«باى باى كولر»

تترقب جماهير الأهلى بقلق شديد موقف الفريق الأحمر خلال مشاركته فى كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة الأمريكية فى يونيو القادم، حيث تخشى الجماهير على فريقها من حدوث نتائج مخيبة للآمال، خاصة أن منافسيه فى انتظار النتائج، وتحديدًا بعد خطف الأهلى نجم الزمالك أحمد مصطفى زيزو وقبله بن شرقى.
قلق جماهير الأهلى أيضًا يأتى بسبب أداء الفريق المتراجع مؤخرًا، والانتقادات التى تتعالى ضد السويسرى «مارسيل كولر» المدير الفنى للنادى، الذى قد يكون «كبش الفداء» مع تراجع آمال الأهلى فى الحفاظ على لقب الدورى العام لصالح براميدز الأقرب حتى الآن للفوز بأول بطولة دورى له.
ويتمسك رئيس النادى «محمود الخطيب» بالسويسرى حتى لا تحدث أى نتائج سلبية كبيرة تتحملها إدارة الأهلى نظرًا لضيق الوقت قبل المونديال ما يصعب من انسجام المدرب مع الفريق، ويُفضّل الخطيب أن يكون التغيير بعد المونديال برحيل كولر أو بالإبقاء عليه فى حال تحقيق نتائج جيدة.
واتخذ الخطيب قرارًا سريعًا عقب التعادل الأخير فى الدورى مع «بيراميدز» بتقديم الشكر للثنائى مختار مختار وزكريا ناصف عضوىّ لجنة التخطيط ليمتص غضب بعض الجماهير التى تحمّل الإدارة عدم تركيز اللاعبين فى الملعب وتشتيت تركيزهم بسبب تأخير تجديد عقود لاعبين مثل محمد الشناوى ورامى ربيعة وياسر إبراهيم وعمرو السولية أو الشعور لدى بعضهم بأنهم درجة ثانية للتعاقدات الجديدة التى تمت مع إمام عاشور والمغربى بن شرقى وزيزو، وتريزيجيه، والمستعارين حمدى فتحى، ومحمد عبدالمنعم، ومصطفى محمد لو وافقوا على الاستعانة بهم فى المونديال .
وفى مقدمة اللاعبين الغاضبين محمد مجدى قفشة صانع ألعاب الأهلى الذى أصبح ملازمًا للدكة وحسين الشحات الذى تنازل عن مبالغ كبيرة عندما انضم للأهلى، ورامى ربيعة، وأكرم توفيق الذى سيرحل للدورى القطرى بسبب الفارق المالى الكبير بين عقده فى الأهلى وما سيتقاضاه فى رحلته الاحترافية.
البحث عن بديل لكولر أثار شهية وكلاء المدربين طمعًا فى عمولة استقدام مدرب جديد والتى ستكون بمبلغ ضخم خاصة لو كان مدربًا مشهورًا لدرجة تداول اسم الألمانى يورجن كلوب مدرب ليفربول السابق، وهو ما نفاه كلوب الذى يعمل الآن مديرًا فنيًا للأندية التى ترعاها شركة «ريد بول»، ولكن حضور الرجل فى زيارة سياحية لمصر مؤخرًا أعطى الشائعة قوة دفع.
وبجانب ترشيح كلوب تظهر أسماء مثل البرتغالى كروش المدير الفنى السابق لمنتخب مصر والذى استطاع أن يصل بالمنتخب المصرى لنهائى كأس الأمم فى وقت ضيق للغاية كما نافس حتى المرحلة الأخيرة على بطاقة الترشح لكأس العالم وخسرها بضربات الجزاء ويمتلك قدرات كبيرة ويستطيع توظيف النجوم وله شخصية قوية، كما تداول اسم الإسبانى خوسيه روفيرو المدير الفنى لفريق أورليندو بايرتس بعد تحقيقه العديد من البطولات مع النادى الجنوب إفريقى.
فضلا عن ذلك هناك السويسرى رينيه فايلر الذى يُطرح للعودة لقيادة الفريق ولكن زوجته لا تريد عودته للعمل فى الشرق الأوسط حتى إنها كانت سببًا رئيسيًا فى رحيله عن الأهلى فى ولايته الأولى.