ثار جدل واسع حول أحمد المحمدى لاعب سندرلاند الإنجليزى حول بقائه مع فريقه فى الموسم المقبل فى ظل عدم اعتماد مارتن أونيل المدير الفنى للقطط السوداء عليه منذ توليه مقاليد الفريق ليعود اللاعب إلى مقاعد البدلاء لفترة طويلة .. فكان هذا الحوار مع المحمدى حول مستقبله فى الدورى الإنجليزى، كذلك الصعوبات التى تواجه المنتخب المصرى. ∎ بداية كيف نقيم وضعك مع سندرلاند الآن؟
- حتى الآن أنا لاعب محترف داخل صفوف سندرلاند ولا توجد لدى النية للرحيل عن الدورى الإنجليزى بالرغم من عدم مشاركتى باستمرار مع الفريق خلال مباريات الدورى الإنجليزى.
∎ ولكن بقاءك على مقاعد البدلاء سيؤثر على مستواك؟
- مارتن أونيل المدير الفنى للفريق يعرف قدراتى، لذلك فهو يضعنى دائما فى قائمة لاعبى الفريق المهمين وخلال التدريب يدرك المدير الفنى أنى أبذل مجهودا كبيرا فى المباريات والدليل على ذلك وجودى داخل صفوف المنتخب الأول بعد أن تم اختيارى من جانب الأمريكى برادلى ضمن المعسكر المقام فى السودان.
∎ البعض يقول أن وجودك فى قائمة المنتخب على سبيل المجاملة؟
- على العكس بوب برادلى يدرك تماما أن اللاعب المحترف فى الدورى الإنجليزى مرتبط بنظام نوم وغذاء وتدريب صارم وعلى من يخترقه يتعرض لعقاب غليظ فالانضباط هو السمة المسيطرة على اللاعبين المحترفين هناك ، هذا بالإضافة إلى أن نادى سندرلاند نال شهرة واسعة هذا الموسم بعد المفاجآت التى حققها أمام الفرق الكبرى فى الدورى، وهى بادرة طيبة كى يتابعنى برادلى حتى وأنا على مقاعد البدلاء هذا بالإضافة إلى مشاهدته لى وأنا أساسى فى مباراة الفريق أمام مانشيستر يونايتد وهو ما زاد قناعته بشأن قرار ضمى لصفوف المنتخب خاصة أنى شاركت فى المباراة بالكامل والحمد لله ظهرت بشكل طيب.
∎ هل فكرة خروجك من الدورى الإنجليزى مطروحة؟
- عن نفسى لا أفكر فى الرحيل عن الدورى الإنجليزى بأى شكل فقد تعلمت منه الكثير ومن تجارب المحترفين فى هذا الدورى وكيف يكون الانضباط أقرب الطرق لقلوب المدربين فى اختيار اللاعبين، وعلى هذا الأساس لا يمكن أن أفارقه بسهولة.
∎ ومتى تقرر مصيرك داخل الدورى الإنجليزى؟
- بعد أداء مباريات المنتخب الوطنى والعودة إلى إنجلترا سأفكر جيدا فى البقاء داخل صفوف سندرلاند أو الرحيل إلى ناد آخر فى الدورى الإنجليزى خاصة أنه سيكون لدى متسع من الوقت قبل غلق فترة الانتقالات الصيفية نهاية أغسطس القادم.
∎ وماذا عن العروض الأوروبية التى وصلت إليك؟
- لن أنتقل إلى أى فريق خارج الدورى الإنجليزى وغير ذلك فأنا باق فى سندرلاند حتى يأتى العرض المناسب.
∎ أرسنال وويستهام ترددا أنهما يطلبانك ما ردك؟
- تحدث أحد الأشخاص داخل نادى أرسنال مع وكيلى، وسوف أحسم الأمر حين عودتى لإنجلترا كذلك بالنسبة لنادى ويستهام، فأعتقد أنه يبحث عن العناصر الجيدة باعتباري صاعد حديثًا، وقد أكون قريباً من الانتقال إليه.
∎ وماذا عن الكلام الذى يتردد بانتقالك للأهلى أو الزمالك؟
- فكرة العودة لمصر أسقطتها من حساباتى منذ فترة طويلة ولايزال لدى الكثير من الطموحات داخل الدورى الإنجليزى أسعى لتحقيقها وهذا لا يقلل أبدا من شأن الأندية المحلية التى تطلبنى كالأهلى أو الزمالك، وبصراحة كرة القدم فى إنجلترا ومن خلال دورى المحترفين أتمنى أن أراها على أرض الواقع فى مصر.
∎ وكيف ترى مستقبل المنتخب المصرى؟
- منتخب الفراعنة مر بالكثير من المواقف الحرجة بداية من الخروج من تصفيات كأس الأمم الأفريقية التى أقيمت بداية هذا العام فى غينيا الاستوائية والجابون كذلك التوترات الأمنية التى أعاقت استئناف مباريات المسابقات المحلية فى مصر جعل الكثير من اللاعبين يفقدون الكثير من لياقة المباريات.
∎ أيهما تفضل اللعب كظهير أم جناح؟
- فى كثير من الأحيان ألعب داخل صفوف سندرلاند كظهير لكن طبيعة أدائى وطريقة لعبى تناسب مركز الجناح المهاجم ولكن سواء كان مركزى هذا أو ذاك فأنا ملتزم بتعليمات المدير الفنى للفريق.
∎ ما رأيك فى استدعاء آدم العبد لصفوف المنتخب المصرى؟
- آدم العبد سيكون إضافة قوية للمنتخب وأعلم وجهة نظر برادلى فى استدعائه فهو يبحث عن اللاعب الذى يتخذ من كرة القدم لعبة احترافية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى فنادى برايتون الذى يشارك ضمن صفوفه فى دورى الدرجة الأولى مثل أندية الدورى الممتاز فى إنجلترا لديه نظام تدريب وغذاء ونوم صارم على من يخالفه يتعرض لعقوبات وهذا ما يجعل اللاعب يصب كل تركيزه فى كرة القدم فقط وهو الأمر الذى يناسب المنتخب المصرى حاليا، وكنت أتمنى أن يشارك العبد فى مباراة موزمبيق.
∎ هل يمكن لمصر أن تتأهل إلى أمم أفريقيا 3102 وكأس العالم 4102؟
- لدى جميع اللاعبين حماس كبير لمحو الذكرى السيئة حين فشل الفراعنة فى الانضمام إلى قائمة المتأهلين لكأس الأمم الأفريقية العام الحالى فى غينيا الاستوائية والجابون، وهو الدافع كى يحرص اللاعبون على التأهل إلى كأس الأمم الأفريقية 3102 وستكون مباراة أفريقيا الوسطى منتصف الشهر القادم بداية الانطلاق لتحقيق الحلم الذى يصر عليه اللاعبون، وبالنسبة لكأس العالم أعتقد أن البداية موفقة أمام موزمبيق بالفوز 2/صفر، وأمامنا تحد أكبر أمام غينيا والتي يتوقف عليها الكثير فى حساباتنا للانطلاق فى التصفيات.