أنهى النادى الأهلى رحلة البحث عن ضالته التهديفية التى عاناها طيلة 6 أشهر بالتعاقد مع السنغالى أليو بادجى، مهاجم رابيد فيينا النمساوى، والذى وصل القاهرة منذ قليل للانضمام إلى القلعة الحمراء فى صفقة تكلفت ما يقرب من 3 ملايين دولار.. وفى ظل العقم التهديفى الذى يعانى منه الأهلى طوال الفترة الماضية، وجد مسئولو الأحمر «المصل المناسب» لدى المهاجم الشاب صاحب ال22 عامًا، والذى مازال حديث العهد بالملاعب، ولم يصل حتى الآن لمباراة المائة الأولى، حيث لعب 88 مباراة مع مختلف الأندية فى مختلف المسابقات، ومقارنته بمهاجمى الأهلى الحاليين وهل يستحق هذا اللاعب أن يفوز بفرصة قيادة هجوم الأحمر على حساب أى منهما أم أن الحاليين هم الأجدر بتلك الفرصة. وفى أول ظهور للسنغالى أليو بادجى، مهاجم الأهلى يقول: إن انضمامه للقلعة الحمراء نقلة كبيرة ومهمة فى حياته ومستقبله مع كرة القدم، معربًا عن سعادته بها، وتمنى أن يكون موفقًا، وعلى قدر طموحات جماهير ومسئولى النادى، وتحدث بادجى عن بدايته مع كرة القدم قائلا: «نشأت فى أكاديمية كاسًا سبورت بالسنغال، ولدى الكثير من الذكريات والطموحات مع الفريق الذى بدأت فيه ووجودى اليوم فى الأهلى كان أحد هذه الطموحات». وأضاف بادجى، «أتذكر الكثير من الصعوبات التى واجهتها فى بدايتى مع فريق الأكاديمية، وأتذكر أيضًا أننى كنت أملك موهبة مميزة مقارنة بكثير من زملائى، وكنت حريصًا دائمًا للحفاظ عليها، وكثير من المدربين ساعدونى فى ذلك أثناء وجودى بالأكاديمية»، وأكد بادجى أن الصعوبات التى واجهها فى حياته لا تقل عما واجهه محمد صلاح أو ساديو مانى فى بداياتهما، مشيرًا إلى أنه كان أحد المميزين فى فريقه السنغالى، ومع ذلك كان يتم استبعاده عن التشكيل الأساسى وحتى دكة البدلاء، لكنه تعامل مع هذا الأمر باحترافية حتى يحقق الأفضل فى حياته الكروية، وهو ما حدث بالفعل فيما بعد، حيث أصبح لاعبًا محترفًا فى أكثر من نادٍ أوروبى، وهو الآن يلعب فى صفوف «الأهلى» أكبر الأندية الإفريقية على الإطلاق.. وقال بادجى: «لقد فعلت فى مواجهة الصعوبات، مثلما فعل كل من مانى وصلاح، وصبرت كثيرًا، ورفضت المشاكل، وكان شعارى دائمًا الالتزام، والتصرف باحترافية.. وهذه الخطوة ساعدتنى فى تحقيق بعض طموحاتى، ونجحت فى الاحتراف فى ناديين كبيرين على رأسهما الأهلى». وأضاف بادجى: «تركيزى الحالى مع الأهلى فقط، وأتمنى أن أحقق كل البطولات معه، لكننى أحلم بالاحتراف فى صفوف تشيلسى الإنجليزى يومًا ما؛ لأنه فريقى المفضل منذ الصغر، أو اللعب فى فريق من أكبر الفرق الأوروبية مثل برشلونة أو ريال مدريد».. وتحدث بادجى عن طموحاته مع الأهلى، مؤكدًا أنه يتمنى تسجيل أهداف كثيرة، وتحقيق كل البطولات، خصوصًا لقب دورى الأبطال الأهم عند الجماهير وكل اللاعبين بالفريق الآن.