي المهرجان سيظهر في الأعوام المقبلة
محيي محمود: المهرجان مؤشر قوي لما وصل إليه الفن
لجان تحكيم أي مهرجان هي مؤشر نجاحه للحكم علي المستوي الفني للأعمال المشاركة وتقييمها تقييما سليما ومنح الجوائز للأعمال التي تستحق وكذلك النجوم، ومع ذلك فهي تكون دائما محل انتقاد من الوفود المشاركة.
وفي لقاء سريع مع د. فاروق أبو زيد عميد كلية إعلام القاهرة السابق - ورئيس لجان التحكيم - بمقر لجان التحكيم بمدينة الإنتاج الإعلامي أكد لي أن المهرجان في دورته الخامسة عشرة أستقر بالشكل الكافي نتيجة الخبرة المتراكمة عبر سنوات مضت، والتي سمحت لنا بالتعلم من أخطاء وهفوات الأعوام السابقة مما جعل المهرجان في هذه الدورة يستعد بجميع أسسه التنظيمية، وأشار إلي أن المهرجان هذا العام يضم «12» لجنة تحكيم تليفزيوني و«8» لجان إذاعة، بالإضافة إلي لجنة « نجيب محفوظ» وتضم عددا من المحكمين المصريين والعرب والذين زادوا علي المائتي محكم وجميعهم تم التدقيق في اختيارهم.
وأضاف: فلسفة المهرجان بدأت تتأكد عبر السنوات، وهي ليست قائمة فقط علي المسابقة وإثراء روح المنافسة بين المشتركين المبدعين، ولكني أعتبر هذه المنافسة وسيلة لتطوير الأداء الإعلامي وتجويده، خاصة أن وسائل الإعلام الإذاعية والتليفزيونية أصبحت تواجه مشكلة كبيرة وهي أنه مع التطور التكنولوجي وزيادة القنوات الفضائية التي أصبحت تجارة رابحة جدا، وكنتيجة لهذا أصبحنا محاطين بأكثر من 500 قناة فضائية عربية، بالإضافة للقنوات الأرضية الخاصة بالدول.
فطغي الكم علي الكيف من حيث المضمون، لذلك أري أن المهرجان يعمل علي إعادة التوازن للإنتاج الإعلامي وإعادة الاهتمام بالكيف عن طريق تقييمه وفرز الجيد من السييء، وبالطبع تزيد لجان التحكيم كل عام كتطور لزيادة الأعمال، وأعفتنا الهيئة العليا للمهرجان هذا العام من المشاكل التي كانت تحدث من قبل أعضاء التحكيم باستحداثها « لجان الفرز» التي عملت علي تنظيم العمل بشكل ملحوظ هذا العام.. وهي مكونة من مجموعة من الإعلاميين لا يقلون في المستوي عن الأعضاء لجان التحكيم.
وعن أول مشاركة لتهاني حلاوة كنائب لرئيس لجان التحكيم قالت: - هذه أول مشاركة إدارية لي في المهرجان، ولكني من قبل شاركت كمتسابقة من خلال قطاع «قنوات النيل المتخصصة»، ورأيت ما وراء الكواليس والمجهود الرهيب الذي يقوم به أعضاء اللجنة والمنظومة المتكاملة، والمهرجان له صدي واسع في جميع البلاد العربية لما يعززه من علاقات وتبادل للأفكار والخبرات والتي سيظهر صداها الواسع في الأعوام القادمة سواء في الأعمال الفنية أو في خبرات الأفراد أنفسهم المشاركين في المهرجان.
محيي محمود - رئيس لجان تحكيم الإنتاج الإذاعي:
يري أن المهرجان في دورته الخامسة عشرة يعد مؤشرا لنا ليبين ما توصل له الفن الإذاعي، وهل حدث نمو له أم أنه في حالة ثبات، وذلك في جميع أنواع الإذاعات من مسلسلات وبرامج المنوعات أو البرامج الحوارية أو التحقيقات الإذاعية، وأضاف: من أهداف المهرجان أنه يجعلنا نتطلع إلي أحدث الأفكار والتقنيات الحديثة في المجال الإذاعي، لأن مستمع الإذاعة يجب أن تتوافر له كل السبل لتحقيق متعة الاستماع، وهذا سيتحقق من خلال نقاء صوت وحساسية التقنيات المستخدمة بالإضافة إلي المضمون الجيد.
وعن نوعية البرامج التي تجذب المستمع إلي الإذاعة قال: «إننا يجب أن نجري استطلاعات لمعرفة اتجاهات واهتمامات جميع الفئات العمرية ، لكي نقيس تقديرات كل هذه الفئات، ونحن لدينا في الإذاعة المصرية جهاز يسمي بجهاز «بحوث المستمعين».
وعن كيفية اختيار المحكمين يقول عادل رياض منسق عام التحكيم:
- نبدأ عملية اختيار المحكمين من أكادميين وكوادر إعلامية ممن تكون لديهم خبرة إعلامية كبيرة وقدرة علي التقييم، وتكون لدينا مجموعة من المرشحين ثم نطلب من الدول العربية المشاركة إرسال أسماء مرشحيهم لأن اللائحة تتطلب أن كل لجنة يكون نصفها من المحكمين العرب مرفق معها السيرة الذاتية الخاصة بكل محكم، والتي تتم دراستها بدقة لتسكينهم في الأماكن التي تتلاءم مع خبراتهم، وظهر هذا بوضوح هذا العام حيث قلت الشكوي من لجان التحكيم مقارنة بالأعوام السابقة ومن شروط الاختيار للمحكم ألا تكون له أعمال مشاركة في المسابقة.
أما عن الأعمال فترسل كل جهة أعمالها مع استمارة تحمل مواصفات هذا العمل والنوعية التي ينتمي إليها، وتقوم لجان الفرز بمطابقة هذا العمل بلائحة المهرجان، وإذا لم يكن مستوفيا شروطه نعيد إرساله للجهة التي أرسلته مع الملاحظات التي يجب أن يتم تعديلها لكي يشارك العمل في المسابقة.
الضيوف العرب يتكلمون :
حسن سليمان: المهرجان يتطور عاما بعد عام عبد الحافظ الخوالدي: العمل الجيد يفرض نفسه محمد عُميري: المهرجان له أهداف بعيدة عن الفوز فهد الهاجري: مشاركتي في المهرجان إضافة لي يشارك ضمن فاعليات المهرجان مجموعة كبيرة من الضيوف والنجوم العرب الذين يحرصون علي المشاركة كل عام.. وكان ل «صباح الخير» هذا اللقاء معهم..
حسين سليمان من البحرين وهو من المكرمين هذا العام وعن ذلك قال:
أعتز بهذا التكريم كثيراً بعد خمسين عاماً من العمل، خاصة أنني ألاحظ تطورا في المهرجان عاما بعد عام، ويعتبر المهرجان فرصة لمراجعة برامجنا الإذاعية والتليفزيونية في الوطن العربي، وهو أيضاً فرصة لالتقاء العاملين في حقول الإعلام العربي بعضهم ببعض ليتبادلوا الخبرات، وأغلب الأعمال ذات جودة وصلاحية عالية، وأشعر أن التطور الذي يشهده العالم الخارجي انعكس علي تفكير وإبداع منتجي برامج الأطفال وارتقي بها. فأصبح للتكنولوجيا التي قد تكون معقدة لنا ككبار في السن مكان في برامج الطفل العربي بهذا العصر حيث أصبح يجيد التعامل معها بشكل مرن.
عبدالحافظ الخوالدي من الأردن:
هذه هي المرة الثالثة له التي حل فيها ضيفاً علي مهرجان الإعلام العربي ويعتبر الدورة الجديدة للمهرجان من أنجح الدورات، ويري أيضاً أن مهرجان الإعلام العربي من أنجح المهرجانات العربية، ويثبت تطوره من عام لآخر، وأبدي عبدالحافظ الخوالدي سعادته بالتنظيم الذي يشهده المهرجان، وعن كثرة الأعمال المشاركة يقول: العمل الجيد يفرض نفسه وفي أي مجال نجد الجيد والسيئ.
؟ محمد عميري من الجزائر: يري أن المهرجان له أهداف بعيدة عن فوز عمل علي آخر، المهرجان يعتبر فرصة للقاء بين الإعلاميين المبدعين سواء كانوا أكاديميين أو فنانين، بالإضافة إلي أنه يتيح رؤية جديدة للعمل الإعلامي وفوز عمل دون الآخر يعتبر تحفيزاً للآخرين علي التجويد في أعمالهم، وفي النهاية البقاء للأصلح.
فهد الهاجري- السعودية.. لأول مرة يأتي لمهرجان الإعلامي العربي وعن ذلك يقول:
هذا الحدث له ثقله في الوطن العربي بأكمله، وهذه تعد المشاركة الأولي لي فيه، وقد تفاجأت بهذا الكم من الأساتذة والإعلاميين العظماء المشاركين، فهم نخبة مميزة ويتطلب تجميعهم مجهوداً جباراً، وتعد مشاركتي في هذه الدورة من المهرجان إضافة لي.
د. عزة هيكل ناقدة وكاتبة تقول: هذه هي المشاركة الثامنة لي في مهرجان الإعلام العربي والمؤكد أن هذه الدورة بها تطوير عن الدورات السابقة، وهذا المهرجان أشبه من الناحية الثقافية بمعرض الكتاب من حيث التبادل الثقافي، هذا المهرجان ليس له شبيه في الوطن العربي.
إمام عمر.. مصر: هذه هي المشاركة السادسة لي في المهرجان وأريد أن أشيد بصدق دقة اختيار أعضاء لجان التحكيم، وأري أنه تم الاختيار كل وفقاً لخبرته ولمؤهلاته ليكون في المكان المناسب، وأري اختلافا ونضجا في الدورة الخامسة عشرة للمهرجان مقارنة بما قبلها.
الإعلامي «أحمد أبوالسعود» يقول: هذه الدورة يشهد لها الجميع وأنا أولهم بالتنظيم غير المسبوق، فأنا شاركت في المهرجان منذ الدورة الثانية له حتي الدورة الثانية عشرة، ولم أشعر بتنظيم أو تنسيق إلا في هذه الدورة الخامسة عشرة، وتفسيري لهذا هو انعكاس الانضباط الإداري علي الانضباط داخل اللجان وانتظام الحضور والانصراف والانتقالات بشكل عام هو فرصة لتلاقي إخوة الوطن العربي الواحد لفترة ليست بقصيرة، وتقوية للعلاقات الثقافية والإنسانية والتي لا تقتصر فقط علي فترة المهرجان.
د. سامي الشريف يقول: هذه الدورة من المهرجان تحتوي علي كل ما يخلق إعلاما هادفا ويقدم كل الإمكانيات للتلاقي في مسابقات وسوق للمهرجان تقام علي هامشه لقاءات بين المبدعين والفنانين العرب، وأنا أتصور أن هذا المهرجان.. يعد إطلالة علي فنون الإعلام العربي في مجال الإذاعة والتليفزيون وفرصة ذهبية للإعلاميين في أن يلتقوا ويطوروا من إمكانياتهم.
المكرمون من الدول العربية الشقيقة
يكرم مهرجان القاهرة للإعلام العربي في دورته ال15 هذا العام العديد من الإعلاميين والفنانيين العرب الذين أثروا العربي ومنهم عبدالله المحيسن وهو أول مخرج سعودي، وهو يعد أول سعودي متخصص في السينما، وأيضا صلاح الدين الفاضل خبير إعلامي من السودان، ومن المكرمين أيضا المخرج السوري محمد مظهر الحكيم صاحب أول عمل تلفزيوني سوري يُعرض علي الشاشة المصرية الرسمية.. ومن المكرمين هذا العام أيضا حسن كمال مدير الإذاعة سابقا بالبحرين، الملقب بسلطان الميكروفون ويكرم المهرجان يمن الأخوي إعلامية لبنانية ومذيعة لامعة سابقة تعمل حاليا في مجال إنتاج المسلسلات، وصالح القلاب وزير الإعلام الأردني السابق الذي ساهم في تطوير الإعلام الأردني، كما قررت إدارة المهرجان تكريم عدد من الراحلين العرب علي رأسهم الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش.. كما يكرم المهرجان الكاتب السوداني الراحل الطيب صالح.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.