أشيك وأحلى فرح هو حلم كل عروسة ومع العيد يقترب موسم حفلات الخطوبة والأعراس ورغم الأحوال الاقتصادية غير المستقرة وارتفاع الأسعار يظل حلم الفرح المثالى يداعب خيال كل فتاة ويصبح حلماً يمكن تحقيقه على يد الخبراء. أحدث الأفكار وأهم النصائح التى يمكن أن تقدم للعروس تحدثنا عنها إيتى شنودة منظمة حفلات الزفاف فتقول: بدأت الكثير من الأسر مراعاة أن يكون الفرح راقيا وجميلا بأقل تكلفة فأصبحوا بتبنون أفكاراً مثل تنظيم حفلات بديكورات راقية داخل البيت بأعداد قليلة من المقربين من الأقارب والأصدقاء بدلا من القاعات الكبيرة أو يكتفون بقاعة كتب الكتاب أو الكنيسة أو طاولتين أو ثلاث فى أى فندق لعدد محدود من المقربين.. على أن يتم تنسيق الاكسسوارات من الزهور والتل والأورجانزا وإضفاء الشياكة على كل تفصيلة، فالاهتمام يكون بالكيف وليس بالكم وهو ما يعطى إحساسا الفخامة فبأسلوب معين نضع وردتين بشكل معين مع التل يكون اشيك من باقة كبيرة على طاولة المدعوين، أما فى القاعات فيتم التركيز على المدخل بوضع الورود الطبيعية وسط مساحة من الخضرة ويمكن تقليل التكلفة بوضع القليل من الأخضر الصناعى وسط الطبيعى حتى لا يظهر ويعطى فقط كثافة ونحيطها بالأنوار والإضاءة المناسبة.. وقماش التل والأورجانزا فهى ليست غالية ولكنها تعطى انطباعا أنيقا. وأصبح العروسان يعزفان عن التعاقد مع المطربين لأن ميزانية المطربين هى ما ترفع تكلفة الفرح بطريقة فلكية. تقليعات وطلبات للعروسة وعن إحدث التفصيلات التى تطلبها العروسة تقول إيتى: بعض العرائس يطلبن أن يحمل كل شىء من أدوات المائدة للمفارش للكوشة أول حرفين من اسمى العروسين ولكنى اجدها تكلفة كبيرة أن يتم صنع كل شىء خصيصا بالحرفين أو برسمة معينة فيكفى التناسق فى الألوان وجو الفرح ليعطى أناقة. كذلك تطلب إكسسوارات لبعض التفصيلات الصغيرة كسكينة قطع التورتة وكأسى العروسين والصينية التى يوضعان عليها وقلم كتب الكتاب والوسادة التى توضع عليها الشبكة والسلات التى تمسكها صديقات العروسة حولها فى الزفة. كذلك الدعوات يتم استبدالها من قبل العديد من العرائس بعدد معين من البونبيرات أو الهدايا التى تحمل اسمى العروسين لعدد محدود من المقربين ودعوة الأصدقاء عن طريق «الفيس بوك» وتوفير تكلفة الدعوات المطبوعة. كذلك أصبح العديد من العرائس يفضلون القرى السياحية الساحلية القريبة مثل العين السخنة لإقامة الفرح عندما يكون العدد بسيطاً ويعتمد على الأصدقاء فيقام الاحتفال على الشاطئ. كذلك أصبح العديد من العرائس يتقبلون قدوم الأطفال مع المدعوين والاتفاق مع إدارة الفندق الذى يقام فيه الفرح على أن يقضى الأطفال الوقت فى ركن الأطفال فى الفندق فيستمتعون بوقتهم دون إزعاج أهلهم وهو اتجاه أنصح به أى عروسين بدلا من طلب عدم اصطحاب الأولاد فليس كل الأهالى عندهم جليسة للأطفال أو بديل عن الوالدين كالجدة. تيمة وشكل الفرح وجود جو من التناسق والهارمونى بين كل تفصيلة فى الفرح هو أهم ماتنصح به إيتى شنودة ويبدأ ذلك من شكل المدخل وألوان الزهور والتل والأورجانزا والكوشة وكسوة كراسى المدعوين مع تفضيل ألوان الروز الفاتح والموف والباستاج، وكذلك الأبيض والبيج فى الأفراح تمثل قمة الأناقة والشياكة وذلك فى القاعات المغلقة أو كما أفضل فى الأماكن المفتوحة وسط الخضرة حيث تظهر شياكة الديكورات والورود والتل، وعن الكوشة فأحدث شكل أن تكون خلفيتها مزينة بالأورجانزا والورود مسلط عليها الإضاءة وكذلك الجديد الستائر ذات الخرز الفضى وتدخل الإضاءة مع الشرائط فتعطى أناقة وأن تكون طاولات أصدقاء العروسين من الشباب والفتيات مكملة لشكل الكوشة على شكل طاولات عالية تشبه البار على ناحيتى الكوشة وتكون هناك إضاءة من تحتها تعطى مظهرا أنيقا للكوشة وطاولات المدعوين من كبار السن والعائلة تكون فى الوسط وأمام الكوشة طاولات عادية مكسوة بلون الفرح من روز أو موف يتم وضع الزهور بمنتصفها وتنسيقها. نصائح لليلة العمر وتهمس إيتى فى أذن العروسة ببعض النصائح لتكون ليلة العمر مثالية دون منغصات منها: اختارى كل شىء قريب من بعضه فلا تكون القاعة أقصى اليمين بعيدة عنك وعن المدعوين والكوافير فى أقصى الشمال، والاثنان بعيدان عن بيتك فالمرور والزحمة الآن وعدم استقرار الأوضاع سيضعانك فى توتر وانزعاج أنت فى غنى عنهما. ابتعدى عن بعض التقليعات الجديدة مثل الزفة فى ليموزين أو السيارة القديمة المميزة التى يتم تأجيرها فقد حدثت أكثر من مرة أن تعطلت وتسببت فى نكد العروسين لعدم سير الحال كالمخطط. وأهم نصيحة أن تنجز العروسة كل متطلباتها قبل فرحها بأسبوعين أو أسبوع على الأقل لترتاح هذه الفترة قبل الفرح فتقوم بعمل الماسكات للبشرة والذهاب للسونا والاستجمام لتستعيد رونقها وهدوءها النفسى وهو ما سيظهرعلى بشرتها ووجهها فى أهم يوم فى حياتها.