تضم منطقة أبوصير مقابر ملوك الأسرة الخامسة ومنها هرم الملك «ساحورع» وهرم الملك «نفر- إير- كارع» «كاكاى» وهرم الملك «نفر- اف - رع» وهرم الملك «نى - أوسر- رع» وذلك بالإضافة إلى معابد الشمس حيث تضم معبد الشمس للملك أوسركاف ومعبد الشمس للملك «نى- أوسر -رع» بالإضافة إلى معبد الشمس للملك ساحورع الذى يقع على بعد ميل تقريباً شمال أبوصير. لكن هذه الأهرامات قد تهدمت بشكل شبه كامل بينما المعابد مازالت قائمة بسبب تشييدها من الأحجار.
∎ هرم ساحورع من أهم آثار أبوصير هرم ساحورع وتذكر بردية تورين أن الملك ساحورع حكم لمدة 12سنة. وقد شيد هرمه فى منطقة أبوصير الذى يبلغ ارتفاعه حوالى 48 متراً وطول ضلع قاعدته 78 متراً، وقد تهدم الهرم ولم يبق من كسوته الأصلية التى كانت من أحجار طرة الجيرية إلا بعض القطع.
∎ معبد الوادى كان لمعبد الوادى مرفآن «ميناء» أحدهما يواجه الشرق والآخر يواجه الجنوب ويصل طول معبد الوادى إلى حوالى 40متراً م «أبوصير» مازالت تبوح بأسرارها
منذ أيام تم اكتشاف مقبرة إحدى أميرات الدولة القديمة فى منطقة أبوصير الأثرية التى تقع جنوبالجيزة، واشتق اسم أبوصير من الاسم المصرى القديم «بر أوزير» التى تعنى مقر الإله أوزير. ن الشمال إلى الجنوب،
و30متراً من الشرق إلى الغرب. ومعبد الوادى مخرب الآن ولكن الجزء الأسفل من الطريق الصاعد الذى يصل طوله إلى حوالى 235متراً ما زال محفوظاً إلى الآن.
∎ المعبد الجنائزى يبدأ المعبد الجنائزى للملك ساحورع بالمدخل وهو مخرب تماماً ولكن من المعلوم لدينا أن أرضيته وجدرانه من الحجر الجيرى. ويلى المدخل الفناء المكشوف، أرضيته من البازلت وجدرانه من الحجر الجيرى التى كانت مزينة بالنقوش التى تمثل الملك ينتصر على أعدائه وأبدع الفنان المصرى القديم فى ترتيب الأعداء، فالآسيويون وضعهم فى الجانب الشمالى وذلك حسب موقعهم الجغرافى، والليبيون على الجانب الجنوبى، ومن النقوش الهامة المحفوظة الآن فى المتحف المصرى بالقاهرة مايمثل الملك ساحورع وهو يقتل زعيماً ليبياً بدبوس القتال وإلى جوار الزعيم الليبى زوجته واثنان من الأطفال يرفعون أذرعتهم طالبين الرحمة، ويحيط بالفناء المكشوف أعمدة جرانيتية من الطراز النخيلى عددها 16 عموداً وزين السقف بالنجوم. وهناك ممر عريض يحيط بالفناء وهو مبلط أيضاً بالبازلت ومزين بالنقوش التى تمثل الملك وهو يصطاد الطيور والأسماك ومناظر اصطياد الحيوانات البرية، وفى الجهة الغربية من بهو الأعمدة توجد عشرة مخازن موزعة على صفين متقابلين كل صف يحتوى على 5 مخازن.
∎ أحدث الاكتشافات مقبرة لأميرة أعلن د. محمد إبراهيم وزير الآثار منذ أيام عن اكتشاف فناء مقبرة لأميرة فرعونية تدعى «شرت نبتى» بمنطقة أبو صير الأثرية، يتوسطه 4 أعمدة من الحجر الجيرى حملت على وجهها الجنوبى نقوشا هيروغليفية لألقاب واسم الأميرة: والتى من بينها ابنة الملك من صلبه، حبيبته، المبجلة أمام الإله العظيم، شرت نبتى. وتنتمى للنصف الثانى من الأسرة الخامسة من الدولة القديمة الفرعونية «2500 ق.م» كما كشف عن بقايا باب وهمى يحمل أجزاء من ألقاب الأميرة.
وأن الكشف الذى قامت به بعثة المعهد التشيكى التى تعمل بمنطقة أبوصير برئاسة د.ميروسلاڤ بارتا سوف يفتح لنا فصلاً جديداً من تاريخ جبانات أبوصير وسقارة، حيث إن فناء المقبرة كشف فى الجزء الجنوبى من الجبانة التى تحتوى على مقابر لموظفين لا ينتمون إلى العائلة الملكية بمنطقة جنوب أبوصير، وعلى بعد 2 كم شمال جبانات الأفراد التى تخص الأسرة الخامسة الملكية والتى تقع بمنتصف منطقة أبوصير.
من جانبه أضاف د. ميروسلاڤ بارتا مدير البعثة التشيكية أن المقبرتين الأخريين. إحداهما لموظف يدعى نفر والذى يحمل لقب المشرف على كتبة الفرقة، وعثر بداخل مقبرته على بابه الوهمى، ثلاثة تماثيل له من الحجر الجيرى، تمثله فى هيئة الكاتب، كما عثر على تمثال رابع مزدوج له ولزوجته حتحور نفرت. أما المقبرة الأخرى بالممر فمازالت أعمال الكشف عنها مستمرة.