نظام رقمى يمنع غش وسرقة الذهب

تنفيذًا لخطة الدولة فى تطبيق مشروع التحول الرقمى، بدأت وزارة التموين تنفيذ المشروع القومى لرقمنة المعادن الثمينة والأحجار الكريمة، عبر الدمغ بالليزر أو الباركود بدلًا من أسلوب الدمغة القديم باستخدام القلم، والتى كانت تؤثر على شكل المصوغات وجمالها.
وينفذ المشروع مصلحة الدمغة والموازين التابعة للوزارة، ومن المفترض أن يقدم التاجر مشغولاته للمصلحة، ليتم دمغها بالأسلوب الجديد، على أن تظل الدمغة القديمة كما هى، ويتم التعامل بها حتى تنتهى من السوق.
وقال ناجى فرج مستشار وزير التموين لشئون صناعة الذهب: إن أزمة كورونا هى السبب فى تأخير التطبيق الفعلى للمنظومة الجديدة التى كان من المفترض أن تبدأ مع أول يناير 2020، مشيرًا إلى أنه سيتم التطبيق فى أقرب فرصة ودمغ المشغولات برسوم رمزية، وذلك فى فترة تمتد من 6 أشهر إلى سنة، حتى الانتهاء من كل الكمية الموجودة بالأسواق.
وأوضح أن الأختام التقليدية طريقة سهلة التقليد، الأمر الذى ساهم فى حدوث حالات غش، لافتًا إلى أن الدمغ بالليزر سينهى عصر غش وسرقة المصوغات والأحجار الكريمة حيث سيتم كتابة البيانات مثل «العيار والوزن والنوع والمصنع»، مما يعد شهادة منشأ للمنتج، ومن خلالها يمكن تتبع أية قطعة من المشغولات.