مرة أخري أثيرت أخبار وتأكيدات كثيرة عن اقتراب «أحمد عبدالملك» نجم وصانع لعب المنتخب الوطني والحدود من ارتداء الفانلة الحمراء وأخذت هذه الأخبار منحني أكثر قوة بعد أن ترددت أخبار أخري عن توقيع عبدالملك سراً للأهلي. التقينا باللاعب برغم أنه كان يصر ويرغب في عدم التحدث لأي وسيلة في الفترة الأخيرة إلا أنه فتح قلبه بصراحة وخص «صباح الخير» بالكشف عن أهم الحقائق من خلال هذا الحوار الصريح. • هل وقعت بالفعل للأهلي سراً؟ - بصدق شديد.. والله العظيم لم أوقع للنادي الأهلي سراً كما تردد وينشر عني في الفترة الأخيرة في وسائل الإعلام أو غيره. • وهل هناك ما يمنع توقيعك للأهلي؟ - مايزال في عقدي مع نادي «حرس الحدود» سنة أخري ولم أوقع احتراماً لهذا النادي وبصفة عامة هناك لاعبون «وقعوا» عقوداً مع أندية أخري في نفس الوقت الذي لايزال عندهم سنة أو اثنين أو ثلاثة. • وإلي أين وصلت مفاوضات الأهلي معك؟ - الناس اتكلموا معي بجدية شديدة ولكني طلبت منهم أن يخاطبوا رسمياً نادي حرس الحدود وأنا «معنديش» أي مشكلة. • يتردد بأن الزمالك فتح خطاً جديداً للتفاوض معك؟ - نعم الموضوع تم فتحه من جديد وعلي فكرة المفاوضات تعتبر مستمرة منذ الموسم الماضي ولم تصل إلي أي حد جديد يذكر. • ومن الذي يفاوضك من الزمالك؟ - كابتن «إبراهيم حسن» مدير الكرة كان أول من بادر بالاتصال بي منذ أن تولي مسئولية إدارة الكرة بالزمالك. • ما تعليقك علي تأكيدات طارق العشري المستمرة وتمسكه بأنك لست للبيع؟ - تمسكه بي أمر يسعدني جداً ولكن مستقبلي أنا حر فيه وأنا الذي أحدده. • وفي حالة تساوي العرضين الأحمر والأبيض ماذا تختار؟ - بغض النظر عن القيمة المادية سوف يتم حسم قبول العرض الذي سأكون فيه «نمرة واحد» في الملعب بغض النظر عن المقابل المادي فأنا لاعب جعان كورة. • وهل يعني ذلك انتهاء حلمك الخاص بالاحتراف بأوروبا؟ - لو هناك العرض المناسب سوف لا أتردد في قبوله وقد أفضل ذلك عن اللعب في مصر، فهذا هو حلمي الأكبر الذي أتمناه منذ فترة طويلة ولكن إن لم يكن هناك مثل هذا العرض الذي أحلم به فاللعب في ناد كبير في مصر أمر يسعدني ولا يقل كثيراً عن الاحتراف بالخارج.