انتصرت الدبلوماسية المصرية للإرادة الشعبية التى طالبت تكرارا وضع حد للتدخل القطرى السافر فى الشئون المصرية الداخلية استدعاء الخارجية المصرية لسفير قطر كان مطلبا مصريا وكثيرا ماتردد على ألسنة الإعلاميين والصحفيين والعامة للمطالبة بوضع حد للانتهاك السياسى لدولة قطر ولسان إعلامها قناة الجزيرة، وكان رد الخارجية دائما أن الهوية العربية المشتركة لنا مع قطر تجعلنا نتحمل ونصبر قبل اتخاذ أى إجراء رسمى وفى الآونة الأخيرة بدأ الصبر ينفد، وبالفعل كان الرد الأخير منذ أيام قبل إعلان البيان للوزير نبيل فهمى على تكرار طلب اتخاذ قرار مع قطر بقوله أن للصبر حدودا، ومع صدور البيان الذى ينتهك خصوصية الشئون الداخلية للبلاد كان رد الخارجية لاستدعاء السفير القطرى وتحذيره الغريب أن رد السفير الرسمى جاء مخالفا لسياسة بلده المعلنة، حيث أكد أن قطر تؤيد ثورتى 25 و30 يونية!! البيان القطرى يدعى أنه يدافع عن الحريات العربية، والحقيقة يكشفها بيان آخر صادر عن المعارضة القطرية التى تتهم حكومة قطر سلطتها بالفساد، وتهاجم قناة الجزيرة التى تعمل على التعتيم على المشكلات الحقيقية للقطريين، وقضايا المعاناة مع النظام، نحن بنشرنا لهذا البيان لا نتدخل فى الشأن الداخلى لقطر ولكننا نكشف حقيقة سبق أن نشرها أهلها على مواقع التواصل ومنظمات حقوق الإنسان، ويطالبوننا بنشرها نحن نكشف عن الوجه الآخر للسياسة القطرية بلسان أهلها.
إعلان فبراير 2011 للمعارضة القطرية، والذى صدر لقادة المعارضة من كندا والمهجريين عمدا.
البيان أصدر ليعلن وقتها إسناد البيعة للشيخ عبد العزيز بن خليفة بن حمد الثانى، ومنحه مقاليد الحكم فى البلاد بدلا من الشيخ حمد بن خليفة الثانى الأمير السابق للبلاد والأب للأمير الحالى تميم الذى منحه والده ولاية العهد بالمخالفة لقوانين الولاية فى البلاد حيث إنه ليس الابن البكر، والبيان يعلن أسباب تلك البيعة يذكر 6 أسباب جميعها تتهم السلطة الحاكمة.
أهمها أن سياسة الحكومة القطرية ارهقت المواطن القطرى بالديون وأن التضحم، وفى جميع المجالات الاقتصادية أوصل البلاد لديون بمقدار 8 فى المئة وأن راتب المواطن القطرى الذى يبلغ ستة آلاف ريال لايمكنه من بدء حياة كريمة بشكل منفرد عن أسرته وأن التعليم والصحة أصبحا عبئا على الأسر القطرية رغم أنها مسئولية الدولة، فضيحة إخلاء الدولة لمئات من المواطنين المقيمين فى بيوتهم فى منطقة الريان القديم بالقوة عام 2010 وأخير السياسات القطرية الخارجية، ونتيجة لذلك كما جاء بالبيان المنشور عبر وسائل الإعلام الإلكترونى هو إسناد البيعة للشيخ عبد العزيز بن خليفة بن حمد الذى سيعيد لقطر أيامها الجميلة وصورتها المشرقة فى حضن الأمة العربية المجيدة، ووجهت المعارضة القطرية وقتها نداء إلى القوى السياسية القطرية لخروج الشعب القطرى عن ثورة الشباب فى 16 مارس 2011، وطالبت القوى الثورية فى قطر المجتمع الدولى بمساندتهم، ونقل فاعلياتهم عبر وسائل الإعلام المختلفة منددين بقناة الجزيرة التى تعمل على التعتيم والتكتم فى نقل معاناة وأوجاع الشعب القطرى.
وفى بيان آخر للمعارضة القطرية وجهت المعارضة عدة أسئلة لقناة الجزيرة القطرية حيث أكدت أن قناة الجزيرة قناة تعمل على انقسام الشعوب العربية، وتترك ما يحدث يقطر دون الإطلال عليه رغم أنها تدعى الدفاع عن الحرية والعدل الاجتماعى.
وهناك بيان آخر للمعارضة ذيل بأسماء عدد كبير من قادة المعارضة، ومنهم 16 اسما من أسرة آل ثان على رأسهم سعود بن حمد آل ثان، وجاسم بن حمد آل ثان، ويطالب أيضا بالصلاح الثورى لقطر، وذلك بسبب السياسة القطرية التآمرية مع الدول الأجنبية ضد العروبة، والإسلام .