أنا لا التبرع بالدما يغنينى ولا الغنا للمعركة يكفينى غير بندقية تمتلكها يمينى ما يرضنيش يا بلادى فى دى الحالة أنا نفسى أكون ع الجبهة وسط إخواتى أفدى قنالى ورملها بحياتي وأنسج بأيدى ف الصباح الآتى وأمحى الغشوم اللى اتمرع برذالة المعركة درجات وليها ثوابها منها اللى وفر بالفلوس أسبابها واللى بيدهن ف الغارات أبوابها والأمة طبعا كلها شغالة جبنا قزازة الدم واتبرعنا وخدنا سندات الجهاد ودفعنا وقلنا طفى النور وما ولعنا وف قلبى لهفة للقنال قتاله ونا فى صحة كالحصان لمؤاخذه اسمع بيان فيه التحام ومناجزه أحس فى قلبى المعذب وخزه وأشعر بأنى ع المعارك عاله وازاى أنام وأكتب وغيرى بيضرب ولمين بدبج خطتى ع المكتب دا اللى هناك بيحققولى المكسب ما حد منهم فاضى يقرأ مقاله والسيدات اللى بدت تتبرع ما شفت أجمل من كده ولا أروع قالت مراتى بدى أشيل المدفع رغم أن فى المستشفى خمسين حاله ممكن بدالنا فيه دكاتره عجايز اليوم حضورهم م المعاش شيء جايز مين النهارده للكفاح مش عايز بس الشباب ليهم طاقات حماله أصل اللى بتغنى ولابسه الترتر غير اللى دايره ف العنابر سستر غير اللى شايله بندقيه يا مستر وبتضرب الأعداء كما الرجاله يا مصر يا متكفله بربايتى يا ماسكة أيدى م الميلاد لنهايتى يا موفرة لى لقمتى وهوايتى موتى فدا أرضك شرف وعدالة
