أكد فضيلة الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية فى تصريح خاص لصباح الخير أن العام الجديد 2102 يعد بداية للتحول الحقيقى فى الحياة المصرية، مضيفاً أنه من الممكن بأيدينا أن نجعل هذا العام 2102 بداية التحول الحقيقى نحو النهضة والحضارة والتقدم على كل الأصعدة وفى كل المجالات، نحن فى العام المنصرم هدمنا الفساد وفى العام الجديد سنبنى الأمجاد، هذه الأمجاد ستبنى بسواعد أبناء هذا الوطن العظيم، الذين أبهروا العالم بثورتهم ورقيهم وحضارتهم، نحن فى العام المنصرم وضعنا الأساس، أما فى العام الجديد فسنبنى البناء الحضارى والدولة الجديدة التى تعود إلى الصدارة والريادة كما كانت فى سابق عهدها.. وأشار فضيلته أن ذلك سيتحقق عن طريق العلم والعمل والأمل، وقال «أنا على يقين من أن الله تعالى سيوفقنا لتحقيق كل ما فيه خير للبلاد والعباد، لكن البناء لن يكون إلا بالعمل والجد والاجتهاد، لذا أنا أطالب الجميع فى العام الجديد أن يلتفتوا إلى العمل ويهجروا الخلاف وألا يضيعوا جهدهم وفكرهم فيما لا فائدة منه ولا طائل من ورائه، بل عليهم أولاً أن يتعلموا قبل أن يعملوا، بعدها يشرعون فى العمل بعد أن تكون نضجت الأفكار وتفتحت العقول واتضحت الرؤية، وبالتالى لا سبيل إلى وصول البلاد إلى المجد والحضارة إلا بالعلم والعمل وإخلاص النية لله تعالى. وردًا على سؤال هل من المتوقع أن يشهد العام الجديد أحداثًا تاريخية كما حدث فى العام المنصرم، قال فضيلته بعد أن انفجرت الثورات فى مناطق عدة فى العالم العربى وشهد العام المنصرم بعضًا منها أعتقد أن العام الجديد سيشهد أحداثًا عظيمة لكنها تكون استكمالاً لتلك الثورات أى نحو البناء والتنمية، وأعتقد أنها ستكون أحداثًا عظيمة ولصالح الأمة، وليس هناك ما يبعث على القلق والارتياب من شىء، فالصعب قد انتهى وما سيأتى فى قادم الأيام سيكون نتيجة لما سبق لكنها نتيجة إيجابية.