توجهت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، فى كلمة مصر التى ألقتها خلال مؤتمر ستوكهولم 50+ المنعقد بالسويد بالشكر لحكومتى السويد وكينيا على تنفيذ هذا اللقاء المهم احتفالاً بمرور 50 عامًا على مؤتمر استكهولم، لتجديد الالتزام بالتعهدات التى اتفقت عليها الدول فى عام 1972 للعمل على الوصول لكوكب صحى وآمن، وتقديرها لكل من ساهم فى هذا العمل. وأشارت وزيرة البيئة إلى جهود مصر فى إطار مسارها للتحول الأخضر، متضمنة التأكيد على دور مختلف الشركاء، وإشراك حقيقى للقطاع الخاص، وإصدار أول قانون لإدارة المخلفات بكل أنواعها فى مصر يقوم على فكر الاقتصاد الدوار، وإصدار أول طرح للسندات الخضراء فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع طموح تخضير الميزانية الوطنية لتصل نسبة المشروعات الخضراء بها إلى 100 % بحلول 2030. وشددت وزيرة البيئة على أن مؤتمر المناخ القادم COP27 سيكون شاملًا يركز على التنفيذ والعمل الطموح الهادف إلى الانتقال الحقيقى لمرحلة الأفعال، بحيث نستطيع فى نهاية هذا العام التأكيد للأجيال القادمة على قدرتنا على توفير الاحتياجات الأساسية من طاقة ومياه وغذاء، بطريقة مستدامة تقوم على تغيير السلوكيات نحو الكوكب لاستمرار القدرة على البقاء. ودعت الوزيرة فى نهاية الكلمة الحضور للمشاركة فى مؤتمر المناخ القادم COP27 فى شرم الشيخ فى نوفمبر 2022، للوصول لقرارات وإجراءات تسرع وتيرة العمل المناخى وتساعد البشر على مواجهة هذا التحدى الكبير الذى لا يفرق بين الجميع، ويضمن البقاء على الكوكب بطريقة مستدامة وآمنة للجميع.
