رفض16 حزبا سياسيا وحركات وقوى ثورية الدعوة للاحتفال بيوم 25 يناير الجارى بالذكرى الثانية للثورة خاصة أن مصر وصلت إلى حالة من الفقر والغلاء والانفلات الأمنى وسوء الإدارة، موجهين الدعوة إلى التظاهر يوم الجمعة المقبل عبر مسيرات احتجاجية فى جميع المحافظات تحت شعار «لا لأخونة الدولة». وقالت الأحزاب والقوى السياسية فى بيانها المشترك الصادر الأحد الماضى، إن المسيرات سيتم تنظيمها فى كل محافظة مصرية من أمام الديوان العام لديها لرفض ما وصفوه ب «أخونة الدولة»، منوهة بعدم وفاء جماعة الإخوان بتعهداتها طوال الفترة الماضية وأكدت الأحزاب السياسية والقوى الثورية التى من بينها التيار الشعبى المصرى،
وحزب الدستور، وحزب التحالف الشعبى الاشتراكى والحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، وحزب مصر الحرية حزب المصريين الأحرار، وحزب الكرامة، وحركة الاشتراكيين الثوريين، والجمعية الوطنية للتغيير وحركة كفاية، وحركة شباب من أجل العدالة والحرية، وحركة المصرى الحر، وحركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية،وغيرهم فى بيانهم «أنه أصبح لزاما على الشعب المصرى أن ينتفض من جديد مدافعا عن ثورته وعن مطالبها المشروعة وعن حقوقه».