من فنانى روسيا البارزين وتخطت شهرته حدودها، تتلمذ فى مرسم الفنان الروسى المشهور ريبان، ثم درس بعد ذلك فى أكاديمية سان بطرسبرج للفن التى تخرج فيها عام 1884 بدأت إنجازاته فى فن البورتريه منذ عام 1890 حيث ذاع صيته واشتهر برسم الفنانين من رسامين وكتاب وممثلين وموسيقيين حمل سيروف على عاتقه تقاليد الفن الواقعى فى نهاية القرن التاسع عشر التى أصبحت أكثر غنى بإنجازات الحركة التأثيرية فيما بعد، وإذ كان مهتماً بها. ولذلك نلاحظ فى أعماله اهتمامه بالجو اللونى وعلاقته بالضوء والهواء. رسم المناظر الطبيعية بجانب البورتريه كما أنتج اللوحات التاريخية أيضاً. سافر سيروف كثيراً وشارك فى المعارض فى روسيا وخارجها، كما علم الفن لتلاميذه فى مدرسة موسكو وكان أستاذاً لعدة أساليب ولذلك كان تأثيره قوياً على تلاميذه. أعماله الأخيرة كانت بمثابة تنبؤات على ما سوف يحدث للفن من تطور فى القرن العشرين.