اسم بارز في تاريخ الفن السويدي في نهاية القرن التاسع عشر وبداية العشرين. عبرت شهرته حدود موطنه فقد حقق نجاحا كبيرا كمصور وحفار ونحات. درس بالأكاديمية الملكية للفنون بالسويد. عشق السفر والترحال.. رحل إلي لندن وباريس وإسبانيا وإيطاليا وحقق نجاحا عالميا وأصبح علامة مميزة في عصره خصوصا في فن البورتريه. كانت أعماله الأولي بالألوان المائية مضيئة ومشرقة ولكن تميزه بدأ عندما رسم بالألوان الزيتية، ذاعت شهرته في إبداع لوحات الجسد داخل المناظر الطبيعية التي تحتوي علي الماء. تتميز أعماله في البورتريه بقدرته الحاسمة علي تصوير الإحساس الخاص بكل شخصية تجلس أمامه، ونلاحظ في لوحاته تمكنه من السيطرة علي التكنيك فلمسات فرشاته جريئة وطازجة ومليئة بالحيوية. قام بسبع رحلات لأمريكا رسم فيها ثلاثة رؤساء أمريكيين. أعماله موجودة بالمتحف القومي بالسويد ومتحف أورساي بباريس والمتروبوليتان بنيويورك.