بعد تأجيل مسلسله «عصفور الجنة» العام الماضى انتهى الكاتب محمد الحناوى من حلقات مسلسله الجديد تفاحة آدم فى تعاونه الثانى مع الفنان خالد الصاوى بعد نحاح مسلسل «خاتم سليمان»، عن تفاحة آدم واحتمالية تغيير الاسم لتشابهه مع عمل آخر يقول الحناوى: المسلسل يدور فى إطار إنسانى فى المقام الأول، يحمل إسقاطات سياسية واجتماعية ولكن الغرض منه فى الأساس هو البعد الإنسانى، يطرح مشكلة فى مجتمعنا وهى ظاهرة تفشى الشر فى المجتمع المصرى بشكل غير مسبوق فى تاريخنا كله ومحاولة البحث عن الإنسان فى هذه البؤرة السوداء، ومن وسط القتل والخيانة والاستهانة بالأرواح والسرقة والغدر بالآخرين وكل ما نعانيه من ظواهر جديدة على مجتمعنا فى السنوات الأخيرة، وأبحث فى هذا العمل عن معنى الإنسان بشكل مجرد أو البنى آدم بعيدا عن الهوية أو الجنسية المصرية، ولن نستطيع معالجة كل هذه القضايا ومناقشتها إلا من خلال خط رومانسى.. وعن البعد السياسى وارتباطه بأحداث المسلسل يقول: لا يوجد موضوع درامى يكتب الآن ويناقش الوضع الحالى يكون بمعزل عن الأحداث السياسية وإلا سيكون الكاتب يضحك على نفسه، حتى لو كتب عن قصة حب فالأوضاع السياسية تفشت فى الشرايين.
∎ سألته عن تشابه اسم المسلسل مع فيلم جديد وأخبار عن احتمالية تغيير اسم العمل يقول؟
أنا قلت للفنان الكببر صلاح عبدالله إننى فى أزمة ستواجهنى إذا غيرت اسم المسلسل لأن هذا سيخل بأحداث العمل وهو تفهم هذا جيدا.
∎ العمل هو المشاركة الثانية لك مع الفنان خالد الصاوى بعد نجاح مسلسل «خاتم سليمان». هل خالد كان البطل فى ذهنك أثناء كتابة المسلسل؟
كان هناك اتفاق بيننا قديم أنا وخالد الصاوى بعد مسلسل خاتم سليمان أننا سنفترق لمدة عام وإذا ظهر عندى عمل جديد سنتعاون مجددا، وقدم هو العام الماضى مسلسل «على كف عفريت» وأنا انشغلت عامين فى كتابة مسلسل الفنانة شريهان، جاءتنى فكرة «تفاحة آدم» ولم أشاهد أمامى فيها سوى خالد وقلت له عندى فكرة لا يمكن تأخيرها وهو رحب فورا.
∎ ماذا عن على إدريس وهى التجربة الأولى له فى التليفزيون؟ على إدريس مخرج سينمائى متميز ورائع ومخلص فى عمله جدا وأنا متفائل به بشكل غير طبيعى.
وعن مسلسل «عصفور الجنة» أنا أجلت المسلسل لحين الانتهاء من «تفاحة آدم» وسأعود للمشروع مرة أخرى فى أقرب وقت.