اندلعت ثورة25 يناير، ملهمة عددا كبيرا من الكتاب بموضوعات كانت محورا لعدد من الأعمال الوثائقية المؤرخة لأحداث الثورة المصرية التي أصبحت حديث العالم كله. ولعل أشهر هذه الأفلام الوثائقية فيلم «أنا والأجندة» من إخراج نيفين شلبي وقد تم عرضه بمهرجان افتتاح الفيلم العربي بالنرويج لينبهر الجميع بما قام به المصريون من إنجاز لا يستهان به حيث تم تصويره بالكامل داخل الميدان بداية من يوم 25 يناير حتي يوم التنحي تدور أحداثه حول الادعاءات التي اتهم البعض شباب الثورة بأنهم من أصحاب الأجندات وأنهم ماهم إلا جنود لجهة معينة هدفهم تخريب هذا البلد، وجاء الفيلم كرد علي هذا الاتهام اللعين لتشويه صورة الشاب المصري في كل مكان. أما الفيلم الثاني فهو «سلمية» فقد تم عرضه مرة واحدة فقط علي شاشة on tv , otv تدور أحداثه حول الأحداث التي مر بها بها الشعب داخل الميدان واستشهاد عدد كبير من الشباب المتظاهر داخل الميدان ومدي العنف الذي تعرض له من قبل رجال الشرطة والأمن المركزي، وقام بدور البطولة الشعب المصري بجميع طوائفه وبعدها تم منعه من العرض. أما الفيلم الوثائقي « الليلة الأخيرة في قصر الرئيس» من إخراج أحمد فتحي الذي عثر أخيرا علي بطل الفيلم « سعيد مبارك» شبيه الرئيس السابق، من أبناء المنوفية وتدور أحداثه حول الساعات الأخيرة قبل مغادرة الرئيس السابق لقصر الرئاسة. ولا يمكن إغفال دور قناة الجزيرة التي أنتجت فيلماً وثائقياً عن ميلاد ثورة 25 يناير، وتدور الأحداث حول التفاصيل السابقة لثورة 25 يناير.