«كنا وكانوا» رحلة لأعماق الحضارة الفرعونية كتبت نهى العليمى: كنا وكانوا ليست مجرد صفحة تجمع من يعشق الحضارة المصرية القديمة وإنما هى رحلة فى نيل مصر العظيم تعود بك آلاف السنين فتكاد تلمس الحضارة والجمال وتراها وتتنفس عبق التاريخ من خلالها. أنشأت الصفحة مروة عز الدين خريجة كلية الآثار المحررة بقطاع القنوات المتخصصة بالتليفزيون المصرى لتشارك شغفها وعشقها للحضارة المصرية والآثار الخالدة مع كل متابعى الصفحة، والكل يتعاون بعرض صور أو معلومات أو حتى زيارته للأماكن الأثرية، والمميز فى الصفحة أنها تحوى جملاً على لسان المصرى القديم التى قد تقرؤها لأول مرة التى تعكس هموم وأحلام ومشاكل المصرى القديم التى تتشابه كثيراً معنا هذه الأيام.. على الصفحة نص محفوظ فى متحف برلين وهى وثيقة أطلق عليها «شجار بين إنسان سئم الحياة وبين روحه» يقول: «لن أتكلم اليوم.. الإخوة شر وأصدقاء اليوم ليسوا جديرين بالحب لن أتكلم اليوم.. الناس يسرقون وكل إنسان يسرق متاع جاره لن أتكلم اليوم.. لا يذكر أحد الماضى ولن يفعل أحد الخير لمن يسديه إليه لن أتكلم اليوم.. القلوب شرهة والرجل الذى يعتمد القوم لا قلب له أكثر من بوست آخر شدنى على الصفحة منه النداء الذى كان يردد ليلة الاحتفاء بوفاء النيل وفيه «الله أكبر بعث النيل من الموت للحياة، الله لطيف بأطياننا ففاضت القنوات حمداً لمن أنعم على مصر بالنهر الجارى، افرحوا يا مؤمنين ست عشرة ذراع، الله يسقى الأطيان العالية». وكتبت كذلك مروة عن الحب منذ آلاف السنين عند المصرى القديم فقال عن المرأة «لا يمكن أن يعرف قلب المرأة مثلما لا يعرف أحد حقيقة السماء» ونصح ابنه «إذا كنت عاقلاً احرص على بيتك، أحب زوجتك، أطعمها كما يجب، وفر لها الملبس المناسب، داعبها وأشبع رغباتها، لا تكن فظاً، فإنك تحصل على أكثر مما تريده بالمراعاة لا بالعنف، افتح لها ذراعيك ونادى عليها وعبر لها عن حبك». • الفكرة عايشة جوايا! وعن الفكرة تقول مروة: الفكرة عايشة جوايا ومعايا أنا اتخرجت من كلية الآثار وعاشقة لحضارة مصر الفرعونية وكان عندى مشكلة فى تصور الناس أن الفراعنة مجرد ناس محنطة فكان أول حاجة عملتها أنى اشتركت فى جمعية أصدقاء المتحف المصرى وقت الجامعة وكنت بحكى للمصريين عن التاريخ اللى وراء التمثال، وبعدها قررت أعمل صفحة أحكى فيها عن أجدادنا وتاريخهم وعادتهم وكان الهدف أن نقرب منهم وأنهم ناس عاديين وإن إحنا شبههم جداً وحالياً عملت دعوة من خلال الصفحة بعنوان «بحبك يا مصر» ودعيت كل الأصدقاء إنهم يبتعوا صورهم وصور أولادهم فى أى مكان أثرى داخل مصر وأنا هانشره وأكتب شرح عن المكان دا ووصلنى عدد كبير من الصور حالياً بأجهزها علشان أبدأ أنشرها من خلال الصفحة. •