ياسر جلال: وجود الفنانين بالبرلمان دليل على تحضر الدولة ومقاومة التطرف بالفن    آخر تطورات سعر الريال القطري مقابل الجنيه اليوم السبت    هشام عز العرب يحصد جائزة الإنجاز مدى الحياة    الإعلام الحكومي بغزة: جيش الاحتلال اخترق وقف إطلاق النار 47 مرة    عاجل- رئيس وزراء ماليزيا يهنئ الرئيس السيسي على جهوده في وقف الحرب بقطاع غزة ويؤكد دعم بلاده للمساعي المصرية    دوري أبطال إفريقيا، الأهلي يتقدم علي إيجل نوار بهدف في الشوط الأول (فيديو)    موعد امتحانات نصف العام الدراسي 2025-2026.. المدارس والجامعات    السكك الحديدية: تسيير الرحلة 26 لنقل الأشقاء السودانيين إلى وطنهم (صور)    الحكومة: المتحف المصري الكبير يستعد لافتتاح أسطوري    بباقة منوعة من الأغاني الوطنية.. المركز الثقافي بطنطا يحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر    الصحة: نجاح طبي بالشيخ زايد التخصصي في استئصال ورم ضخم بالغدة الكظرية    إنجاز مصري في الرماية بالخرطوش.. ماجي عشماوي ضمن أفضل 6 راميات على مستوى العالم    الدفاع الروسية: السيطرة على بلدة بليشييفكا بدونيتسك والقضاء على 1565 جنديًا أوكرانيًا    قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مخيمي بلاطة وعسكر شرق نابلس بالضفة الغربية    الأرصاد الجوية تحذر من الشبورة وانخفاض درجات الحرارة    محافظ الدقهلية ضبط 4 أطنان مشروبات ومياه غازية ومعدنية فى حملة لمراقبة الأغذية    مصرع شخصين بحادث اصطدام موتوسيكل وسيارة ملاكي فى الدقهلية    دميترييف: العمل على فكرة النفق بين روسيا والولايات المتحدة بدأ قبل 6 أشهر    بسبب الهرج والمرج.. وكيل تعليم دمياط يحيل إدارة مدرسة للتحقيق    ياسر جلال يحتفظ بعدسة الكاميرا من الفن إلى السياسة.. عضو مجلس الشيوخ: السياسى والفنان لديهما مهمة واحدة.. ويؤكد: الفنان قريب جدا من الناس.. ورامز جلال خط أحمر والأطفال بيحبوه قبل الكبار    إيرادات "أوسكار عودة الماموث" تتخطى 6 ملايين جنيه في 3 أيام    اختبار طبي يحسم مصير الدوسري أمام السد القطري    «الصحة» تختتم البرنامج التدريبي لإدارة المستشفيات والتميز التشغيلي    مستشفى الشيخ زايد التخصصى ينجح فى استئصال ورم كبير نشط بالغدة الكظرية    محافظ الشرقية يثمن جهود الفرق الطبية المشاركة بمبادرة "رعاية بلا حدود"    بدء تقديم خدمات كهرباء القلب والكي الكهربائي بمستشفيي بنها ودمنهور التعليميين    اليوم الرسمي ل بدء التوقيت الشتوي 2025 في مصر بعد تصريحات مجلس الوزراء.. (تفاصيل)    أمن المنافذ يضبط 77 قضية متنوعة خلال 24 ساعة    موعد مباراة الأخدود ضد الحزم في الدوري السعودي والقنوات الناقلة    نجمات اخترن تسريحة ذيل الحصان فى مهرجان الجونة 2025    أحمد مراد: نجيب محفوظ ربّاني أدبيًا منذ الصغر.. فيديو    الرئيس السيسي يستقبل رئيس مجلس إدارة مجموعة «إيه بي موللر ميرسك» العالمية    موعد مباراة المغرب ضد الأرجنتين والقنوات الناقلة في نهائي كأس العالم للشباب 2025    القنوات الناقلة لمباراة بايرن ميونخ ضد بوروسيا دورتموند في الدوري الألماني.. والموعد    بعثة المصري تغادر طرابلس فى طريقها إلى القاهرة بعد التعادل مع الاتحاد الليبي    ميناء دمياط يستقبل 33 ألف طن قمح قادمة من روسيا    الدويري: خروج مروان البرغوثي سيوحد حركة فتح ويمنح الموقف الفلسطيني زخمًا    لا تدَّعِ معرفة ما تجهله.. حظك اليوم برج الدلو 18 أكتوبر    ما هو حكم دفع الزكاة لدار الأيتام من أجل كفالة طفل؟.. دار الإفتاء توضح    مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية يوضح 7 فضائل لإطعام الطعام.. اعرفها    زلزال بقوة 5.3 درجة على مقايس ريختر يضرب تايوان    مرشح وحيد للمنصب.. «الشيوخ» يبدأ انتخاب رئيسه الجديد    رئيس جامعة القاهرة: مصر تمضي نحو تحقيق انتصارات جديدة في ميادين العلم والتكنولوجيا    تعرف على مواقيت الصلوات الخمس اليوم السبت 18 أكتوبر 2025 بمحافظة بورسعيد    ضبط منادى سيارات اعتدى على سائق وطلب إتاوة فى الجيزة    نجوى إبراهيم عن تطورات صحتها بعد الحادث: تحسن كبير واستكمل العلاج بمصر    100 مُغامر من 15 دولة يحلقون بمظلاتهم الجوية فوق معابد الأقصر    عبير الشرقاوي ترد على تجاهل ذكر والدها: نقابة المهن خسرت كتير    البنك الأهلي ضيفا ثقيلا على الجونة بالدوري    مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية يوافق على إنشاء 3 كليات جديدة    مواقيت الصلاة اليوم السبت 18 أكتوبر 2025 في محافظة المنيا    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم السبت 18 أكتوبر 2025    رد صادم من متحدثة البيت الأبيض على سؤال بشأن قمة ترامب وبوتين يثير جدلًا واسعًا    زيادة الشيدر 65 جنيها والفلمنك 55، آخر تطورات أسعار الجبن في ثاني أيام ارتفاع الوقود    تفكك أسري ومحتوى عنيف.. خبير تربوي يكشف عوامل الخطر وراء جرائم الأطفال    انخفاض كبير في عيار 21 الآن بالمصنعية.. سعر الذهب والسبائك اليوم السبت بالصاغة    حكم التعصب لأحد الأندية الرياضية والسخرية منه.. الإفتاء تُجيب    هل يجوز للمريض ترك الصلاة؟.. الإفتاء تُجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



طلعت زكريا يعترف : نجوميتى تأثرت بآرائى السياسية
نشر في صباح الخير يوم 18 - 10 - 2016

طلعت زكريا.. تتفق أو تختلف معه، لا أحد ينكر أنه ثابت على موقفه على الرغم من الأضرار البالغة التى مسته نتيجة آرائه السياسية التى هددت نجوميته ومكانته عند الناس فى وقت ما، ولا أحد ينكر أيضا موهبته كفنان كوميديان له بصمة خاصة فى هذا المجال، تضرر كثيرا من تصريحاته وأجبر على الابتعاد عن السينما لمدة خمس سنوات، ومع كل ذلك لم يندم على آرائه ولو عاد به الزمن سيكررها مرة أخرى، يفكر فى العودة الآن بعمل كوميدى بعد أن هدأت الثورة التى كانت ضده من خلال فيلم «حليمو»، تحدثنا معه فى حوار مطول عنه وعن طلعت زكريا الفنان وأهم المحطات الفنية فى حياته ودخوله فى مجال الإنتاج.. كان خلال الحوار واضحا وصريحا يجيب دون تفكير مثلما تعودنا عليه.
• ماذا عن «حليمو»؟
- «حليمو» تأليف محمد فضل وإخراج محمد سعيد وإنتاج مدحت سعد، الفيلم بطولة دينا ودينا فؤاد ونرمين ماهر وكريم أبوزيد ورامى غيت ووصلنا إلى تصوير نصف الفيلم، هو عمل كوميدى اجتماعى به «لطشات سياسية» على حد قوله مثل مشاكل السياحة فى مصر والآثار التى نتجت عن حادثة الطائرة الروسية وتأثيرها على السياحة فى شرم الشيخ من خلال شخص يدعى «حليمو» يعمل منقذا على شواطئ الإسكندرية ولا يجيد السباحة، وسينتج عن ذلك الكثير من المواقف الكوميدية ولديه مساعد هو الذى ينقذ الناس من الغرق، وأنشأ لنفسه شاطئًا خاصًا يحمل اسمه خاصًا بالغلابة ووضع لهم كل شىء داخل الشواطئ الخاصة لكن بشكل بدائى، ويرث إرثًا كبيرًا دون أن يعرف ذلك ويحدث حوله الكثير من المطاردات دون أن يدرى.
• آخر فيلم قدمته كان «الفيل فى المنديل» عام 2011.. لماذا تأخرت فى تقديم أى أعمال سينمائية خلال كل هذه السنوات ؟
- بسبب أنه كان لى آراء سياسية أثرت كثيرا على الفيلم لدرجة أن هناك مجموعة من الشباب كتبوا على مواقع التواصل الاجتماعى «اللى هيدخل فيلم طلعت زكريا هنحرق السينما كلها»، ونادوا بمقاطعة أعمالى، فكان يجب عليّ الابتعاد لفترة كى تهدأ الدنيا من حولى.
• هل ابتعدت مجبرا أم بقرار شخصى منك؟
- مجبرا بالتأكيد وجلست أربع سنوات كاملة لكى تهدأ الثورة العارمة التى كانت ضدى، وبعد ذلك ظللت أفكر فى كيفية العودة وماذا سأقدم والعمل الذى سأطل به على الجمهور بعد هذه الفترة، وكان لى فيلم سياسى عن فترة الرئيس المعزول محمد مرسى وقررت تأجيله إلى فترة وقررت العودة بهذا الفيلم الفانتازيا.
• هل تأثرت نجوميتك الفترة الماضية بسبب آرائك السياسية؟
- بالتأكيد.
• لو عاد بك الزمن هل ستصرح بنفس آرائك أم ستحافظ على نجوميتك؟
- أنا شخص صريح للغاية، ولا أستطيع عدم التصريح برأيى الشخصى فى أى موضوع وفى السياسة بالتحديد لأننى فنان، والفن مرآة المجتمع، فبالتأكيد سأعيد ذلك، ومعظم آرائى السياسية أصبحت حقيقة الآن مثل التصريح الذى أدليت به وهو أن مصر لم تر يوما جيدا من بعد الثورة، وهذا حدث بالفعل وهذا أسمعه الآن على لسان معظم فئات المجتمع، وهذا لا يقلل من الرئيس عبدالفتاح السيسى، ولكن ذلك نتيجة ثورة 25 يناير، فأنا شخص لديّ مبادئ خاصة لا أغيرها.
• حدثنا عن المشاكل التى تعرضت لها؟
- أولها تعثرت ماديا للغاية لدرجة أننى جاء عليّ وقت لا يوجد جنيه واحد فى منزلى، وشاء القدر أننى سافرت إلى الكويت كان لديّ فيلم نستكمل مشاهده هناك وعُرض عليّ عرض مسرحية، وبالفعل قدمتها وهى التى أنقذتنى ماديا وجلست لمدة شهرين كاملين ورجعت إلى القاهرة بفلوس أكثر من التى كنت أحصل عليها فى أعمالى هنا، وهذا كان تعويضا كبيرا من ربنا بسبب الذى حدث لى.
• وكيف شعرت أنك استعدت جمهورك مرة أخرى لكى لا يحدث مع فيلمك القادم مثل ما حدث فى فيلمك «الفيل فى المنديل»؟
- بالفعل شعرت بذلك. كان لا يوجد لديَّ أى حسابات على مواقع التواصل الاجتماعى، وبالفعل أنشأت صفحة خاصة بى لكى أستطلع الآراء فوجدت أناسًا تطالب بعودتى وتقديم أعمال سينمائية مرة أخرى، وعندما أعلنت عن تقديمى لفيلم «حليمو» وجدت الجمهور متحمسًا جدا ويتابعون الأخبار باستمرار، ويسألوننى عن ميعاد عرض الفيلم .
• متابع جيد
• ماذا كنت تفعل فى الفترة التى انقطعت فيها عن السينما هل كنت تتابع الأفلام التى كانت تعرض لزملائك فى السينمات؟
- أجاب ضاحكا: أنا متابع جيدا لكن لا أشاهد الأفلام!، أتابع آراء النقاد جيدا وإيرادات الأفلام، لكن لا أذهب إلى السينما ولا أشاهد حتى المسلسلات فى التليفزيون ولا أتابع حتى أعمالى على الإطلاق، رغم استحسان الجمهور فإننى أكون كارها لنفسى، ودائم الحساب لنفسى، أتابع من خلال الأصدقاء فقط أو من خلال المنتج والإيرادات التى حققها العمل، لا أستطيع الجلوس فى السينما لمدة ساعتين ولسبب كوميدى لأننى فاهم «الليلة ماشية إزاى»، وهل الممثل ذلك صادق أم لا! وكيفية التقاط المخرج للشوط، فبالنسبة لى أننى أقرأ نقد الأفلام، هذا أفضل لى كثيرا وأستفيد منه، وأهنئ الزملاء شفويا دون متابعة أعمالهم لأن النقاد لدينا «قاسيين» للغاية فعندما يمدحون عملاً معنى ذلك أنه عمل جيد جدا.
• وهذا أيضا ينطبق على الأفلام الأجنبية؟
- أنا لست متابعا جيدا للأفلام الأجنبية، ولكنى تابعت فيلما عن طريق الصدفة البحتة على إحدى القنوات الخاصة، وجلست طوال ثلاث ساعات لا أستطيع أن أشعل سيجارة واحدة وأفكر جيدا فى تمصيره، فهو يحكى عن فتاة صماء يعالجها دكتور نفسى ويحولها من فتاة معقدة إلى فتاة ناجحة من خلال مواقف إنسانية.
• تخوض الآن تجربة الإنتاج حدثنا عن هذه المغامرة وهل حسبتها جيدا قبل البدء فيها؟
- نحن كفنانين أجبرنا على الإنتاج، الآن المنتج عندما يضع ميزانية العمل يكون أكبر جزء فيها هو أجر النجم ولا يقدر عليه فيتفق معه أن يأخذ نصف أجره، وبعد انتهاء الفيلم يحصل على الجزء الثانى من الأرباح، وهذا الاتفاق سارٍ على جميع النجوم، لذلك فكرت أن أخوض هذه المغامرة وأشارك فى الإنتاج بأجرى ومعى شريك يتكلف باقى مصاريف العمل، وسنطبق ذلك على فيلم «إسماعيل يس فى الصين» فهو سيناريو جيد جدا للكاتب عمر الدكرورى، وهو كوميديان ولديه حس فكاهى، وأضمن نجاح هذا العمل بنسبة 100 % الفيلم يعالج قضية اجتماعية مهمة جدا وهى الزوجة التى يفضل دائما عليها زوجة أخرى، لماذا ينظر إلى امرأة أخرى بطريقة فانتازية؟!
• الدور الثانى والبطولة المطلقة
• لقد قدمت حوالى 20 فيلما لعبت من خلالها النجم الثانى فى العمل وجميعها أعمال تركت فيها بصمة، ولكن عندما قدمت البطولة المطلقة لم تلق نفس تألقك فى الدور الثانى؟
- أتفق معك جدا فى هذا الرأى، والسبب فى ذلك أننى رفضت دور البطولة المطلقة، وأنا كبطل دور ثانٍ كنت أقدم أربعة أو خمسة أفلام فى العام الواحد وألعب مجموعة من الشخصيات المتنوعة وكنت راضيًا وسعيدًا بذلك، فقد كنت شريكًا فى العمل ولا أتحمل مسئولية عمل بمفردى وخطوة البطولة عرضها عليّ المنتج محمد السبكى بعد عرض أفلام، «عوكل» مع محمد سعد، «سيد العاطفى» مع تامر حسنى، «خالتى فرنسا» مع عبلة كامل، و«حريم كريم» مع مصطفى قمر وجميعها كانت فى موسم واحد فقط، وكنت رافضا للغاية فى بداية الأمر لدرجة أنى عذبته إلا أننى أخذت القرار، لدرجة أنه كان يصطحبنى إلى أماكن التجمعات لنستطلع آراء الجمهور بأنفسنا.. كان رأى الجمهور أنهم يحبوننى جداً وأننى أصلح كبطل أول لفيلم، وقدمت أول بطولة مطلقة وهى فى «حاحا وتفاحة» وحصل على إيرادات عالية، وهذا الذى شجعنى أن أكمل بمفردى وبعدها «قصة الحى الشعبى»، «طباخ الريس»، وإلى الآن لو عرض عليّ أحد الزملاء الاشتراك معه وأننا نقدم عملاً سويًا لا أمانع فى ذلك مطلقا.
• هل ذلك لاقتناعك بالبطولة المشتركة، أم لأنك نجحت فى لعب أدوار الدور الثانى؟
- بالتأكيد لا، أنا مقتنع تماما بذلك الأمر، وفى الأفلام الأمريكية سنجد أكثر من بطل فى عمل واحد.. فلماذا لم نفعل نحن نفس الشىء فى السينما المصرية فلا يوجد لديّ مانع بأن أعمل مع محمد هنيدى، محمد سعد والسقا.
• اختلاف الكوميديا
• الكوميديا الآن اختلفت كثيرا عن فترات سابقة هل تتفق معى فى هذا الرأى؟
- بالتأكيد.. فى الماضى كانت كوميديا الموقف هى المتصدرة، أما الآن فأصبحت الكوميديا تعتمد على الكوميديا اللفظية وليست كوميديا الصورة أو الموقف، فلا يوجد أحد الآن يكتب هذا النوع وانتهت بوفاة أبوالسعود الإبيارى، والمتواجدون على الساحة الآن نسبة ضئيلة جدا منهم يوسف معاطى وأحمد عبدالله، أما البقية فتعتمد على كوميديا الإيفيه.
• قدمت بطولات فى السينما والمسرح، لماذا لم تفعل ذلك فى الدراما؟
- ُعرض لى مسلسل واحد فقط فى رمضان بعنوان مباشر، ولكنه فشل لعدم تسويق المنتجين له كما أن توقيت عرضه كان غير مناسب تمامًا، وتم عرضه على إحدى القنوات الخاصة.
• لماذا لا تفكر فى تقديم عمل درامى كبير مثل باقى النجوم المتواجدة دائما؟
- بالتأكيد أفكر فى هذا الأمر، لكن لا أفضل عرضها فى سباق رمضان.
• لماذا؟
- رمضان له ثلاثة أو أربعة نجوم.. هم فقط من يتابعهم الجمهور.
• لكن هذه القاعدة تغيرت الآن وهناك نجوم شباب فرضوا أنفسهم وأصبح لهم جمهور عريض؟
- قاطعنى: هذه التجارب أنا لا أنكر وجودها، ولكن الجمهور يتابعها عن طريق الصدفة البحتة والغالبية العظمى مرتبطة بالنجوم المعتادين على مشاهدتهم.
• المسرح
• أنت متابع جيد للمسرح على عكس السينما تماما.. لماذا؟
- المسرح بالنسبة لى حياة مختلفة فهو «لحم ودم»، وأحاول جاهدا أن أتابع جميع الأعمال التى تقدم سواء على مسارح الدولة أو الخاصة.
• وكيف تنظر إلى تجارب الشباب المسرحية الفترة الماضية؟
- تجارب الشباب أنا أحترمها جدا، وأرفع القبعة لأشرف عبدالباقى وأوجه له تحية واحتراما لما قدمه من تجربة مسرحية رائعة خرّجت مواهب كثيرة تتواجد الآن فى جميع الأعمال الفنية ولها حضور خاص.
• وماذا عن تجارب مسرح الدولة؟
- فى رأيى الشخصى الدولة تدير المسارح الخاصة بها بشكل خاطئ فكانت توجد مسرحية فى مدينة الإسكندرية بعنوان «تلاميذ الفيس بوك» كان عليها إقبال كبير من الجمهور، وتفاجأ الجميع أنه تم إيقافها لأنه محدد لها شهر عمل فقط ولا توجد ميزانية لإقامة الممثلين، وهذا بالتأكيد يضر مسارح الدولة ويجب أن يعيدوا النظر فى مثل هذه الأشياء ويدعموا أعمالهم وفنانيهم.
• فى رأيك لماذا لا تدعم وزارة الثقافة المسارح التابعة لها؟
- وزارة الثقافة ميزانيتها ضئيلة جدا لا تستطيع أن تنفذ عملاً مسرحيًا كاملاً ومخرجو مسرح الدولة (بيغزلوا برجل حمار) فى حين أن مخرجى القطاع الخاص تقدم لهم كل احتياجاتهم ويحصلون على أجرهم كاملا.
• هل تتابع المواهب التى تظهر على هذه المسارح؟
- بالتأكيد، ولكن حزين للغاية لما يتعرضون له، فالروتين والبيروقراطية وقلة الإمكانيات تقتل هذه المواهب والفن لا يصلح معه مثل هذه الأشياء، وأنا أعلم أن رئيس البيت الفنى للمسرح «فتوح أحمد»، وهو صديق عزيز يصطدم كثيرا بالروتين لإخراج عمل يصلح للمسرح ويحاول أن يستغل علاقاته بالنجوم لتقديم عمل يجذب الجمهور.
• هل تقف الدولة ضد الفن من وجهة نظرك الدولة؟
- لا أستطيع أن أصرح بهذا الكلام، لكن فى رأيى الشخصى الفن ليس فى دائرة اهتمام الدولة ولا تعرف كيف تديره على الرغم من أنه القوى الناعمة فى البلد.
• الأزمات المادية
• بصراحة شديدة هل قدمت تنازلات خلال مشوارك الفنى نتيجة لظروفك المادية؟
- «كتييييير»، وكانت فى بدايتى الفنية، وفى ذلك الوقت كنت أريد الزواج واضطررت أن أقبل أى عمل يعرض عليّ.
• متى ربحت من الفن؟
- بداية من تقديمى الأدوار الثانية فى 2004، وقتها شعرت أنى أمتلك أموالاً كثيرة، ودائما أعلنها.. الفن أعطى لى الكثير وأنا لم أعط له أى شىء.
• ما الذى تخاف منه فى الفن؟
- لا أشعر بالخوف إطلاقا، ولا حتى أن أترك الفن فأنا أخذت منه الكثير وعملت فى جميع قنواته الشرعية المسرح والسينما والتليفزيون والإذاعة.
• وهل تستطيع أخذ هذا القرار وتعتزل الفن أم أنه شعارات ترددها؟
- بالتأكيد أستطيع ذلك فى أى وقت.
• عندما تراجعت نجوميتك نتيجة آرائك السياسية هل فكرت فعليا فى اعتزال الفن؟
- كنت مترددًا للغاية ولو كانت ظلت الأمور كما هى والثورة التى كانت ضدى لم تهدأ، كنت اعتزلت التمثيل، وأنا راضٍ تماما عن هذا القرار.
• ما الشىء الذى تخاف منه؟
- المرض، ربنا يبعده عن جميع الناس لأنه شىء مؤلم للغاية.
• هل تخاف من الموت؟
- لا يوجد لديّ شعور الخوف على نفسى إطلاقا.
•وهل ينطبق ذلك على أولادك؟
- بالتأكيد أخاف على أولادى وأنا مؤمن لهم مستقبلهم ماديا لأن هذه مسئولياتى اتجاههم.
• إيمى وعمر طلعت زكريا
• كنت رافضًا تماما دخول أولادك الوسط الفنى فلماذا وافقت الآن؟
- الوسط الآن آمن كثيرا عن زمان وأولاد الفنانين يعمل لهم حساب، وأنا أعلنت أنى لم أتدخل لأحد منهما فاجتهادهما هو الذى يدعمهما وأنا أتابع إيمى وعمر من بعيد ولا أفرض عليهما أى شىء، وعندما يريدان أخذ رأيى فى عمل أى شىء يخص عملهما أقدم لهما «المشورة» فقط لا غير.
• تربيتك لابنك «عمر» كانت بشكل مختلف لدرجة أنك تركته يعمل جارسونا فى أحد الكافيهات.. لماذا فعلت ذلك؟ وماذا كنت تقصد من ذلك؟
- حدث هذا بالفعل، وكنت أذهب للمكان الذى يعمل به وأترك له «تبس أو بقشيشًا» مثل رواد المكان وكنت أريد ألا يشعر بالرفاهية لأنه ابن فنان ويعرف قيمة العمل والفلوس وهو شاب صغير، وعمر الآن يعمل مدير إنتاج وأتمنى أن يكون سندى ويحافظ على أموالى عندما أدخل بشكل رسمى مجال الإنتاج.
• ماذا فعلت عندما قبض عليه وهو يدخن «سيجارة حشيش»؟
- فى البداية ذهبت إلى قسم الشرطة المحتجز فيه، وعندما تأكدت من الخبر والواقعة طلبت من الضابط حجزه مع المتهمين لكى يتعلم من هذا الموقف، ولم أتدخل على الإطلاق، وتم الإفراج عنه بعد قضاء ليلة كاملة فى الحجز، وكان درسا قاسيا عليه وعلمته أن يتحمل أخطاءه أيًا كانت العواقب. •


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.