لعب محمد على رشوان بطل مصر والعالم والأوليمبياد فى الجودو دورا محوريا وكبيرا فى تاريخ اللعبة بمصر والعالم وتم اختياره مؤخرا ضمن أحسن 16 شخصية على مستوى العالم فى تاريخ اللعبة، وذلك أثناء إقامة بطولة العالم العام الماضى بريودى جانيرو بالبرازيل.. وجاء اختيار رشوان للعديد من الأسباب الفنية والإنسانية والتى للأسف غابت عن الكثيرين.. محمد على رشوان قصة إنسانية رائعة فى عالم الرياضة المصرية والذى لابد من إجراء حوار معه فى هذه المناسبة.. سؤاله عن حال الجودو المصرى؟ - رغم الصعاب والغياب القهرى لمعظم أبطاله لكن يظل لدينا مجموعة ممتازة ينتظرها مستقبل رائع من أجل الحفاظ على كيان اللعبة، ومن أبرز هذه الأسماء عبدالموجود وزن 66 كجم بطل مصر وأفريقيا والعرب ناشئين ورجال. حاتم عبدالآخر وزن 91 كجم بطل مصر وأفريقيا والعرب رجال. على عيد وزن 60 كجم، خالد سليم وزن الثقيل، محمد على وزن 81 كجم، حاتم على من نادى الشمس.. والبطل رمضان درويش وزن 100كجم، وغيرهم الكثير والكثير.. ولكن هؤلاء الأبطال هم «وش القفص». وأين هشام مصباح ؟ - لم أسمع عنه منذ شهور أى أخبار، الواضح أنه قرر الابتعاد أو الاعتزال. ولماذا تركت الإدارة الفنية للعبة؟ - الانشغال بعملى الخاص فى التجارة من ناحية، ومن أخرى هذه سياسة مجلس الإدارة الجديد ولا دخل لى بها، ثم أننى حكم دولى وأنا عاشق للتحكيم الذى أعطانى الكثير، وجاء ليكمل مشوارى فى اللعبة التى ضيعت عمرى فيها. وهل عوضك الجودو ماديا؟ - مرة أخرى أنا ضيعت عمرى فى الجودو عشقا وعطاء دون النظر للماديات والتى عمرى ما فكرت فيها، وأكبر مكافأة مالية حصلت عليها كانت عشرة آلاف جنيه من وزارة الشباب والرياضة مكافأة الحصول على الميدالية الأوليمبية فى لوس أنجلوس 1984. وبها ونعمت. وفلوس التحكيم؟ - مباريات الجودو فى التحكيم يحصل فيها الحكم على مصروف جيب فقط وليست كالألعاب الأخرى وباليوم دولارات معدودة، ولا تحصل على ثروة على الإطلاق.. ولكنها تعطى ثروة إنسانية وثقافية وسفرا ومشاركة فى اللعبة التى هى كل شيء لى. ولكنك توليت الإدارة الفنية للعبة؟ - جاءت لفترة محدودة، وبالمناسبة كانت تطوعية.. أى دون مقابل مادى على الإطلاق.. وكانت التزاما معنويا مع أصدقاء. والجهاز الفنى حاليا؟ - دون مجاملة يتولاه الشقيقان هيثم وباسم الحسينى وهما من خيرة مدربى اللعبة فى مصر بعد حصولهما على دراسات تدريبية محترمة ومعتبرة فى العديد من الدول المتقدمة فى اللعبة وبصراحة سوف يغيرا كثيرا من شكل الجودو مستقبلا، ومعهما الخبير الرومانى المتميز. رأيك دبلوماسى فى المدربين! - إطلاقا لأنها الحقيقة وأنا لا أحلم بشيء فى الجودو قدر ما وصلت إليه، ولكن لماذا لا أكون منصفا ومتفائلا لمستقبل اللعبة. وما هو مستقبل اللعبة كما تراه؟ - ميداليات أوليمبية فى ريودى جانيرو 2016 المقبلة يحرزها رمضان درويش وأحمد عبدالموجود بعد توفير قليل من الاحتكاك والاهتمام لهما لأن موهبة هذين البطلين عالية جدا، علاقتى ممتدة بكل لاعبى الجودو والمدربين كما هى لاعتبارات كثيرة على رأسها كونى لا أطمع فى أخذ حق أحد طوال عمرى، رغم شراسة المنافسة والصراع على البساط لكننى خارجه «حمل وديع». وعلاقتك باليابان؟ - وطنى الثانى وأكثر شعب يحبنى وأحبه بعد مصر.. وزوجتى من أهله وأخوال أبنائى على وعمرو.. وبكل أمانة هناك عشق متبادل بينى وبين هذا الشعب الطيب الذى ارتبطت به منذ سنوات. وزوجتك اليابانية هل لعبت دورًا؟ - أولا أنا أزور اليابان وأحبها من قبل لوس أنجلوس.. وقبل زواجنا، ثم أننى تزوجت عام 1990، ولكن بعد هذين الحدثين تعمقت العلاقة وأصبحت «أموت» فى هذا الشعب وهم يبادلوننى هذا الحب والذى قد يكون مرجعه «الوداعة» التى يعيشها أبناء اليابان.. والتكريم الذى لا يكفون عن إعطائى إياه. وأحلامك الرياضية؟ - إحراز ميداليات أوليمبية فى ريودى جانيرو وأتوقعها فى الجودو والمصارعة والسلاح لأبوالقاسم وأيضا الرمح لإيهاب عبدالرحمن والذى اعتبر نفسى ضمن أهم المعجبين به لأدائه الرائع المتميز، ولكن أدعو وزارة الشباب والرياضة لفتح المزيد من الدعم فى شرايين هؤلاء الأبطال. وكرة القدم المصرية؟ - يقول رشوان: اللعبة الوحيدة التى لم أمارسها صغيرا ولا كبيرا، وإن كنت أتمتع بصداقات كثيرة فيها والخطيب أعز أصدقائى وكل جيله، مصطفى عبده.. مصطفى يونس، طاهر أبوزيد.. شوقى غريب الصديق الصدوق المجتهد بدأب يحسد عليه ولذا أتوقع له تحقيق إنجاز مع منتخب مصر بس المهم الصبر عليه. والألعاب الأخري؟ - أتابع بشغف كسكندرى كرة السلة تحت قيادة الممتع عمرو أبوالخير الذى أحلم بقيادة واعية منه للعبة مع جيل قادم أقوى وأسرع وأعلى فنيا بكثير، وحكمى هذا نابع من كونى أحد لاعبى كرة السلة فى مرحلة الناشئين. وتواجدك مع الجودو حاليا؟ - مستشار فنى متطوع للعبة بنادى سبورتنج وعلى وعد بتصدير جيل وأبطال لمنتخب مصر
حسين الشافعى عضو مجلس قيادة الثورة تولى رئاسة مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية المصرية «أعلى منصب رياضى» خلال الفترة من 18 مارس 60 وحتى 15 أكتوبر 1962.. وخلال تلك الفترة شاركت مصر فى أوليمبياد روما 1960 وأحرزت خلالها البعثة المصرية ميداليتين فضية فى المصارعة لعيد عثمان.. وبرونزية فى الملاكمة لعبدالمنعم الجندى، كما أحرزت الفروسية المصرية أعظم انتصاراتها بإحراز المركز الرابع فى أوليمبياد 56 بملبورن أثناء رئاسته لمجلس إدارة الاتحاد المصرى للفروسية.