كان الولد الشقى أبويا الجميل محمود السعدنى يقول عن النادى الإسماعيلى أنه تحول إلى النادى الإسماعيلى لأنك تسمع عنه خير من أن تراه وصدقت مقولة الولد الشقى دائما فالإسماعيلى من سيئ إلى أسوأ خصوصا بعد أن تولى الأمور التدريبية فيه الأخ اللى اسمه جابر فلا هو مدرب ولا هو مدبر وأنا شخصيا لا أعلم له خطة ولا أجد له بصمة ولا أعرف له طريقة فهو يلاعب الدراويش كيفما اتفق وأما النتيجة فهى بختك يا أبو بخيت وأما الحكمة التى يعمل بها الأخ جابر فهى اللى مكتوب على الجبين لازم تشوفه العين واجرى جرى الوحوش وغير رزقك لم تحوش وهى طريقة تصلح لإدارة ضريح من أضرحة أولياء الله الصالحين ولكنها فى دنيا الكورة حيث تحولت الأمور كلها إلى أمور علمية اسمح لى يا عم جابر أقولك بالصراحة اللى فى زماننا قليلة إنك حتى لا تصلح متفرجاً للنادى الإسماعيلى بدليل أن حتى الفرق الكحيانة والتعبانة التى وردت على الدورى العام من كام سنة لا أكثر أصبحت تمثل خطراً على فريق الدراويش، والإسماعيلى فى عهدكم السعيد ينهزم على أرضه وخارجها وحتى الكورة التى اشتهر بها الدراويش طوال العصور لم يعد لها وجود فى عصركم التعيس الذى توليتم فيه المهمة وبناء عليه وكمشجع حكمت علىّ الأقدار أن أكون وأولد إسماعيلاوى وأعيش وأموت ولا أعير انتمائى فإنى أستحلفك بالله وبقدر عشقك للفريق والنادى الإسماعيلى أن ترأف بأحوالنا وتقدر معاناتنا وتتكرم وتتنازل وتترك مهمة التدريب لمن هم أقدر منك وأعرف بأحوال الفريق يا عم جابر.. أقصد أهل الإسماعيلية ليس لنا من تسلية أو شىء نلتهى به أو نستمتع سوى مشاهدة فريقنا الكروى وهو يعزف سيمفونيته الكروية التى عودنا عليها أبناء الجيل الذهبى رضا والعربى وميمى درويش وأبو جريشة بازوكا وأسامة خليل ومن تبعهم من أجيال كروية شهدت لهم الملاعب العربية والأفريقية، واليوم علينا أن نعيد هذه الأمجاد وأن نستعيد ذكريات البطولات فقد كنا بلا فخر أول ناد فى عموم مصر والعالم العربى يفوز ببطولة قارية وفتحنا الطريق بعدها للأهلى والزمالك والمقاولون وأبناء هذا الجيل لا يخفى على أحد أن لديهم من الكفاءة والمقدرة والإمكانيات ما يمكنهم ويؤهلهم لاستعادة الماضى التليد ونحن فقط فى حاجة إلى راجل فهمان فى الكورة وبالطبع هذا الرجل غير موجود الآن فى جهاز الإسماعيلى مش كد ولا إيه قل لى يكون الجواب إيه؟ بيبو قرأت خبرا أزعجنى بشدة حول الحياة الصحية لمحمود الخطيب فقد كتب البعض أن الموهبة الكروية الأندر فى تاريخ الملاعب الكروية قد أصيب بورم فى المخ والبعض حاول طمأنة الجماهير العاشقة للخطيب أن المرض من النوع الحميد، حاولت الاتصال بالعزيز محمود الخطيب ولكن محاولاتى باءت بالفشل، يبدو أن الرجل تلقى قدرا فوق طاقة البشر من المكالمات الهاتفية من أجل الاطمئنان على صحته، وبالطبع الخطيب له مكانة فى القلوب غير مسبوقة فهو فوق كونه لاعبا فذاً وموهبة نادرة فهو إنسان على خلق قويم لم يختلف حوله شخصان ولم أسمع العيبة تخرج من لسان هذا الفتى المسير ولم أسمع لأحدهم نقدا حول شخص أو مسلك لمحمود الخطيب. أحبه الجميع واحترموه وقدروه ولا يزال هذا الفتى مرصعا بحب الناس وعشاق الكورة فى بر مصر بأكمله فهو ابن النادى الأهلى صحيح ولكن هذا الفتى وحده ستجده محبوبا من كل جماهير الكرة المصرية باعتباره كان لاعبا مخلصا لفريق بلاده ومؤثرا فيه، أعطى كل جهده ووقته من أجل الارتفاع بلعبة الكرة وهو لاعب وهو إدارى ولا يخفى على أحد أن جماهير الكرة المصرية ستنتظر ذلك اليوم الذى يصبح فيه محمود الخطيب المسئول الأول عن الكرة فى النادى الأهلى ياحبذا لو اتسع المجال فأصبح المسئول الأوحد عن الكرة فى بر مصر كلها.. ياعم محمود ألف سلامة.. دعوات عشاق فنك وشخصك وهم بالملايين يتمنون لك كل الخير.